في مفاجأة من العيار الثقيل، نفى استاذ في جامعة الازهر وجود شيء اسمه الشريعة الاسلامية مؤكدا انه لا يمكن تسمية القران باسم اخر غير الذي سماه به الله وكتب السنة تسمى باسمها.

وأوضح الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، أن «فقه أبي حنيفة النعمان لا يزيد على كونه فهم وفتاوى»، وأن «فقه الإمام مالك ينسب إلى مالك ولا ينسب إلى الشريعة الإسلامية»، وبالمثل فإن «فتوى الأزهر تنسب إلى الأزهر وليس للشريعة الإسلامية».

وتطرق الهلالي، خلال لقائه مع برنامج «كل يوم»، على قناة «أون إي»، مساء الثلاثاء، إلى اختلاف الأنصار، وهم أهل المدينة، والمهاجرين من أهل مكة، حول اختيار الحاكم أو الخليفة بعد وفاة النبي محمد عام 11 للهجرة.

وقال إن «الأنصار رأوا أحقيتهم في اختيار الخليفة، بدعوى أنهم اختاروا النبي محمد فيما بينهم لإدارة شؤونهم».

وأضاف أن «المهاجرين احتجوا، ورأوا أحقيتهم في اختيار الخليفة، بدعوى أنهم تركوا ديارهم وجميع ممتلكاتهم» في سبيل الدعوة.

وأوضح أن «اختيار الخليفة كان يشترط أن يكون المرشح مهاجريًا، وبعد وفاة معاوية أصبح الشرط قرشيًا بدلًا من مهاجريًا؛ لأن يزيد بن معاوية لم يكن مهاجريًا»، على حد قوله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. كان الاختيار للازهر بالترشيح ولكن جمال غير النظام واصبح بالتعيين والنتيجة أمامكم

  2. الله يهديك يا شيخ
    وما دخل الفتاوي بالتشريع
    التشريع هو شرع الله الحال المُباح لنا كمُسلمين والشرع يثبين لنا هذا والافتاء اجتهاد اهل العلم والدين
    مثلاً كلامك هذا عباره عن فتوه ليس لها علاقه بالتشريع ولا يحق لك ان تُغير مُسميات دينيه

  3. ?‍♀️لا حول ولا قوة الا بالله
    يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ،..

  4. شوية شوية سوف يخرج علينا هؤلاء الأزهريون و يقولون لا يوجد شيء اسمه الإسلام! المهم عندهم موجود بلحة الباقي لا يهم ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *