أعربت الداعشية البريطانية، شيماء بيجوم، عن رغبتها في العودة إلى بلدها بعد أربع سنوات قضتها مع تنظيم داعش الإرهابي .
القمع والفساد

وحسب صحيفة “التايمز” تقول “شيماء” – التي سافرت وكان عمرها 15 سنة فقط، لتلتحق بداعش في سوريا- : “أنا لست تلك التلميذة الصغيرة، السخيفة، لقد انتهت الخلافة، كان هناك الكثير من القمع والفساد، لا أعتقد أنهم يستحقون الانتصار”. وتابعت: “أعرف ما يفكر به كل شخص من منزلنا عني، فأنا أقرأ كل ما كتب عني عبر الإنترنت. لكنني أريد فقط أن أعود لأعيش مع طفلي. هذا كل ما أريده الآن”. لافتة إلى أنها حامل بطفلها الثالث.
منزل العرائس

وأشارت إلى أنه بمجرد وصولها إلى سوريا وضعوها في منزل تنتظر فيه العرائس مجيء “الجهاديين” لاختطافهن والزواج بهن، لافتة إلى إنها تزوجت بعد عشرة أيام فقط من وصولها إلى الرقة، عام 2015، من هولندي كان قد اعتنق الإسلام وانضم للتنظيم المتطرف.
وفاة طفليها

وأضافت أنها غادرت الرقة في يناير 2017، مع زوجها لكن طفليها وهما أنثى تبلغ من العمر سنة وتسعة أشهر ورضيع ولد في شهره الثالث، كانا قد ماتا في الأشهر الأخيرة. وزعمت أن زوجها تم اعتقاله لاحقًا، ووجهت إليه تهمًا بالتجسس وممارسة التعذيب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. روحي تحت التراب هلا صار بدك ترجعي (١٥ سنة لا صغيرة و لا فرفورة )هيدا تزوجتي وخلفتي يعني عندك راس تفكري فيه…
    ليش لتروحي من الأصل (معظمكن يلي تحت ١٨ سنة راحوا كرمال الجنس الحر بغطاء الدين لان القانون المدني عندكن لا يسمح بالزواج تحت السن القانونية وكونكن مسلمات ممنوع الزنى والمصاحبة )…بدكن الجهاد (فيكن تتعلموا وتشتغلواً وتتزوجوا وتربوا احلى عيلة على التربية الاسلامية الصحيحة ومحافظين للقران والشريعة في مجتمع علماني هيدا جهاد في سبيل الله ليستمر الدين سليم …)…

  2. ما ذنب هؤلاء الأطفال الذي تلدونهم في أوكار الإرهاب؟ و لماذا هؤلاء الدواعش مصرين على الزواج أكثر من مرة و إنجاب أطفال؟ أليسو في مهمة ”الجهاد” حسب قولهم؟ فلم هذه الزواجات المتكررة و إنجاب أطفال من كل امرأة يتزوجونها؟ و هاهي النتيجة نساء ضائعات مدمرات نفسيا و خطيرات على أنفسهن و أطفالهن و مجتمعاتهن و أطفال يتامى بلا مستقبل و لا امان و نظرة المجتمع الذي لا يرحم. هذا ما جناه المال السعودي على العالم؟ بيقولو الي معاه قرش يشتري حمام و يطيرو و آل سعود معاهم قروش اشتروا بها كلاشينكوف و اهدوا الإرهاب للعالم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *