بطريقة غير متوقعة وللفت النظر لقضيته، أقدم موظف بدولة مالي يدعى فضيلة عبد الحميد، على طريقة جديدة للاعتراض على قرار فصله من عمله تعسفياً، بعد قضاء 17 عاماً في العمل بالشركة.

وذكرت صحيفة “ماليا ميل” إن عبد الحميد قرر الذهاب إلى المقر الرئيسي للشركة وقام بالجلوس على أرض الشركة ووعد بعد مغادرة المكان، اعتراضا على قرار فصله بعدما فوجئ بوجوب تركه لعمله في غضون 30 يوماً، بدعوى أن قرار فصله راجع إلى نفقات واجبة السداد عليه لم يدفعها.

بدوره حاول ناشط حقوقي يدعى محمد يوسف عزمي، وهو يمثل عبد الحميد قانونياً، إثبات كذب مزاعم الأسباب التي وردت في خطاب فصل موكله، إلا أنه فشل في ذلك، كما حاول عبد الحميد أن يسلك كل القنوات الشرعية للإعتراض على قرار فصله، إلا أن جهوده لم تفلح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *