تصدر اسم الفنانة المصرية يسرا اللوزي قائمة التريند عقب حديثها لأول مرة عن سبب نشرها صورة أظهرت فيه بطنها المكشوف هي في شهور الحمل الأخيرة بابنتها الثانية.

وقالت يسرا اللوزي في مقابلة تلفزيونية عن سبب تلك الصورة إن من حق الجمهور أن يعرف أنها كانت “حاملا” ووضعت ابنتها الثانية، مردفة: “تفاجأت بردود الفعل نحو الصورة التي نشرت من خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، لأنه من المفترض أن الجمهور يعرف أنني كنت حاملا وولدت منذ شهور قليلة لأنني أنشر أخباري أولًا بأول على السوشال ميديا”.

وتابعت: “تفاجأت أن الكثير قال إنني أجريت عمليات تجميل ولكني أدرك أن هذا بسبب وجود كثير من الفنانات يقمن بإجراء عمليات تجميل ولكنني لست منهن فأنا لم أجر أي عملية تجميل ولم أحب أن أدافع عن نفسي لأنني مهما قلت إذا أرادوا أن يصدقوا ذلك لم يصدقوك مهما قلت”.

واستطردت يسرا اللوزي: “كنت عضوة تحكيم في مسابقة آفاق عربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وعندما عرض على محمد حفظي ذلك قلقت بسبب زيادة وزني وبسبب مواعيد رضاعة ابنتي، ولكنني أخذت قرارا بأن يراني الناس بزيادة وزني فعليهم أن يروني في كل الأشكال”.

وأوضحت أنها عندما نشرت فيديو عندما كانت في الشهر الأخير للحمل، وكانت قلقة بسبب فيروس كورونا، مبينة أنها أرادت تفريغ الطاقة وملء وقت الفراغ مع ابنتها الأولى بسبب انتشار فيروس كورونا والالتزام بالحجر المنزلي.

وعقبت: “أعتقد أن كل النساء الحوامل في ذلك الوقت انتابهن نفس الشعور لأن أمر الفيروس كان مجهولًا حتى أن الطبيب المعالج لم يستطع أن يطمئني”.

وأردفت أن ابنتها البالغة من العمر 5 أعوام جلست في المنزل حيث أُغلقت كل الحضانات، وكان عليها أن تقوم باللعب معها وتسليتها، مشيرة: “كان الموضوع صعبا فأردت أن أفرغ الأمر من خلال الفيديو”.

وأضافت الفنانة يسرا اللوزي قائلة: “حملي الثاني كان أصعب من الأول فدائمًا الحمل الأول يكون مجهولًا ما يحدث بعكس الثاني، وأنا لا أسعى لمعرفة نوع الجنين فمعرفة النوع أمر جديد”.

وأشارت: “زمان لم تكن الأمهات تعرف نوع الجنين لذلك في كل زيارة للطبيب نؤكد عليه ألا يقول نوع الجنين أثناء الكشف، وعندما ولدت ابنتي الثانية لم نستطع الاحتفال لأنها جاءت في وقت كورونا وشعرت أنها قد ولدت في صمت”.

وأوضحت يسرا اللوزي أنها انضمت للحملة التي نظمتها هيئة إنقاذ الطفولة، بقراءة القصص للأطفال في فترة كورونا، معقبة: “القراءة للأطفال أمر مفيد ومهم جدًا كى يتسع الخيال والأفق لديهم”.

وأضافت “اللوزي”: “أنا دائمًا أقرأ لابنتي القصص لأن لديها مشكلة في السمع، وهذا الأمر سيجعل عندها إدراكا أكبر”، منوهة بأن جدتها “عفاف” سورية الجنسية واللغة العربية لديها جيدة وكانت تساعدها في تلك القصص وتعلمها اللغة العربية.

وتابعت يسرا اللوزي: “أنا لم أتخرج في مدارس أجنبية تخرجت في مدرسة مصرية ويعود الفضل لذلك لحبي للغة العربية، والفضل يعود أيضًا لمدرس اللغة العربية الأستاذ رفعت الذي جعلني أحبها بشدة”.

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة يسرا اللوزي كان من خلال مسلسل “طاقة حب” والذي ينتمي لنوعية أعمال الـ60 حلقة، وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج أحمد يسري وشارك في بطولته أحمد حاتم، أحمد صفوت، أنوشكا، سامح الصريطي، وغيرهم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *