وُلدت الفنانة نجلاء فتحي في 21 ديسمبر 1951 في حي مصر الجديدة بالقاهرة. اكتشفها المنتج عدلي المولد ، بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان 17 عاما فقط، وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان.

و انطلقت نجلاء فتحي الي عالم الفن والشهرة حيث قدمت عشرات الأفلام ، وشكلت ثنائياً ناجحاً مع الفنان محمود ياسين، حيث شكلا ثنائيًا فنيًا رائعًا فاق ثنائيتها مع رشدي أباظة، وقدما سلسلة من الأفلام الرومانسية المتميزة والتي يزيد عددها على 20 عملًا، بدايةً من “اختي” (1971) للمخرج هنري بركات عن رائعة الكاتب إحسان عبد القدوس، ثم “الشيطان امرأة” (1972) لنيازي مصطفى، و”شباب يحترق” (1972) لمحمود فريد،

و”حب وكبرياء” (1972) مع حسين فهمي للمخرج حسن الإمام، و”العاطفة والجسد” مع رشدي أباظة والمخرج حسن رمزي، و”أنف وثلاث عيون” (1972) مع ماجدة والمخرج حسين كمال، و”الظلال في الجانب الآخر” (1974) مع مديحة كامل والمخرج غالب شعث، و”بدور” (1974) مع مجدي وهبة والمخرج نادر جلال، و”الوفاء العظيم” (1974) مع كمال الشناوي.

و”حب أحلى من الحب” (1975)، و”سنة أولى حب” (1976) مع بوسي، و”لا يا من كنت حبيبي” (1976) مع سمير صبري، والأعمال الأربعة للمخرج حلمي رفلة، و”سونيا والمجنون” (1977) مع نور الشريف وعماد حمدي وسعيد صالح والمخرج حسام الدين مصطفى، و”رحلة النسيان” (1978) لأحمد يحيى، و”اذكريني” (1978) مع يوسف شعبان والمخرج هنري بركات، و”وتمضي الأحزان” (1979) للمخرج أحمد ياسين.

في الثمانينيات قلّ الإنتاج الفني لنجلاء فتحي في مجمله، ولكنها قدّمت في تلك الحقبة أيضًا عدة أعمال مع الراحل محمود ياسين، ومنها “الشريدة” (1980) عن رائعة نجيب محفوظ، و”الأقوياء” مع رشدي أباظة، و”امرأة مطلقة” (1986) مع سميرة أحمد وفريد شوقي، والأعمال الثلاثة للمخرج أشرف فهمي، وأخيرًا “مدافن مفروشة للإيجار” (1986) للمخرج علي عبد الخالق.

اقرأ أيضًا: لن تتوقعوا ماهي صلة القرابة بين خالد أبو النجا والفنانة نجلاء فتحي؟!

و قد تزوجت نجلاء فتحي عدة مرات كان اولها زواجها من المهندس “أحمد عبد القدوس” نجل الكاتب والروائي “إحسان عبد القدوس”، الذي تعرفت عليه أثناء تصوير أحد الأفلام، ونظرًا لعدم قدرته على اقناع أهله بهذا الزواج وهو لا يزال طالبًا بكلية الهندسة، فتزوجا سرًا عام 1969، وكان عمرها في ذلك الوقت 18 عامًا. ولكن بعد انتهاء فترة الطيش و المراهقة بدأ الشعور بالخطر والندم يسيطر عليهما مما دفعهما إلى الطلاق بعد عام واحد.

أما زوجها الاخير فكان الكاتب الصحفي “حمدي قنديل“، و قد تعارفا خلال زيارة وفد من التلفزيون المغربي لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996م، وعن لقائهما قال قنديل في مذكراته، ” فاجأني حقا أنها لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهني” مؤكدا انها “كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها”.

وقد كشفت نجلاء فتحي في أحد حوارتها الصحفية عن حلمها الذي لم يتحقق قائلة “كنت أتمنى الإنجاب من زوجي الإعلامي حمدي قنديل” موضحة انها تعلمت منه الكثير فيما يخصّ الهمّ الوطني، وانه حارب الفساد بشتى أشكاله ومنعت برامجه من التلفزيون المصري لأنه كان يقول كلمة حق.

ومن جانب آخر، افادت تقارير صحفية، عقب وفاة الفنان محمود ياسين، أنه منعت زوجته الفنانة شهيرة، نجلاء فتحي، من حضور العزاء، فقد اوضح مصدر أن نجلاء اتصلت بنجل محمود ياسين و طلبت منه زيارتهم في المنزل لتعزيتهم، ولكن نصحتها شهيرة بعدم الحضور حرصًا منها على صحتها، وذلك لأنها تعاني من نقص في المناعة، ما يجعلها أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر فيسبوك “نورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *