أجبرت المعلّقة الإعلامية “بيتا كريدلين” مضيف البرنامج في شبكة “سكاي نيوز” على قطع البرنامج فجأة لينتقل إلى فاصل إعلاني، عندما شتمت زملاءها على الهواء مباشرة.

وانزعج رئيس الوزراء الأسترالي السابق “توني آبوت” في برنامج “بول موراي المباشر” صباح يوم الخميس، عندما اقترحت المراسلة الصحفية في سكاي نيوز “لورا جايس” تولّي وزير الهجرة “بيتر دوتون” منصب زعيم الحزب الليبرالي.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ادّعت “بيتا كريدلين”، التي عملت مع 3 من القادة الليبراليين الفيدراليين، أنها تعرف أكثر عن الحزب من بقية الزملاء والضيوف في البرنامج، بما في ذلك وزير العمل السابق “نيكولاس ريس”.

وقاطعت “جايس” قائلة: “هل يمكنني أن أكون صريحة حقًا هنا، أنتم إعلاميون، ومن خارج حزب العمل، لن يقول لكم أحد ما يحدث داخل الحزب الليبرالي حقًا”.

وأضافت: “من الأرجح أن يخبرونني أنا، فأنا أعتقد أنكم جميعًا محتالون، ولأقول لكم الحقيقة …”.

وبسرعة تدخّل “موراي” وقاطعها لينهي ثورتها المُهينة، قائلًا: “شكرًا لكِ، دعونا نأخذ استراحة هنا”.

وفي الفيديو يمكن رؤية المعلّقة السياسية التابعة للقناة وهي تنظر إليه بتعبيرات تدل على الاستياء، قبل قطع بث البرنامج والانتقال إلى الفاصل الإعلاني.

ووفقًا للصحيفة، استاءت المعلّقة وقررت إهانة الحضور، بعد أن أشارت “جايس” إلى أن “توني أبوت”، وهو عضو محافظ في الحزب الليبرالي الأسترالي، يهاجم رئيس الوزراء “مالكولم تورنبول”.

ويبدو أن الأمر كان شخصيًا للإعلامية، التي فقدت وظيفتها كمديرة مكتب رئيس الوزراء في سبتمبر 2015، عندما تولّى مديرها السابق منصب زعيم الحزب الليبرالي، بعد أن خسر 30 استطلاعًا على التوالي.

وبينما يكافح تورنبول الآن في صناديق الاقتراع، ألقى أبوت، بصفته محررًا ليبراليًا، بخطب تتناقض مع رئيس الوزراء بشأن سياسة تغيّر المناخ، كما قاد حملة “لا” ضد زواج المثليين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *