رفض محمد بن يحيى القحطاني استلام طفله المولود “الخديج” من #مستشفى_خميس_مشيط للولادة، بعد شهرين و21 يوما على ولادته وتواجده في “الحضَّانة” بالمستشفى، متهما المستشفى بالإهمال، وإصابة ابنه بكسر في الفخذ أثناء تواجده في تلك الحضَّانة.

واشترط القحطاني لاستلام ابنه المولود بعد سبعة أشهر من الحمل، موافاته بتقرير طبي تفصيلي من المستشفى لخطوات ومراحل علاج طفله، وتشكيل لجنة طبية للتحقيق في العلاج الذي خضع له الطفل. كما اشترط القحطاني إطلاع وزير الصحة على شكواه لمعرفة المتسبب في كسر فخذ الطفل، فيما قررت صحة منطقة #عسير تكليف لجنة بفحص الشكوى والتحقيق بها.
تسمم بالدم وتدبير مضاد حيوي

القحطاني سرد لـ”العربية.نت” قصة الأيام العصيبة والدوامة التي عاشها بسبب معاناة ابنه. وأكد أن صحة ولده الخديج كانت جيدة في البداية، ولم يكن بحاجة لتنفس صناعي أو أوكسيجين، حسب ما أبلغه الفريق الطبي المعالج. بعد الولادة بأسبوع، فوجئ بنقل دم للطفل، واستدعائه للمستشفى وإبلاغه بأن “الخديج” يعاني تسمما في الدم من الدرجة الحرجة إثر الولادة، وطلبوا منه تدبير مضاد حيوي اسمه “ماربينيوم”، لعدم توفره بالمستشفى.
نزيف بالمخ وكسر عظمي

وأضاف القحطاني: “برت 20 علبة من هذا الدواء، وبعدها تم وضع “الخديج” على جهاز للتنفس الصناعي أكثر من أسبوع، إلى أن تم إخباري لاحقاً بإصابة طفلي بـ”نزيف داخلي في المخ” من الدرجة الثانية. وقمت بمداواة حالة ابني بالدعاء والصدقة بعدما تغير لون بشرته، وأراد الله له الشفاء وقتها، فعند زيارتي للمستشفى أخبروني بزوال التسمم والنزيف، وتجاوز ابني الخطر”.

واستطرد الوالد: “بعد فترة، فوجئت بإصابة ابني بكسر في عظمة الفخذ الأيمن، وأن المستشفى طلب مني استلامه، وعلاجه خارج “المستشفى” لعدم توفر طبيب عظام بها، مع إصرار على إقناعي بأن مثل هذا الكسر لابني هو طبيعي ويحدث للأطفال في الحضانات”.
معاقبة المهملين وكاميرات للحضانات

واختتم القحطاني حديثه موضحاً أن ابنه نُقل لمستشفى أبها العام، ليتم تجبير فخذه وإعادته إلى مستشفى #خميس_مشيط. وأكد أنه رفع شكوى لكافة الجهات المختصة، مشدداً على طلبه الحصول على تقرير طبي تفصيلي عن حالة ابنه، ومعاقبة المهملين في علاجه. وناشد المسؤولين بتوفير كاميرات في حضانات الأطفال للوقوف على ما يجري فيها من مخالفات.

من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم الشؤون الصحية لمنطقة عسير، عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، أنه تمت إحالة شكوى القحطاني إلى إدارة المتابعة بالصحة لتشكيل لجنة عاجلة، تضم مختصين واستشاريا في التخصص، للانتقال إلى مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال والتحقيق في الموضوع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لا حول ولا قوة الا بالله!
    اصبحت مستشفياتنا مجازر, يعني رضيع بهذا الحجم و في الحضانة بالمستشفي ويحدث معه تسمم وكسور ونزيف … !!! عجيييييييب والله

  2. Pياويلي على قلبي صورة الرضيع تحزن :
    والوالد ليش ميقبل يستلم طفله مقريت الخبر وقتي قصييييييير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *