تحدث  عزت العلايلي بكل صراحه عن مشواره وعن آرائه السياسية فيما يحدث حاليا في مصر. وقال : اقوم حاليا بوضع الخطوط الأولى لعمل درامي أكتبه حاليا، وهومسلسل إجتماعي، فانا كنت مترددا جدا قبل الكتابة، ولكني قررت أن اعود اليها مرة أخرى.

المسلسل الذي اقوم بكتابته حاليا يبرز المشاكل المادية فى حياه الاسرة المصرية فالماديات باتت تسقط الحب وتسقط الاسرة حاليا وصارت اهم من الترابط والحب ويؤدي ذلك الى تفكك الاسر المصرية.وهناك اعمال تعرض علي ولكنها دون المستوى وانا اقوم حاليا بقراءة مسلسل ولكني سارفضه ايضا لانه دون المستوى الذي اكمل به مشواري الفنيezzatelalayli.

وللأسف الأعمال التي تكتب الآن سطحية جدا، وغيرعميقة، ولايوجد فيها أي رسالة واضحة مهمة للمشاهد.و اشتاق للسينما ولكن لم يعرض علي دور جيد لاقدمه.

أتمنى تقديم دور شخصية سياسية يصيبها الجنون مثل فيلم “الاختيار”، وانا افضل الادوار الغريبة واتمنى ان اشارك في رواية ” اولاد حارتنا ” للراحل نجيب محفوظ كعمل درامي على الشاشة.عندما اقوم بمشاهدة نفسي في الفيلم اضحك على ادائي التمثيلي ولا اعلم كيف نجح هذا الفيلم. كنت سأقوم بإخراجه، ويوسف شاهين هو الممثل، وفجأة قال يوسف “أنا مش همثل” وهرب من الدور، ورشحنا محمود ياسين، لكنه كان مشغولا بفيلمه “نحن لا نزرع الشوك” فرفض شاهين محمود وأصر أنه يريد ممثلا متفرغا له.

ومن المواقف الطريفة أننا رشحنا أيضا عبدالحليم حافظ، فسأل عبدالحليم يوسف شاهين “الفيلم فيه غناء؟” فأجاب شاهين “لأ مفيش”، وقال له شاهين “ما إنت على طول بتغني مثّل بقى”. وفجأة قال ىشاهين لي ستقوم أنت بالدور، وكانت المفاجأة، ولعبت الدور ونجح .

والمواقف الطريفة التي أتذكرها مع يوسف شاهين في إحدى المرات ذهبت معه الى حفلة أم كلثوم، في طنطا، التي غنت فيها أغنية ألف ليلة وليلة، حيث كنت سأقوم بالبطولة معها في فيلم “سومة” وكان يخرجه يوسف شاهين. بعد إنتهاء الحفلة قال لها شاهين بلكنته وتهتهته المعروفة: “يعني إيه تووووووفي”، وكان يقصد بها أغنية “طوف وشوف”، فردت أم كلثوم: “إنت خواجة ايش فهمك في الأغاني إسكت أحسن”، فضحكنا جميعا، ولكن أتذكر أني لم أحدثها إطلاقا، وفضلت الإستماع لها فقط.

“بكتب أشعار وكلمات أغان كثيرا وبعدها بشعر إنها بايخة، فأقوم بتقطيع الورق فورا”، للحقيقة الأجيال القديمة قامت بتأليف سيمفونيات وكتابة كلمات أكثر من رائعة لن تتكرر، عامة لكل جيل محبوه وعشاقه وأغانيه.

ومن الفنانات الموجودات على الساحة أحب شيرين عبد الوهاب ولطيفة ونانسي عجرم لانها “بتعجرمني و بتاخدني الى حالة جميلة “.

ومشغول جدا بمتابعة الأحوال السياسية، وغيرذلك أسمع أم كلثوم وفيروز، فأنا عاشق لهما، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ.

ونتيجة الدستور وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة، مسؤولية تاريخية، لأن الدستور قيمة عالية وهامة، يجب أن نتحملها بالكامل، علينا بالعمل والجهد ليلا ونهارا وألا نتقاعس، لنضع مصر في طريق الإنماء. عانينا كثيرا خلال السنوات الماضية، أظن الوقت حان لنعوّض خسارتنا، وأن يعلم الجميع أن العمل والنجاح الحقيقي. دستور رائع بدون جهد وتكاتف الجميع، لا يساوي شيئا، ويجب أن تعلم الحكومة هذا جيدا وتشجعه، نريد أيضا حكومة ناجحة ووزراء ومسؤولين على قدر عال لتحمل المسؤولية والوعي، فلا ينجح دستور بدون حكومة ناجحة وشعب يعمل.و سأنتخب المشير عبد الفتاح السيسي لانه صاحب شخصية قوية وقائدة وعاشق لهذا الوطن وضحى باشياء كثيره من اجل مصر، وعليه اجماع كبير من جميع طوائف الشعب المصري. ولكني اطلب من الحكومه ان تشعر بالشارع وبالمواطنين والمعاناة التي يعاني منها الشعب دائما واقول لها “يا حكومة ريحي الشعب”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *