باءت محاولات شاب ثلاثيني في إقناع زوجته بإجهاض الجنين بالفشل، ورفضت الزوجة طلبه بل وقررت التضحية بحياتها الزوجية بشكل تام للحفاظ على ثمرة زواجها، الغريب في الأمر أن طلب الزوج غير مبرر بأسباب مقنعة تكون قابلة للنقاش، لكن طلبه إجهاض الجنين حتى لا تقل المتعة في أوقات الجماع لمعاناة الزوجة من ألم الحمل.
تحدثت الزوجة «سماح. ك» 27 سنة مع زوجها وطلبت التخلي عن التفكير الأناني والنظر إلى مصلحة الأسرة، وأنها تتمنى أن ترزق بطفل وهي في بداية زواجها حتى تتفرغ لتربيته للقضاء على أوقات الفراغ التي تعانيها.
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع المقامة أمام محكمة الأسرة، في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، أن زوجها تجاهل نصائحها وحاول التشبث برأيه عندما قررت الابتعاد عنه والحفاظ على جنينها، وتركت له منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل أسرتها وأقامت دعوى خلع ضده.
وتابعت الزوجة: «تزوجت من أسامة. ع 29 سنة مندوب مبيعات، زواجًا تقليديًا، وبعد أشهر قليلة من الزواج، حملت وكنت في غاية السعادة، حتى طلب مني زوجي أن أجهض الجنين لسوء حالته المادية، لكن أهلي وكذلك أهله رفضا هذا الطلب، وبعد محاولات عديدة مع زوجي أقنعته باستمراري في الحمل، وأخبرته أن كل طفل بينزل برزقه، وعملت جمعية في الشغل لدفع تكاليف الولادة بمساعدة أسرتي بسبب سوء حالتنا المادية، لكنه ظلّ يعاملني بقسوة بسبب إصراري على التمسك بالحمل، وبات يكثر من الجلوس على المقاهي».
وأنهت الزوجة حديثها بأن زوجها رفض إعادة النقود الخاصة بعملية الولادة، وانهال عليها بالسباب والشتائم، وطلب من أسرتها أن تتحمل هي تكاليف الولادة طالما يرفضون إجهاض الجنين، ووصلت كل الحلول مع الزوج إلى طريق مسدود فقررت الزوجة أن تنهي تلك الزيجة للأبد، ولجأت إلى محكمة الأسرة للخلع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. اغلب الزوجات يكون الزوج بالنسبه لها رقم ((1)) لكن بعد ما الله سبحانه يرزقها بطفل يصبح الطفل هو رقم ( 1 ) ورقم 2 وكُل الارقام والزوج الي ما يحب اطفاله او ما يريدهم يصبح مثـل النعال بالنسبه للزوجه وباي وقت ممكن تشلحه وترميه
    من اكبر النعم هي الاطفال

  2. المرأة الطبيعية تبحث عن الاستقرار والرجل الطبيعي يبحث أيضا عن الإستقرار.. والاستقرار يتواجد مع تكوين الأسرة أم وأب وأطفال!! اما غير ذلك فهو غير طبيعي!!

  3. الاجهاض اكبر حرام !!!!!!!
    هذا زوج نعل مجرم يستاهل مو بس ينخلع تنخلع رقبته بعد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *