كشف الفنان المصري هشام سليم عن أسباب ابتعاده عن السينما، واصفا نفسه بأنه “منبوذ” في ساحتها عقابا على رفضه عدة سيناريوهات.

ورغم أنه اعتبر نفسه الممثل الوحيد العاطل عن العمل الآن في مجال السينما؛ إلا أنه أرجع سر نضجه الفني في الدراما إلى طلاقه ووفائه لوالده الراحل صالح سليم “مايسترو الكرة المصرية”، ولفت أيضا إلى أنه يمارس هواياته المفضلة بمتابعة الأفلام الوثائقية عن الحرب العالمية والمافيا.

وقال هشام سليم في حوار لصحيفة الخليج الإماراتية نشرته الجمعة 16 يوليو/تموز الجاري ردا على سؤال، لماذا ابتعد عن السينما قال: “لأنها ليست السينما التي أعرفها، ما يحدث حاليا سيارات تتفجر، وتجري وراء بعضها، في حين يصعب على سياراتنا السير بأسرع من 10 كيلومترات في الساعة، وهذا تقليد أعمى لما يحدث في أمريكا، مع احترامي للقائمين حاليا على السينما”.

وشدد سليم على أنه ليس حزينا لابتعاده عن السينما، ولكنه حزين على السينما نفسها، واستطرد مضيفا “كنت أرحب أن أكون أحد المشاركين الدائمين في السينما، ولكن أحد المنتجين الكبار أكد لي أنني لم أرشح لأي عمل سينمائي، لأنني سبق أن رفضت عملا له لا يناسبني فكان جزائي أن أكون منبوذا”.

ونفى الفنان المصري أن يكون طالب برفع أجره، وعلق مضيفا: “هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، لقد رفعت أجري لأول مرة منذ حصلت على لقب أحسن ممثل في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وكنت أحصل على 200 ألف جنيه في وقت كان من هم أقل مني يحصلون على ملايين الجنيهات”.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه تكريم مهرجان المركز الكاثوليكي له عن دوره في مسلسل “حرب الجواسيس” وساما يدفعه للارتقاء بمستواه؛ أعرب عن استيائه من عدم تكريمه من مهرجان الأوسكار المصري رغم استلامه خطابا بالتكريم من إدارة المهرجان.

واستطرد سليم مضيفا “اكتشفت أنه تم استبعادي، وهنا أسأل أصحاب الشأن: لماذا بعثوا لي بالخطاب رغم أنني لست مكرما”.

ووصف هشام سليم هذه الواقعة بأنها محاولة لتهميش تاريخه الفني، وتابع مضيفا “أسأل لماذا لا يحدث هذا سوى معي؟ ولو شغلت نفسي بالأسباب سأكون في دائرة مفرغة لا نهاية لها، وما يثبت هذا التهميش فعلا ما حدث معي في السينما، فأنا الممثل الوحيد الذي لا يعمل الآن”.

وفي معرض سؤاله عن الأعمال السينمائية الأخيرة، قال: “شركات الإنتاج قدمت خلال السنوات العشر الأخيرة أعمالا بالجملة، وقليلها صالح فنيا وأخلاقيا، وأنا أسأل هذه الشركات هل تربح من إنتاج هذه الأفلام؟ أم أن هناك خفايا لا يعرفها سوى أصحابها”.

وعن مسيرته مع الدراما؛ أكد هشام سليم أنه يشعر منذ 3 سنوات بتغيره فنيا للأفضل، وخاصة بعد بطولته مسلسلات “المصراوية” و”ظل المحارب” و”درب الطيب”.

وعن سر هذا التحسن، قال: “ربما تأثرت بشدة بوفاة والدي المايسترو صالح سليم، وطلاقي لزوجتي أم بناتي، وكان لهذين الحدثين تأثيرهما النفسي الشديد، وربما تركا داخلي شجونا وحزنا، مما أدى إلى حدوث نقلة فنية أدت إلى النضج الفني”.

وتطرق هشام سليم لتفاصيل حياته العائلية والشخصية، وأكد أن من هوايته الصيد، ومشاهدة الأفلام التي توثق للحربين العالميتين الأولى والثانية والمافيا ومشاكلها للاستفادة من المعلومات المختلفة عن هذا العالم السري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. منبوذ و عاطل:
    طيب قدم طلب عمل، اعمل اضراب و احتجاج، اليس العمل حق من حقوق المواطنين

  2. انتهى زمنك وجاي الان تعطي اراء وتصريحات نارية .. طيب ليه ماتكون متصاللح مع نفسك وتقول ان عزوف اسينما عنك لان شكلك لا يواكب العصر ولا سنك يسمح بادوار بطوله !! ولك في الفنان رأفت حموده اسوه حسنه في اخر ايامة كان يقبض باليومية بعد ماكان ملك السيمـــا !!! لو دامت لك ماوصلت لغيــرك ! انشر بيبي …

  3. اختلط الحابل بالنابل
    أمامك حلين تجاري الزمن وتحاول تندمج
    أوتقعد في البيت وتلطم

  4. هشام سليم مثقف ورائع وممثل محترم والي بيعرف شؤي بالفن بيعرف مينه هوي متله متل كتير فنانين رائعين بس منبوذين للاسف ….لانو الشعب الغبي متل بنت لندن بدها اشياء تافهة متل تعليقاها بتعمل حالها فهمانة بكلشي وانا متاكد انك عراقية واسمك بنت لندن اصلاا بدل اديه عندك وطنية واخلاق واديه انك صغيرة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *