تساءل بعض الناشطون على موقع تويتر عن سبب كون كل الانبياء الذين تم ذكرهم في القران الكريم من منطقة الشرق الاوسط تحديدا.

وقد شارك الكاتب السعودي تركي الحمد في هذا النقاش حيث قدم رؤيته لهذا الموضوع كاتبا: “الأديان المقتصرة على الشرق الأوسط في المنشأ هي الأديان السماوية، أو الإبراهيمية، أو التوحيدية، سمها ما شئت، ولكن هذا لا يعني أن بقية مناطق العالم لم يكن فيها أنبياء، حتى لو لم يلقبوا بالأنبياء، فلكل منطقة في العالم مزاجها الديني والفلسفي والثقافي، ومن هنا تتحدد طبيعة النبي المرسل اليها”.

وتابع “فكل نبي انما يبعث بلسان وثقافة قومه. فلو أن سقراط وافلاطون، أو بوذا، أو كونفيوشس مثلا وجدوا في الشرق الاوسط،فربما صنفوا كأنبياء ورسل،ولكن البيئة الثقافية لها دور كبير في تحديد معايير التصنيف.البيئة الفلسفية الإغريقية،أو التاملية للشرق الأقصى،حددت طبيعة انبيائهم..”.

وقد اثار طرح تركي الحمد الجدل بين متابعيه حيث اعتبر بعضهم ان هذا تشكيك في الانبياء والراسل حيث تساءل احدهم: “كيف يصنفوا كاانبياء ، بعلمهم ام يقتنعوا الناس فيهم كمفكرين، ام ماذا ، ام تقصد الانبياء اختيارهم من البشر !!!” فيما قال اخر “يعني اهل الشرق الأوسط هم من صنفوا الأنبياء والرسل بكيفهم او الله من ارسلهم.. !ليش ماصنفوا ابن سينا وابن حيان وغيرهم كأنبياء ورسل؟؟!”.

وقد اشاد اخرون بهذا الطرح حيث كتبت احداهن: “فعلاً .. اتفق مع هذهِ النظرة كثيراً كوني من المؤمنين بقدرة البيئة على إضفاء الصبغة او تشكيل الهوية على المنتمين لها الخارجين من رحم صراعاتها وتياراتها وخطوط تشكلها العريضة”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لأن أصل الحياة من افريقيا كما يقول التطوريون الملحدون مثلك, كان تمركز البشرية في الشرق الأوسط, ما أبشع أعداء الدين أمثالك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *