منذ رحيل زوجها الفنان نور الشريف، والفنانة بوسي تعيش فراغاً كبيراً، حسب تعبيرها واعترافها، بخاصة أنها مقلّة جداً في أدوارها، فقد ابتعدت تماماً عن السينما التي تؤكد أن ما يقدم فيها لا يناسبها الآن، وفي الوقت نفسه تختار أدواراً تلفزيونية قليلة، لأنها لا تقبل إلا ما تقتنع به، ولا تعمل لمجرد العمل أو حتى تحت ضغط الاحتياج المادي.

بوسي وفي تصريحات خاصة لـ«لها»، تؤكد أنها لن تتعجل تقديم قصة حياة نور الشريف في أي عمل فني، إلا بعد أن تتأكد تماماً من أن العمل يليق باسمه وتاريخه الفني الطويل والمشرف.

وتوضح: «فكرة تقديم حياة نور في عمل فني واردة، لكن لا يوجد مشروع محدد، وما قيل مؤخراً عن اتفاقنا كأسرته على عمل عنه مجرد اجتهادات غير صحيحة، فأنا لن أغامر باسم نور وتاريخه في أي عمل، إلا بعد أن أتأكد تماماً من توافر الإمكانات كافة التي تسمح بخروج هذا العمل بشكل فني رائع».

وتضيف: «أعيش فراغاً كبيراً منذ رحيله، فهو لم يكن بالنسبة إلي زوجي فقط، وإنما كل شيء في حياتي، وأحاول أن أنشغل بابنتيَّ مي وسارة وبمستقبلهما وحياتهما، كما أنني أشارك في بعض الأعمال من وقت الى آخر، لأنني لا أقبل إلا ما أقتنع به من أدوار. وحالياً، أصور مسلسل «الحب الحرام» مع المخرج محمد عبدالخالق والفنانين منة فضالي وعبير صبري وأحمد صلاح، وأتمنى أن يعجب الناس.

وتقول بوسي إنها تطالب ابنتها مي دائماً باختيار أدوارها بعناية، بخاصة أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة هي اسم والدها نور الشريف.

وتتابع: «نصيحتي الدائمة لمي هي أن تبني نجاحها على مهل، ومن خلال أدوار متميزة تثبت بها موهبتها أكثر، لأن لديها طاقات فنية كبيرة لم تخرج الى النور بعد، وأنا واثقة من أنه سيكون لها مستقبل فني كبير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. قلم رستم ابوعمرو. كلمة في نهاية وما تبقى من هذا العام 2017 .الجميع مر بمراحل صعبة جدا
    وان كانت مختلفة المعاناة من شخص للاخر .هناك من فقد عزيز او عزيزة. وهناك من مر او مرت في اوقات صعبة جدا من المشاكل وظروف الحياة الصعبة في كل بقاع الارض .ولا ننسى نحن على الارض والجميع معرض للظروف عامة او خاصة.هذة هي الحياة ولكن علينا جميعا بان نكون اقوى ونتحدى الصعاب لان الحياة ستستمر غصب عنا .
    وان ناخذ العبر من العام المنصرف ونبدء صفحة جديدة ونترتب اوراق حياتنا ونرمم الجراح وان نسامح والتسامح ليس ضعف بل قوة وتربية واخلاق وحب وعطاء .علينا نبدء عام 2018 بحيوية ونشاط وارادة وعزم وحب وعطاء
    ونعمل للمستقبل افضل وتحسين ظروف الحياة كي نقدر ان نكمل المشوار للنهاية.
    مهما كانت الظروف صعبة علينا ان نتفائل اكثر واكثر وان نضع بصمة ملوسة
    من بداية 1/1/2018 صفحة بيضاء خالية من اي شوائب طاهرة ونرسم البسمة على وجوهنا دون الرجوع الى الخلف لان الرجوع صعب ودمار ومخيف.
    كل شخص لة ارادة وعزيمة واصرار وكلن لدية مبادرة يريد ان يكملها حتى الوصول لهدف المنشود ان شاء الله.
    ولا اريد ان اقول اخيرا بل مع كل بداية خير وحب وعطاء واستمرار.
    كل عاااااام وانتم بالف خير.
    رستم ابوعمرو مناصر الاول للمرأة العربية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *