تجرد حارس عقار بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة من مشاعر الأبوة والرحمة وقام بإحتجاز ابنته داخل حجرة مظلمة بمنزل مهجور لمدة عام كامل وأوثقها بالحبال ودأب على ضربها وتعذيبها وتقديم القليل من الطعام والشراب لها لتموت جوعا حتى تحولت إلى هيكل عظمى وفارقت الحياة وبعد تأكده من من وفاتها قام بلفها داخل ملاءة تمهيداً لحملها داخل سيارة وأحد أقاربه والتوجه بها إلى بلدته بالصعيد لتقيديمها قرباناً لأهله كى ينال رضاهم، إلا أن أحد الجيران قام بإبلاغ رجال المباحث الذين ألقوا القبض على الأب المتهم قبل هروبه بالجثة وإعترف بجريمته البشعة وأبدى إرتياحه الشديد لموت ابنته التى جلبت العار له ولعائلته. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق591043.

كانت تحقيقات النيابة العامة بمنطقة مصر القديمة قد كشفت أن المتهم “55 سنة -حارس عقار” تزوج من والدة القتيلة منذ 25 عاما الا ان الخلافات دبت بينهما بعد مولد ابنته القتيلة بعامين مما دفعها إلى ترك مسكن الزوجية والإنفصال عنه وتركت له طفلتها الوحيدة وعادت الزوجة إلى بلدتها بمحافظة المنيا وتزوج المتهم من أخرى وأقامت معه ابنته وعندما اشتد عودها وبلغت العشرين من العمر إرتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد شبان المنطقة وكان ينوى الزواج منها مما أثار غضب والدها وأقاربها حراس العقارات المجاورة حتى وصلت الشائعات إلى محافظة المنيا عن سوء سلوك المجنى عليها “23 سنة” .

قرر أهل المتهم حرمانه من زيارة البلدة ورؤية أهله إلا اذا غسل عاره وتخلص من ابنته سيئة السلوك، وبسبب خوفه من المساءلة القانونية اذا قام بقتلها قرر ان يتخلص منها ببطء حتى يفلت من جريمته. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم قام بحبس ابنته داخل غرفة مظلمة لمدة عام وأوثقها بالحبال ووضع البلاستر على فمها حتى لاتصرخ وتستغيث ودأب على ضربها وكيها بالنار وتقديم فتات الطعام لها كى تموت جوعا حتى تحولت الفتاة إلى هيكل عظمى يشبه المومياء وعندما تيقن من موتها اتفق مع أحد أقاربه على الهروب بها داخل سيارته إلى المنيا وتقديم جثتها إلى أهله حتى يتيقنوا من قتلها ويسمحوا له بزيارة البلد “.

أضافت التحقيقات أن زوجة المتهم رق قلبها لحال المجنى عليها وحاولت تقديم الطعام لها خلسة فى غياب والدها وقامت بفك وثاقها أكثر من مرة الا انه هدد بطلاقها، كما فشلت توسلات أشقاء الضحية الثمانية فى إقناع والدهم بالعفو عنها وتقديم الطعام لها أو تغيير ملابسها التى تهالكت على جسدها الا أنه رفض وهددهم بأن ينالوا نفس المصير اذا دخلوا عليها غرفتها واستسلمت الزوجة لتهديدات زوجها حتى لقيت الفتاة مصرعها وبتوقيع الكشف الطبى عليها تبين أن عظامها تقوست وتحولت الى منحنيات وإصيبت بالجفاف .

وكشفت التحقيقات أن المتهم عندما تأكد من موت ابنته وضعها فى ملاءة واتصل هاتفيا بأحد أقاربه لتجهيز سيارة لنقل الجثة الى محافظة المنيا، الا ان زوجته أطلقت الصرخات عندما شاهدت الفتاة وقد تحولت الى مومياء وعندما سمع أحد الجيران أصوات الصراخ إعتقد بوفاة المجنى عليها بعد شكه فى ظروف الوفاة فقام بابلاغ رجال المباحث الذين ألقوا القبض على الأب المتهم الذى إعترف بجريمته أمام النيابة فأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وأمرت بتشريح جثة المجنى عليها لمعرفة سبب الوفاة وتولت التحقيق .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. هذا ( لا اسم له عندي ) ،،، اجتمع لديه الغباء الشديد مع التخلف العقلي ، مع العنجهية ، مع الاحباط لما يلاقيه من ذل في حياته ، مع العادات القذرة البالية ،،، وضع كل هذه الصفات المذمومة والقى بها في وجه ابنته المسكينة ،،، حتى لو وصل به التخلف الاجتماعى الوراثي الى حد ان يقتلها لمجرد انها احبت فتى ورغبها زوجة ،،، كان عليه لو كان هناك عنده ذرة من الرجولة ( ولا اقول الخوف من الله ، فهو واضح انه يخاف العبد اكثر من الرب ) لقتلها فورا بدل ان يعذبها هكذا امام زوجته ( الخائفة من الطلاق ، وكأنها متزوجة آخر رجل في العالم ) ، وامام ابنائه ،،، لكنه اغبى من ان يفكر بعقل لانه الغاه منذ زمن بعيد كما هو واضح …

  2. فعلا كما قال الاخ توب لا اسم له اللسان يعجز عن وصف هذا الواحش وليس الاب وزوجته وابنائه اغبياء لوحطو حالهم بمكانها الله يرحمها وينتقم من الاب واهله

  3. السلام عليكم….
    في جميع الأحوال كان يجب على اخوة المرحومة ان يفكو اسرها من هذا المتخلف الذي لا يملك نقطة رحمة و لا ايمان و هذا رأيي.

  4. و لم يفكر احد هؤلاء الابناء الاغ…ء ان يبلغ الشرطه عما كان يفعله ابيهم بأختهم!!

    الله يرحمها و يسامحها و يحسن اليها.

  5. اللهم إني أتخذ عهداً لن تَخلفنيه ، فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته ، شتمتُه،
    لعنتُه ، جلدتُه ، فاجعلها له صلاةً وزكاةً . وقربةً تقرّبه بها اليك يوم القيامه.. آمين آمين

  6. يعني عنجد هاد مو بني آدم هاد واحد حقير ولازم يموت بطريقة أبشع والله يجازيه ما يخاف الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *