ردت الممثلة المصرية الشابة منة عرفة على متابعة تطاولت عليها وشككت بأنها “مسلمة” وأنها لا تفقه شيئًا عن الدين. وقالت عرفة عبر “الستوري” على حسابها إنستغرام:”عندي سؤال مش من عادتي اتكلم في حاجة حصلت لي، في الاستوريز، بس الناس المنتشرة، وبتحب تقلل من الشخص اللي قدامها.. تقريبًا بيبقى مرض نفسي”.
وأضافت الممثلة المصرية في الفيديو المصور:”هي تقريبا شايفاني كافرة ولا إيه، حابه اتكلم معاكوا في موقف حصل، كنت عاملة لايف على صفحتي على فيسبوك، وواحدة دخلت كتبت لي كومنت (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)”.
وأوضحت:”أنا رديت عليها قولت لها والله يا حبيبتي متعرفيش علاقتي بربنا عاملة إزاي علشان تحكمي عليا، ودخل واحد تاني بيدافع بيقولي هو انتي بتتكلمي في الدين ليه، هو انتي أصلًا تعرفي حاجة عن الدين ولا أصلًا مسلمة، اسكتي اسكتي”. وأكملت قصتها:”لا أنا مسلمة الحمد لله، وعارفة ديني كويس، ومش من حق أي حد يقيم علاقتي بربنا، ومش علشان أنا شخصية عامة يبقى من حق أي حد يكتب لي كومنت ويقولي أعمل إيه، وعلاقتي بربنا تكون إزاي”. ولفتت:” من حقك تقول رأيك في شغلي، في دور ليا، أو في لون شعري، أو فستان لبساه، إنما خصوصياتي خط أحمر، وده مش هسمح بيه أبدا، لا من قريب ولا من بعيد”.
واختتمت حديثها بالقول: “الكلمة الطيبة صدقة، ولازم تتعلموا متيجوش على غيركوا، بلاش الكلام اللي بيوجع وبيأثر في الواحد، أنا أهلي ربوني زي ما أهلكم ربوكوا بالظبط، والوسط اللي أنا فيه أكيد بيعرف ربنا، وربوني على الصح والغلط، عندي أب وأم وأخوات بيزعلوا لما يشوفوا الكلام ده”.
وكانت منة عرفة قد قالت في تصريحات صحافية مؤخرًا إن هناك الكثير من التعليقات لمتابعين قد تجاوزوا حدودهم معها، ولا يقتصر الانتقاد على فساتينها أو إطلالاتها، بل يتعداه للحكم عليها في أخلاقها وتربيتها، وأحسست بحملة موجهة ضدها تتجاوز حدود الأدب وفق قولها. وأضافت أن هذا الانتقاد يؤذيها شخصياً وأدى لإصابتها بحالة اكتئاب منذ 8 أشهر، وفقدت 15 كيلوغراماً من وزنها بالإضافة لوفاة جدتها ومرض والدتها.