تومي عمران يرد على الفنانين السعوديين: لا تبحثوا عن الشهرة على حسابي!!!

أثارت ردود فعل الفنانين السعوديين التي صرحوا بها، حول ظهور الفنان السعودي تومي عمران شبه عارٍ على غلاف إحدى المجلات اليونانية مؤخراً، غضب الأخير.. وطالب بالرد عبر “سيدتي” بالطريقة نفسها، وإيماناً منا بحق الرد للجميع، فقد أتحنا الفرصة لتومي عمران ليحاجج منتقديه، على الرغم من أن كلماته كانت لاذعة في بعض الأحيان، حيث بدأ حديثه قائلاً:
“أصبح بعض الفنانين السعوديين يبحثون عن الشهرة على حسابي، فحلمهم أن يصلوا إلى cnn مثلي، وعلى ما يبدو أنهم استاؤوا من تصريحاتي سابقاً عندما سئلت “ما رأيك بالفنانين السعوديين” واجبت إنني لا أعرفهم، الأمر الذي جعلهم جميعاً يقولون إنني أسأت للفن ويذيلون تصريحاتهم بأنهم لا يعرفوني!، وهذا أمر مضحك.. فإن كانوا لا يعرفوني، لماذا ردوا على كلامي.. فمن لا يعرف الآخر لا يقيم له وزناً.. هذه سخرية.
ويتابع: في العودة إلى ردي عليهم أقول لخالد العليان بداية: الشكل المشين تجده في الأفلام القذرة ربما، ولكن عليك أن تتعلم معنى كلمة موديل مثير لتعرف الفرق.

أما فهد الحيان، فأقول له: “أي فن سعودي تتكلم عنه، الفن السعودي معروف برجولته.. الآن عرفت لماذا أطلقوا عليك غشمشم ياعزيزي”.
‫أما التركي، الذي يدعي أنني لست من المطربين السعوديين الشباب، فأقول له: “لن أقول كلمة مطرب سعودي.. بل سأقول تومي عمران المطرب العالمي، وقريباً جداً سيشهد العالم مفاجآت ليست بالحسبان”.

ولبدر اللحيد، الذي ذكر أنني شكلت استفزازاً لشباب المملكة، هل قالوا له إنّ الصورة على شاطئ محلي!! وهل يويدني أن أنزل البحر بسروال وفانيلة!!.
بينما شكل محمد الشهري وجهاً صادقاً بقوله: “الشخص يسيء لنفسه فقط”، بينما أخطأ بوصفي باحثاً عن المال والشهرة، وأقول له: ياعزيزي كلنا لصوص.
وأقول لأحمد العليان: شكراً.. فهي المرة الأولى التي أعرف فيها أنك فنان ياعزيزي، ولا أعلم من يوّصف الفن. فكوني موديلاً وفناناً، فهذا لا يقلل من نجوميتي.

وأخيراً أقول لهم جميعاً: كل هذه الردود والاستنكارات سخيفة بالنسبة لي، فالفنان الحقيقي كان يفترض به أن يقول أولاً وأخيراً هو ابن بلدنا ومحسوب منا، لكن معيشته وتربيته حتمت عليه ممارسة تقاليد تختلف عن تقاليدنا التي لا يعرفها ولم يرها، وأؤكد للجميع أنّ الفن ثقافة وتحرر ونجومية، وما أقدمه أنا يدعى فناً عالمياً ولذلك تهافتوا للرد ليصلوا إلى شهرتي، ولا أنكر أنني لم أكن معروفاً في المجتمع العربي “فالاعتراف بالحق فضيلة”، والآن أصبحت اسماً لامعاً خلال أيام قليلة، ولأنني الآن مادة إعلامية دسمة فقد استنفروا جميعاً ليتحدثوا عني.