أعربت الفنانة العراقية شذى حسون عن استيائها الشديد جراء تعرض عدد من المشاهير والفنانين لهجوم من قبل متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجرد ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي في ظل الأحداث الدامية، التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

وقالت شذى عبر خاصية ”الستوري“ لحسابها الرسمي على موقع ”إنستغرام“، ”لاحظت مؤخرا أن عددا كبيرا من المشاهير والفنانين والبلوغرز يعانون من تنمر كبير وشتم وذم من قبل فئة من الناشطين والأشخاص لأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وأنهم فقط عبروا عن حزنهم للي ده يصير في فلسطين ببوست واحد أو اثنين أو ثلاثة“.

وتساءلت قائلة: ”يعني شنو تتوقعون المشاهير يسوون غير أنهم يتضامنوا من خلال بوستات وأصلا ماکو عربي أصيل غير متضامن مع القضية الفلسطينية من ولادته فلماذا هذا التهجم؟“، مبينة أنه ”شيء طبيعي الواحد ما حيوقف شغله وحياته بس هذا لا يعني أنه غير متألم للي ده يصير سواء في فلسطين أو العراق أو ليبيا أو أو أو“.

وأردفت شذى: ”العديد من صديقاتي مشاهير وأنا واحدة منهم ”حزينين“ جدا على التهجم غير الأخلاقي علينا بسبب اللي ده يصير في فلسطين“، منوهة إلى أن ”بالعراق يومية كان قتلى وانفجارات وشهداء وثورات النشطاء العراقيين ما عمرهم سبوا ”أحد“ لأن ما حط بوست أو حط بوستات قليلة للتضامن، فالرجاء خلوا الشخص يتضامن بطريقته بكل حب وضمير وليس بالقوة والغصب“.

واختتمت حديثها بالقول، ”ما أدري راح أتهاجم أكثر من ورا اللي كتبته بس الحقيقة كافي زودتوها سب غير طبيعي وتهجم لو بيدنا شيء كان من زمان سويناه واللي علينا ده نسويه“، مؤكدة أن ”فلسطين قضية كل عربي وليست فقط لفلسطين، فخلينا نكون يدا وحدة وندعم بعضنا كعرب في قضايانا أحسن ما نكره بعضنا ببعض من ورا دخلاء مزيفين هدفهم نتشتت“.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. للاسف كلامها صحيح وبالنسبة للعراق والموصل خاصة الي تدمرت ما شفنا احد استنكر او تبرع لاعمارها بالرغم ان الي دمرها او تسبب بدمارها بشكل غير مباشر بارسال الارهابيين لها وتمويلهم بالمليارات لم يتبرع بقرش لاعمارها وما زالت مدمره وكل يوم والثاني تفجير وناس ابرياء بتموت في كل انحاء العراق وما في اي ردت فعل وفلسطين بعد ما منتهيه الاحداث وبدات التبرعات لها بالمليارات وراح يعمروها لهم افضل من السابق وكانوا بيقطوا على العدوان الاسرائيلي مثل طفل مدلل بيخرب واهله بيدفعوا للي تضرر حتى لا يشتكي على الطفل المدلل بين قوسين اسرائيل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *