ضمن حلقة جديدة من برنامج “غالا شو” الذي يبث عبر اثير اذاعة “البلد” (106.5)، استعرض الإعلامي وليد فريجي والإعلامية رين سبتي مجموعة من المواضيع والأخبار الفنية في لبنان والعالم العربي. في بداية الحلقة كان هناك إتصال مع الفنان والممثل غسان صليبا.

كشف صليبا بدايةً أنه منذ فترة طويلة وهو يرغب بدخول مجال التلفزيون والسينما، فقرأ العديد من النصوص لكنها لم تعجبه، “إتصلت بالكاتبة منى طايع وإقترحت عليها أن ننفذ عمل مسرحي، بس قالتلي بدّي فوتك بمجال التلفزيون وبعد مدّة عرضت عليّ مسلسل وأشرقت الشمس وقريت السيناريو وعجبني”.

في كل عمل له يحاول غسان صليبا أن يعيش الدور بكل حب وإندفاع، ودوره في “وأشرقت الشمس” يعنيه جداً لأنه يطرح قضايا إجتماعية وإنسانية ويعكس التضحية في سبيل الوطن، خصوصاً دور “الشيخ خليل” الذي يؤديه.ghassan saliba2

وقد عبر صليبا عن سعادته بالأصداء الكبيرة التي لاقت العمل “أينما أتواجد يقول لي الجميع أن العمل رائع وكذلك دوري، وهذا ما تمنيته فعلاً، الناس أو بتحب الشخص بالدراما أو ما بتحبو، هيدا الشي كان قالقني كتير ورفضت أعمل أي مقابلة قبل عرض العمل لإتأكد من ردة فعل الجمهور”.

تمنى غسان أن نتخطى مشكلة تسويق الإنتاجات اللبنانية لأن الدراما اللبنانية تستحق أن تصل للعالم العربي، خصوصاً أن الآونة الأخيرة شهدت العديد من الأعمال الناجحة التي شارك فيها أبرز النجوم مثل كارول سماحة وسيرين عبد النور وغيرهم…

كما رأى أن المسلسل ناجح بكل المقاييس والدليل على ذلك أن كلام الناس حقيقي “الجمهور ما إلو مصلحة يكذّب أو يجامل”.

وعن نهاية العمل التي ينتظرها الجميع، قال صليبا “الكاتبة أرادت أن تكون النهاية سعيدة على عكسي، بس بطمن إنو النهاية حلوة وكل شي إلو ثمن، بس ما منعرف إذا خليل رح يضحّي بحالو أو لأ ورح نخلّي هيدا مفاجأة”.

العمل مع الممثلتين رولا حمادة والسي فرنيني رائع بنظره لأنهما سيدتان رائعتان وهو يحترمهما جداً على الصعيدين الفني والإنساني والشخصي.

وخلال حديثه، أكد غسان صليبا أن لا نجم مطلق في هذا العمل “انا ضد يقولوا إنو شخص واحد ساهم بنجاح العمل، لأن أصغر دور بالدراما إلو تأثير والكل بوصّل العمل للمحل اللي وصلّو مسلسل وأشرقت الشمس”.

أما عن السياسي الذي يقود لبنان إلى بر الآمان، فقال “ما بدّي قول أسماء، المشكلة مش فيهن المشكلة بالنظام، في ناس عندها ضمير بس ما عم تقدر تطبّق خططها”.

وبمناسبة عيد الإستقلال، تمنى صليبا لهذا البلد الصغير الذي لا يملك مقومات الدفاع عن نفسه، أن يتضامن لخلق دفاع ذاتي “لازم نحمي حالنا ليكون عنّا إستقلال حقيقي من النواحي الإنسانية والإقتصادية والفنية”.

وعن مشاريعه المستقبلية، فقد عرض عليه عمل مسرحي جديد لكنه رفض الكشف عن تفاصيله وإكتفى بالقول “90 بالمية مشي الحال”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *