(CNN) — هل تراود البعض الشكوك إن علم من المتجر المحلي في منطقته بأن تذكرة اليانصيب التي اشتراها بعشرة دولارات فازت بألف دولار؟.. بالتأكيد نعم.. إذا كانت التذكرة مشتراة من متجر “بينسويلا ديلي إند غروسري” في منطقة هامستيد بنيويورك.

فقد قام صاحبا المحل بخداع صاحب التذكرة الفائزة، الذي لا يتحدث الإنجليزية، بإقناعه بتسليم التذكرة مقابل الحصول على جائزته، والتي اتضح لاحقا بأنها تساوي ألف ضعف ما دفع له، أي بقيمة مليون دولار.

يواجه صاحب المحل وابنه تهما جنائية في عملية الاحتيال التي عزاها محاميهما إلى خلل في ماكينة بيع تذاكر اليانصيب.

ويشار إلى أن تذاكر اليانصيب التي يتم الكشف عن أرقامها الفائزة بواسطة الكشط، يمكن للمحال التي جرى فيها بيع التذكرة تسليم الجوائز التي لا تتعدى 600 دولار، وهذا ما أثار ظنون الفائز إذ أدعى صاحبا المحل فوزه بألف دولار وقاما بتسليمه المبلغ مقابل التذكرة الفائزة، لكنه عاد مؤخراً مطالبا باستفسارات عندما أعلماه بأن المبلغ الحقيقي هو 10 ألف دولار سيقدمانها له على أن لا يبلغ الشرطة.v12

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هذه لا اول ولا آخر مرة يصير كذب واحتيال في اوراق اليانصيب الرابحة .. لكن اكثرية النصب والاحتيال تأتي من العربان لا يهم البلد .. الكثير من العرب في اميركا يحصدون المال بالحيل والنصب والكذب ياخذون أموال الحرام ويهربون الى بلادهم .. آخر واحد كان صاحب مطاعم ” لا شيش ” هرب بـعشرة مليون دولار حتى زوجته واولاده تركهم يتصارعون مع الصحافة والحكومة “رأيت زوجته ع الاخبار في التلفاز كان حتى الكافر يبكي على حالها..!!

  2. اذا كان هنالك عربي فعل مثل هذا لايعني ان كل العرب كاذبين , و من عدم الادب ان تحكم علي الناس بتصرف شخص واحد. لا يوجد اوسخ من الامركان علي وجه الارض ولا اقل منهم اخلاق, وهذا لا يعني ان كل الامركان ايضا هكذا, انظر ما يفعلون في الاخرين ان لم تكن معهم قطعا انت ضدهم, اذهبي للامم المتحدة كم هي كمية الاختلاسات والتعدي مال الضعفاء؟ تعال الي الاروبين وتاريخهم القزر الملي بنتهاك حقوق الناس استعمارا وسرقة , يبدو ان عقدة العرب تلاحق كثير من الناس ولا يعلمون ان العرب هم اهل رسول الله سيد المرسلين واحب خلق الله الي الله , العرب هم اهل الحضارة ومحور العالم , اكيد ليست هذهليست المرة الاولي ولا الاخيرة التي يصير كزب واحتيال في ارواق اليانصيب الرابحة لان اليانصيب اموال غزرة لا معن لها وناهيك من يحتاجها اكثر من هولاء المتحالين الذين وجدو محتال منهم فعلمهم الاحتيال.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *