حلّت الفنانة اللبنانية مايا دياب ضيفة على برنامج “غدًا اجمل” الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز على قناة إم بي سي.
واختارت دياب خلال الحلقة إطلالة من الجلد الأسود، مكونة من قطعتين تنورة وتوب، أما مهيرة فوقع اختيارها على اللون الأسود أيضا، لكنها ارتدت جمبسوت مكشوف بتصميم عصري.
وتميزت الحلقة بالعديد من المواقف الطريفة، إذ حرصت دياب على استعراض طريقة المشي المناسبة على السجادة الحمراء بتوازن، واضعة كتاب على رأسها، إذ تبخترت بكل ثقة واحترافية دون اسقاطه.

ولاحقا، نفذّ طاقم البرنامج مقلبا طريفا بالفنانة اللبنانية، حيث أطلقوا صفرات الإنذار، وبدأ الجمهور بمغادرة الاستوديو، كما حرصت عبدالعزيز على إتقان دورها التمثيلي، إذ رسمت ملامح الخوف على وجهها وحاولت الهروب هي الأخرى، إلا أن دياب طوال المقلب كانت تشكك بالأمر وتؤكد أنها تشعر بأنه ليس حقيقيا وأنه مجرد مزحة، لتعلق بعد كشف الأمر أنها شعرت منذ البداية بأنه مقلب.
واستعرضت مهيرة صور 4 نجمات وهن، المغربية سميرة سعيد، اليمنية بلقيس، السورية أصالة نصري، واللبنانية ميريام فارس، ووجهت سؤال لدياب في حال كانت رئيسة الحكومة من ستختار من بينهن من أجل منصب وزيرة الطاقة، لتختار دون تردد أو تفكير ميريام فارس، مؤكدة أنها فنانة مليئة بالطاقة.
وعلى الرغم من انسجام مايا دياب بالمقابلة وإيجابيتها طوال الحلقة وتفاعلها مع كل الأسئلة والاختبارات، إلا أنها ظهر عليها الانفعال والتوتر عندما طرحت عليها مهيرة سؤال ما إذا كانت تعتبر نفسها مدمنة عمليات تجميل؟
وهنا علقت دياب أنها لم تجر الكثير من عمليات التجميل وبالتالي من غير الممكن أن تكون مدمنة، وقالت موجهة كلامها إلى عبدالعزيز: “بلشتي تتحولي بآخر الحلقة مهيرة؟”.
وأثار هذا المقطع ردود فعل واسعة وتعليقات كثيرة، أبرزها كان أن دياب بالفعل مدمنة على التجميل، خاصة وأنها أجرت عدد من العمليات التي حولت شكل وجهها بالكامل، وجعل ملامحها أقرب إلى البلاستيكية.
وقال بعض المتابعين إن مايا هي التي تحولت إلى شخص آخر بسبب السؤال وفقدت أعصابها، وليس العكس.
يُشار إلى أن الإعلامية مهيرة عبدالعزيز كانت قد استضافت في الحلقة الأولى من برنامجها الفنان السوري قصي خولي، وتقوم فكرة البرنامج الذي يمكن وصفه بـ “الخفيف” ويُعرض كل يوم أحد، على عرض عدد من الفقرات واستضافة فنان صف أول وطرح بعض الأسئلة الافتراضية عليه بالإضافة لتحديه في عدد من الاختبارات.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *