نشرت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، صورًا من داخل أحد المستشفيات بالكويت عبر حسابها الرسميّ على تطبيق “سناب شات “، مشيرة إلى أنّها أصيبت بصداع شديد جعلها غير قادرة على تفتيح عيونها، لذلك ذهبت لخضوع للفحوصات الطيبّة اللازمة.

وقالت الدكتورة خلود: “أنا في المستشفى فيني صداع قوي مو قادرة افتح عيوني من الصداع وبردانه ومو متحملة الإضاءة”.

وتابعت:”وخليتهم يسكرون ليتات المستشفى عشان أقدر أهدا.. أمين أول مرة يشوفني بهالحالة.. راح يسولي أشعة مقطعية بالرأس”.

وانهالت الاتّهامات على خلود من قبل عدد كبير من متابعيها على السوشال ميديا، حيث أكّدوا أنّها تدعي المرض، موضّحين أنّها تفعل ذلك لكي تظلّ الأضواء مسلّطة عليها لتحقيق المزيد من المشاهدات، مشيرين إلى أنّ هوس الشّهرة قد دفعها لفعل أيّ شيء من أجل اكتساب المزيد منها.

 

وأوضح عدد من متابعيها أنّ كلامها يحمل العديد من التناقضات، حيث لا يمكن لمريضة بهذا الشّكل أنْ تقوم بتصوير سناب شات ونشر صور لزوجها وهو جالس في المستشفى، خاصّة أنّ شكوتها الأساسيّة هي الصّداع الذي يجعلها غير قادرة على فتح عيونها.

وربّما لا تعرف خلود أنّ الجُمهور أصبح يمتلك نسبة وعي كبيرة لِما يفعله المشاهير على السوشال ميديا، إذْ أصبحوا يُميّزون من يعيش حياته ويُشاركها بشكل عفويّ على حساباته في مواقع التواصل، ومن يتصنّع الأحداث لكي يكتسب مزيدًا من المُشاهدات، وبالتّالي سيُدرّ على نفسه مزيدًا من الأموال.

واستمرّت تساؤلات الجمهور، حيث استغربوا كيف لمريضة مُرهقة لا تستطيع رؤية الضّوء أنْ تصوّر وتكتب سطورًا عن حالتها الصحيّة من هاتفها الجوال الذي ينبعث منه الضّوء، مشيرين إلى أنّها تستخفّ بعقول مُتابعيها.

بل وقال أحدهم بأنّ ما تفعله ما هو إلّا مُجرّد تمثيليّة لإعلان جديد نشرته عبر حسابها، لكي تكسب مزيدًا من الأموال والشّهرة.

وسبق أنْ قالت الفاشنيستا الكويتية الدكتورة خلود، إنّها تعلّمت من أخطائها الماضية، خاصة بعد تعرُّضها لهجوم بسبب أزمة الفتاة التي توفيت، جرّاء حبوب التخسيس مؤخرًا، مضيفةً أنّ الشّهرة علّمتها أصعب درس في حياتها.

وأوضحت الدكتورة خلود، أنّها تعلّمت أنْ تأخذ حذرها من كلّ شيء تقوم به، سواءً كان كلمة تطلقها أو ردّة فعل تقوم بها.

وخصّصت الدكتورة خلود، وقتًا لمتابعيها عبر حسابها على “إنستغرام”، للإجابة عن أسئلتهم من خلال خاصيّة القصص القصيرة، حيث أكّدت في أجوبتها، أنّها ما تزال عفويّة في تعاملها مع الناس، وأشارت إلى أنّها كامرأة ناحجة في مجتمعها، فإنّه إذا عاد بها الزّمن إلى الوراء، ستختار نفس الطريق الذي اختارته لنفسها، لكنّها لن تعيد الأخطاء التي ارتكبتها، وستتعلم ممّا وقعت فيه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *