شجبت ال​إعلام​ية المصرية حادثة التحرش الجماعي بفتاة في منطقة المنصورة بمصر، بعد تداول مقطع فيديو للواقعة بشكل كثيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الانحدار الأخلاقي وصل إلى مرحلة خطيرة، وتساءلت أين الشهامة أين الإنسانية أين النخوة؟
منشورها هذا قوبل بتعليقات متباينة بين من اعتبر أن الفتاة تتحمل قسماً من الذنب في ارتدائها ملابس غير محتشمة وآخرين وافقوها الرأي، لكنها ردت على الرأي المخالف لرأيها بأن التحرش في مصر بنسبة 70% تتعرض له فتيات محجبات ولا علاقة للأمر بملابس الفتاة.

وكتبت رضوى معبرة عن غضبها :”مفيش اى منطق ممكن يخلى اى حد فينا يستوعب كم انحدار الأخلاق اللى وصلنا ليه..٤٠ شاب يتحرشوا بفتاه فىً الشارع مافهومش واحد قالهم حرام عليكم؟ طيب الناس اللى ماشيه فىً الشارع محدش قالهم انتم بتعملوا ايه؟فين الدين،فين الإنسانية، فين التربيه،الله يرحم النخوة والشهامه”.
إشارة إلى أن فتاة كانت تمشي برفقة صديقتها وشخص آخر في منطقة “المشاية”، أحد شوارع مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، في وقت متأخر من ليلة رأس السنة مرتدية فستاناً مفتوحاً وقصيراً وأثناء الاحتفالات، وإذ بها تصرخ لطلب المساعدة؛ لإخراجها من وسط متحرشين من دون جدوى.صباح اليوم، ولم ترد بلاغات إلى أمن الدهلقية بوجود واقعة تحرش وقامت القوى الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة لتبيان الأمر، وذلك بعد تداول فيديو التحرش على نطاق واسع، ثم واصلت مباحث الدقهلية صبيحة اليوم التالي تكثيف جهودها لضبط مرتكبي واقعة التحرش وألقت الشرطة القبض على 17 شابا من المشتبه في تواجدهم بالمكان وقت الواقعة، كما استجوبت مايزيد عن 20 شخصا من العاملين بالمحال التجارية بالمكان وعمال الجراجات والبوابين بالمنطقة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *