أعرب الفنان المصري هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، عن استيائه الشديد من إساءة الفنانة شيرين عبدالوهاب للدولة المصرية، خلال حفلتها الأخيرة بالبحرين.

وقال هاني شاكر: “المرة دي الغلطة كبيرة وسيكون لنا موقف حازم ضدها.. ليه كده يا شيرين؟.. مش كل الكلام ينفع يتقال ومصر مش صغيرة”.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، المذاع على قناة “النهار”، تقديم تامر أمين، إلى أنه بعد حالة الجدل الواسعة على السوشيال ميديا كان لابد من استدعاء شيرين عبدالوهاب للتحقيق معها، لافتًا إلى أن حسن النية لا يعفي من المسئولية، لا سيما أنها فنانة كبيرة.

ولفت إلى أنه طلب من شيرين أكثر من مرة الابتعاد عن المزاح الذي يثير الجدل والتركيز في الغناء فقط وكانت تؤكد أنها ستلتزم ولكنها خالفت وعودها، مشددًا على أن ما قالته مشيرين غير مسموح به.

وتابع: لا أعرف سر الحالة التي تنتاب شيرين على المسرح وتعرضها للخطأ وأغضبت جمهورها، لافتًا إلى أن الجمهور البحريني أعرب عن غضبه واستيائه أيضًا من تصريح شيرين الأخير على المسرح.

وكانت شيرين، قد أثارت الجدل مؤخرا، أثناء حفل أقامته مؤخرا في البحرين حيث صرحت “أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. بس هي ما عم تحكي غلط ..
    وما عم تهين بلدها (لسانها ملكهااو نو وحسن نية او نو)..
    ما هيدا الواقع!!!؟؟؟؟
    حتى النائب في البرلمان يلي من حقه ضمن القانون والدستور ينتقد تمديد او تعديل قانون ،منعتوه وفضحتواا عرضه (غلطان او نو )عم نحمي حق المواطن او ممثله بإعطاء حقه في التعبير …
    لذلك رأي عربية حرة( غيروا الاسم من الجمهورية المصرية الى الجمهورية العسكرية المصرية )…هيك المواطن لحاله بيفهم ممنوع الانتقاد او الكلام في حق الدولة…

  2. صباحك فلّ (متل ما بدك) محايدة
    كلامك صح 100% لكنني أرى الموضوع من زاوية تانية لم سمحتي لي

    نرى أشخاص من دول يتفق الجميع أنهم مبغوضين وحكامهم خونة وفضائحهم (شعباً وحكاماً) تملأ صفحات الانترنت، ومع ذلك نراهم يتباهون بدولهم أمام الغريب مع أن رائحة النفاق تفوح من كلماتهم. فلماذا تتعمد هذه المخلوقة (والتي لا أشك أنها مستعدة أن تمشي على رأسها فقط لتجذب الانتباه إليها) لماذا تتعمد الإساءة لبلدها أمام الغرباء؟
    كلنا لدينا مآخذ على حكامنا وحياتنا، لكن ليس من المفروض أن أفتح مجال للغريب أن يتناسى كل مشاكل بلده ويتطاول على بلدي.
    إذا أبناء البلد لم يرفعوا من شأن بلدهم ويكونوا حُماةً لاسمه فمن إذن؟
    يقول المثل الشعبي “أدعي على ابني وأكره اللي يقول آمين”

    دمتُ بخير وكل عيد أم وأنتي بألف خير

  3. يا هلا رانيا…
    كمان كلامك صحيح وعالراس (المشكلة بها صايرة نفسية اكتر لان اللاوعي عندها يفضح مشاعرها بطول لسانها واين ؟؟؟خارج بلدها لانها تعرف انه بالإمكان هناك ان تخرج ذلة لسان هي بالأصل (حرقة داخلها)…
    بتعرفي انا انتقد براحة ضمير الدول الاخرى لاني انتقد بلدي وفساده الأكثر من فظيع ?‍♀️ولا اغضب او احتد من الاخر ان انتقد ولكن ضمن الخدود الأخلاقية (يعني ما يعمموا قلة الأخلاق او السلوك السيء على الشعب كاملا)..

  4. شوفي رانيا ارجوكي اسمعي كلام منطقي و استراتيجي مني و كل ما اتاكي شعور بان تقولي مثل هذا الكلام او الرد لتلك الانواع من الكلام ، رجاءً تذكري كلامي بدون امر ….. كل بلدان الاوربية و الغربية رائدين في كل مجالات العالم و بدون ان احد يرفع من شانه سواءً يتكلم عنها او لا ، لان الدولة جماد و لا تمتلك روح حتى تحس على نفسها لو احدا تكلم عنها ! الدولة مثل معمل تصنع بضاعة و هذه البضاعة لابد ان يكون هناك من يشرف عليها عندما المصنع او المعمل تخرجه للخط السيران و مدراء المعمل هم المسولين من الرئيس الى الوزير و المدراء وووووو و الموظفين او العمال هم الشعب … انا لو تكلمت عن دولة او دولتي فاتكلم عن الاشخاص و ليس لها علاقة بالدولة الجمادية و شيء اخر الدولة اكبر من ان تهانة او تحس بالاهانة من شخص او عدت اشخاص ! اذا لماذا تكون تلك الامثال العربية ( واثق الخطوة يمشي ملكا ) و ال ( القافلة تسير و الك لا ب تنبح ) لماذا نحن الذي ننبح على اي ك ل ب ؟؟؟!!!!! لماذا لا تتركون الناس تقول اي شي متى تشاء ككلام او فطفطة او راي و لكن عندما ياتي على التخريب الفعلي و التحريض الواضح و الممنهج و المقصود و النية العاطلة و الحقد ووووووووو بعد اذا يمكن تتاخد بعض الاجرءات التي ترشدك القانون ايه مع الجهات المختصة ….. عندي فقط اعتراض على شرين ليس لانها هبلة و تواضعها المسطنع و محاولتها ان تبان بشكل عفوي و بنت بلد لتصل الى قلوب الغلابة !!! و لكن تقول هذا الكلام ببلد خليجي القانون اسوء فيه من مصر !!!!!!! يعني لو كانت بلد اوربي او اي بلد اخر الا عربي و بالاخص خليجي و خصوصا بحرين التي تجرم و تغرب و تسجن بمن ينطق اسم دولة ليس على هواها …… شكرا و اسف على الاطالة

  5. أتفّق مع شيرين ففي دولة العسكر لا مكان لحُرية الرأي و الكلمة و قِس عليها بقية الحظائر العربية التي لا مكان فيها للشُرفاء أصحاب المبادئ و المُنادين بالحُريات و بالعدل بل حتى لا مكان للمُطالبين بحق البقاء على قيد الحياة و قيد الأمل ، لا مكان لكَ إلا إن كُنت مُهللاً و مُطبلاً و شبيحاً للظلم و الظالمين و عبداً لبيادتهم أو بأضعف الإيمان أبكم أعمى و أصم …… أصبحنا أموات حين تبلّد داخلنا الأمل ، أصبحنا أموات حين أصبحنا نخاف أن نقول كلمة حق ، أصبحنا أموات حين وافقنا أن نسير مع القطيع ، أصبحنا أموات حين قال كُلٌ منّا ” و أنا مالي في غيري بتكلم ” ، أصبحنا أموات حين إكتفينا بالرغيف مطلباً ….. الأجيال القديمة لم تُقدم لنا شيء سوى ثقافة الهزيمة و لم تزرع بداخلنا سوى التخاذُل و التخلي و الجُبن ، برأيي يجب أن يحاسبوا على ما فعلوا……. الشيء الوحيد الذي ألوم شيرين عليه هو إختيارها لدولة من دول الظُّلم و القمع و الخيانة لتُهاجم الظُّلم و قمع الحُريات فكما تختار كلماتك إختر منبرك و جمهورك ……أما هجومها على بلدها فلا لوم عليها فأحياناً نقسو على من نُحّب ليُصبح كما نُحّب !
    تحية لأخونا دلشاد …..
    !!

  6. أسعد الله أوقاتك Dalshad
    وشكراً على المداخلة الصادقة والأسلوب الراقي في الحوار
    قرأت كلامك مرتين ولم أرَ أننا مختلفين إلا بنقطة صغيرة لا تؤثر على مضمون الفكرة الأساسية.
    أنا أختلف معك فقط – إنْ سمحتَ اي – بأن البلد هي ليست جماد، البلد هي بناسها أي نحن
    وأنا معك بحرية الفضفضة ولكن يجب أن نحذر أين وكيف و لمن نفضفض، ليس خوفاً من الحكومات كما يحب البعض أن يترجمونها لغاياتٍ في أنفسهم، إنما خوفاً من أن يتطاول عليها (على البلد) من يريد أن يُلمع صورةَ بلده على حساب الآخرين ويتصيد عثرات الغير. أعجبني جداً تعبيرك الصريح حين كتبت “لكن تقول هذا الكلام ببلد خليجي القانون اسوء فيه من مصر”

    أسعدني النقاش معك ودمتَ بألف بخير

  7. محايدة مغتربة

    الروح الصادقة كروحك لا تخاف أن تنتقد بلد آخر لأن عينها ترى بلدها والبلدان الأخرى بنفس العين العادلة ولا تكيل بمكيالين.
    أستطيع أن أرى من خلال تعليقاتك أنك تكتبين بشفافية بدون تلميحات بين السطور

    ظلي جميلة الروح كما أنتِ 🙂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *