تصدّر “هاشتاغ” #خطوبة_حلا_الترك، قائمة الوسوم الأعلى تداولاً عبر تويتر، في المملكة العربية السعودية، بآلافِ التغريدات التي تتساءل عن حقيقة الأمر.

 

ورغم التفاعل الواسع، من قِبل جمهور الفنانة مع “الهاشتاغ”، إلا أنَّه لم يخرج أي ردِّ رسمي، يؤكدُ أو ينفي، خطوبة الفنانة البحرينية الشابة، ابنة المنتج محمد الترك، واقتصر الحديث عن الموضوع، على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تباينت ردود فعلِ محبيها، ما بين التأكيد على ذلك، وأنَّ الفنانة، لا تريدُ الإفصاح في الوقت الحالي، دون توضيح الأسباب، بينما رأى البعض أنَّها مجردُ شائعات.

والمُتابع لحساباتِ، حلا الترك، البالغة من العمر 17 عامًا، عبر السوشال ميديا، يتضحُ له عدم وجود أيَّ حديثٍ عن موضوع الخطوبة، خاصةً وأنَّ الفنانة الشابة تحرصُ دائمًا على التواصل مع محبيها، بكل تفاصيل حياتها أولاً بأول، وتشاركهم كل نشاطاتها الفنيّة أيضًا.

 

View this post on Instagram

 

#quoteoftheday ?

A post shared by HALA? (@halamalturk) on


في المقابل؛ حاول البعض استغلال الموضوع فتداولوا صورةً لعارضة تشبه حلا بشكل كبير وهي تضع طرحة على رأسها، كانت قد انتشرت صورها في وقت سابق، حيث قال كثيرون آنذاك إنها حلا، لكن اتضح لاحقا أنها عارضة أجنبية تدعى لورين جيرالدو، من مواليد عام 1991.

ومع كل هذه البلبلة؛ التزمت حلا الصمت؛ ما جعل البعض يتكهّنُ أنَّ هذه الحملات التي تعيدُ اسم حلا، إلى الأضواء ليست بريئةً، وربما تكون الفنانة نفسها من تقف وراءها، بدليل أنها تلتزمُ الصمت، في كل مرّةٍ يكون فيها التوضيح مطلوبًا، إلى أنْ تتفاعل القضية، فتنفيها بعد أيام.

واكتفت حلا، بنشر مقولة عبر حسابها الخاص على إنستغرام، جاء فيها: “بعض الناس لا يستطيعون العمل دون سلبية؛ لأنَّ إسقاط الآخرين يجعلهم يشعرون بتحسن”.

يأتي ذلك، بعدما تداولت وسائل إعلام مؤخرًا، أخبارًا غير مؤكدة تُفيد بعودة حلا، إلى حضانة والدها، إلا أن أيًا من أطراف القضية لم يعلق على الأمر كذلك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *