لقت فتاة جامعية تدعى ” رانيا العبادي ” مصرعها على يد والدها خلال الساعات القليلة الماضية في جريمة بشعة شهدتها الأردن .

وتعود تفاصيل الحادث إلى أن رانيا العبادي كانت بالسنة الدراسية الأولى بكلية السلط للعلوم الإنسانية وانضمت إلى الجامعة من خلال منحة دراسية .

وعندما علم  الأب بحصول إبنته على علامات دراسية متدنية في أحد الاختبارات وأنها قد تخسر منحتها غضب وأقدم على ضربها بشكل عنيف .. ولم تجد الفتاة مَن ينقذها بل وشاركت أمها وخالتها في الجريمة حيث قاموا بكتم فمها لإخفاء صراخها وانتهت وصلة التعذيب بموتها .

ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى للأب تهمة القتل وتعذيب الضحية بشراسة وقرر إيقافه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد .

وتصدر هاشتاج ” رانيا العبادي ” موقع تويتر حيث تفاعل المتابعون معربين عن حزنهم لوفاتها بهذه الطريقة .. وتحدث البعض منهم ممن يعرفونها بأنها كانت طالبة مجتهدة وعانت من الضغط النفسي الذي سببه لها والدها بشأن الدراسة .

وأشار آخرون إلى أن الأب كان دائما ما يعنّف إبنته بين الحين والآخر وأن الجيران حاولوا مساعدتها إلا أنه واصل صدهم مبررًا بأن ما يفعله معها أمور عائلية ولا شأن لهم بها .

وطالب المتابعون بإنزال أشد العقوبات على الأب الذي ارتكب جريمة لسبب غير منطقي وفقا لهم .. كما دعوا إلى تعليظ العقوبات المفروضة على مرتكبي الجرائم ضد النساء .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . الله يرحمها
    هل الاب و الام و الخالة أسوياء نفسيا ؟؟ هل خلت قلوبهم من الرحمه ؟ شوية انسانية يا جماعه . هل دخل الايمان قلوبهم ؟ اكاد لا اصدق ..! انتبهوا لانفسكم و لاهلكم و مجتمعاتكم .. بلغوا عن اي مشكلة نفسية او سلوك عدواني و اطلبوا المساعدة و التفريق بين الاشخاص العدوانيين الذين يشكلون خطرا على بعضهم و على اهلهم و محيطهم . ارفعوا الظلم عن الابرياء المستضعفين ولا تهملوا المشاكل المستمره فهي نذير خطر و لا تخلوا مسئوليتكم ايها الاقارب و الارحام و الجيران . مؤسف ما حصل للفتاة المسكينة .

  2. أين نحن نعيش …هل نحن في غابه …حيوانات بدون عقل أو قلب أو أدنى شعور
    .
    لايمكن أن نكون بشر … هل فقدنا الأحساس لهذه الدرجة
    لماذا أصبح حالنا هكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    .
    أصبحنا نسمع عن جرائم هنا وهناك …..تدل على أن البشر فقد عقله
    وسؤالي الذي يحيرني الآن !!!!؟
    .
    ماهو حال الأب والأم الأن …وفقدان أبنتهم الجامعيه
    لم تمت بمرض أو حادث سيارة …بل ماتت بأيديهم ..وأمامهم
    ألم تحن قلوبهم لنظراتها ..,هي تصرخ وتنظر إليهم أن يرحموها
    ألم يحن الأب لرؤية الفزع في عيون أبنتهم
    وأمها …الأم ..وما أدراك ما الأم ..ألم ترتمي فوقها تحميها ..كما كانت تحميها وهي في بطنها 9 شهور
    .
    لماذا لم يتوقفوا عن مواصلة الضرب
    ألم يكن يكفي بكاءها أمامه كي يتوقف ..,ويكتفي برعبها وخوفها
    .
    لايمكن أن أتخيل المشهد أمامي …ومدى وحشية هولاء القاتلون
    .
    هل فعلاً كانوا يقصدون قتلها ….. بالطبع مستحيل
    من المؤكد الأن .. أن الأب والأم في حالة ذهول
    .
    أخيراً
    مازالت هناك علامة أستفهام
    ربما وراء هذا العقاب المميت شيء أكبر …ربما لايريدون أن يفصحوا عنه
    .
    نحن نعلم أن الأردن مازلنا نسمع عن جرائم الشرف ….فهل هناك خيط رفيع يقودنا الى حقيقة هذه الجريمة البشعاء ….أم أنهم سوف يلتزمون الصمت خوفاً من الفضيحة
    .
    مجرد أحساس …. انه لابد أن يكون هناك دافع أكبر وأقوى من ان الفتاة حصلت على درجات ضعيفه ….
    .
    كل ما أستطيع أن أقوله الأن ……إنني قد أصابني نوع من الحزن والأكتئاب
    لدرجة أنني الأن …أريد أن أقيء ..وأفرغ كل ما في جوفي من شدة الألم والقهر

    يا صغيرتي …ليتني كنت أستطيع أن أصد عنكي هذه الأيدي المجرمه
    ولكنكي الأن ….بين يدي أرحم الراحمين
    هو ..أحن عليكي من كل البشر
    فنامي في هدوء … دون خوف أو فزع ..فقد أنتهى الألم

    1. مساء الخير دكتور سراج….
      أتمنى أن تكون و الآنسة أشرقت بألف خير….
      بعيداً عن تعليقك و من وحيه هل تؤمن أن قتل الأُخت أو الإبنة (إن أخطأت ) يجعل من الرجُل فارس مغوار و أسد هصور و يغسل ثوبه من الدنس و يُعيد له رجولته بين الرجال ؟! و ما تعريف أخطأت لأن مُعظم من قُتلن تحت مُسمى جرائم الشرف كان الدافع شُبهة أثبت الطبيب الشرعي -حيثُ أن الشرف محصور في جسد المرأة – كذبها ،و السؤال الأهم كيف يتعايش قاتل أُخته أو إبنته مع نفسه إن كان الجسد مازال مُصّاناً ؟!
      كرّمنا الله بأن حرّم وأدنا ثم كرّمنا بأحكام مُنزلة في كتابٍ محفوظ و كرّمنا رسوله بأن كُنّا آخر وصاياه ثم يقتلوننا لأننا رفضنا أن نتزوّج من إختاروه لنا أو لأن قلوبنا مالت لأحدهم أو لأننا إخترنا العلم على جهلٍ أرادوه عنواناً لوجودنا أو حتى لأننا لم نتطابق مع الصورة النمطية المرسومة في أذهانهم و يختبئون تحت مُسمى جريمة شرف ……
      الله المُستعان دوماً و أبداً ……
      !!

      1. مرحبا الأخت الكريمة أخر العنقود
        أتمنى أن تكوني والأسرة الطيبة بخير دائما والجميع هنا وهناك
        .
        سبحان من جعل هناك أختلاف في عقول البشر … وفي أفئدتهم وأحساسهم
        و أختلاف قدرة التمييز بين الخير والشر …
        ولله الحكمة في تيسير الكون وهو عليم بذات الصدور …. وبها يحكم ويقدر
        …وليقضي الله أمراً كان مفعولاً وهو غالب على أمره
        .
        أختي النبيلة … كثيراً ما أفكر في وضع البشر ….
        وأسأل ..!!!!
        من الذي يضع الرحمة والحنان في قلوب البشر …… ثم نجد أيضا أن هناك قلوب قاسية كالحجر
        .
        أختى المحترمة حكيمة نورت
        أنتي سألتي ( هل تؤمن أن قتل الأُخت أو الإبنة (إن أخطأت ) يجعل من الرجُل فارس مغوار و أسد هصور و يغسل ثوبه من الدنس و يُعيد له رجولته بين الرجال ؟!
        .
        وأنا أقول
        يا من تقتل أبنتك أو أختك أو تعاقبها ( لإنها وقعت في المحظور )
        لو أنا قاضي المحكمة ..فسوف أحكم عليك مرتين
        مرة… لإنك جعلت من نفسك (شبه إله ) … تحكم وتقرر وتقضي وتنفذ الحكم … وتنزع الحياة من روح بشر … فمن أعطاك هذا الحق و السلطان
        .
        والمرة الثانية … سوف يكون العقاب أقسى
        فأنا القي عليك الوم …إنك أنت المخطىء …لإنك لم تستطيع أن تحميها من الوقوع في الخطأ
        فأنت الراعي لها منذ أن كانت طفلة صغيرة …فلماذا لم تهتم بها بإن تغرس فيها وتنشاها على طاعة الله …
        لماذا لم تجعلها قريبة من الله فتعيش في رعاية الله وحفظه
        لماذا أنشغلت عنها …وجعلت كل تفكيرك أن مسؤليتك فقط هي توفير المسكن والملبس والمأكل …. فتركتها وحيدة لحبائل الشيطان ..فلماذا لم تحصنها منه وأنت تعلم بمكائده لغواية البشر
        .
        يا أيها الجبان …. إنك لم تصون الأمانة ,,,ولم تكن أهلاً لها
        ثم تخفي فشلك وخيبتك ..في أن تقيم عليها الحد ..وكأنك تصلح خطأك أنت
        وليس خطأها …فهي ضعيفة أمام إغواء الشيطان ..وكانت تحتاج إليك أنت لتحميها .. تحوطها بحنان الأب أو الأخت …وتكون الساتر لها …. فكانت سوف تصبح قوية بكم
        .
        أخيرا
        .
        يا أيتها العقول … الغافلة المغيبة ..
        يا أصحاب القلوب الجامدة المقيتة
        .
        ألستم تحللون لأنفسكم أن تجعلوا من أنفسكم فوارس بل ( صيادون ) تصطادون بها قلوب الفتيات الهائمة البريئة …وتجعلوهم يعيشون قصص الحب والخيال … بأكاذيب وحيل …حتى تقع من لا حماية لها في الشبكة التي نصبتوها لها ….
        ثم عندما تستنفذ غرضك منها سواء بالكلام أو بالفعل …ترمي بالضحية
        ثم تبحث عن ضحية أخرى ..تستعرض فيها موهبتك وماهرتك في الصيد بالكلام المعسول …وتبذل الجهد ..حتى تقع في الفخ ..فتشعر بالزهو من داخلك على وشعورك بالنصر
        ثم
        ثم
        تغضب وتثور وتفقد أعصابك …عندما تجد أن صياد ماهر أخر أستطاع أن يوقع أبنتك أو اختك في نفس الفخ ونفس المصيدة
        والقيت عليها تهمة أنها جعلتك تنكس رأسك ..وأوهم لك الشيطان فظاعة جريمتها
        ولن ينقذك إلا قتلها لتمحو عارك
        أي عار أيها الصياد ..إنه حصاد ما زرعته بيدك

  3. قرأتُ كلمات مؤثرة على هذا الخبر (لا أذكر اسم قائلها) كان التعليق بما معناه:
    “أول ما نفعله عندما تُقتل فتاة نسأل عن السبب وكأن هناك أسباب تبرر القتل. فنسأل عن السبب لنحدد موقفنا من القضية، فإما أن نقول يا حرام أو بتستاهل”

    لا يعنيني السبب بل يعنني أنَّ هناك من سلبها حق الحياة! لو كان الأمرُ لي لحكمتُ على الفاعل ومساعدتيه بتنظيف حمامات الجامعة إلى أن تحصل رانيا على شهادتها الجامعية

  4. عندما تحدث أي جريمة …اعتداء قتل أو حتى سرقة
    لابد من معرفة السبب ….ما الدافع
    فمثلاً
    هناك من يسرق أو يختلس …. ليأكل هو وأسرته ..أو يعالج أمه أو أبيه أو زوجته أو أحد من أبنائه …ولم يجد أحد يقف معه في هذا الزمن الكئيب
    .
    وهناك من يسرق من أجل أن يشتري مخدرات أو يسهر في أماكن مشبوهة ويرتكب أفعال محرمه سعياً وراء شهوته
    .
    فأكيد سوف نتعاطف مع الرجل الأول … ونحاول أن ندافع عنه .. لإنه لم يجد من يمد له يد المساعده .
    ..ونلعن الرجل الأخر ونفرح لإنه أخذ عقابه
    .
    الجريمة واحدة ….ولكن أختلفت الرؤية والحكم
    .
    ولو حدث أنه أثناء هروب السارق ( الأول أو الثاني )
    وأكتشف الحارس الأمر …وأراد أن يوقف السارق فأطلق عليه الرصاص فقتله
    .
    أكيد سوف نشعر بالحزن على الرجل الأول …ونلقي بالمسؤلية على الدولة وعلى الناس التي لم تعد تشعر بالجار أذا كان محتاج أم لا …ونترحم على الإسلام والمسلمين سابقاً ..عندما كان هناك تراحم ومحبة والإيثار على النفس لأخيه المسلم .
    .
    أما إذا علمنا سبب السرقة أنه كانت بسبب أدمان المخدارات والسعي وراء الساقطات …. فلن نشعر بالتعاطف معه ..بل ربما قلنا ( ليكون عبرة لكل فاسد سفيه )
    .
    أما بالنسبة لهذه المأسأة
    فكان سؤالي عن السبب … هو نوع من الأستنكار …. والحزن والألم
    ولقد أدنت الجريمة في مقدمة مشاركتي دون أن أسأل عن السبب
    .
    وسؤالي هو لفظاعة الجريمة …وحيرتي …. مهما كان الأمر
    ما الذي يجعل أب وام يفقدون شعورهم ..فيصابوا بالعمى الحسي
    فيقدون الوعي بما يفعلوه من جريمة سوف تزلزل كيانهم وحياتهم
    فيقتلون فلذة أكبادهم …دون رحمة
    لايمكن ….
    بل أنني ظننت أن ربما الأب كان متعاطى مخدر أو شارب للخمرة
    والأم تساعده خوفاً من لومه وعقابه لها أنها المسؤلة عن اهمالها لأبنتها
    فيصب غضبه عليها أيضا …فكانت لاحول لها ولا قوة …ترضيه بالمشاركة أنها كانت تكتم صوت أبتها التي تصرخ ..ليكمل عقابه لها ( فتنجوا من عقابه لها على أنه دائما ما يلقي عليه الأسباب في أي شيء خطأ يحدث بالأسرة )
    .
    أخيرا
    لابد أن ندرس دوافع أي جريمة …حتى يحاول المجتمع ان يضع لها حلول
    حتى يتفادى من تكرار الجرائم …ولا يكون الحل بالمسكنات
    .
    عندما يأتي مريض يعاني من الصداع مثلاً
    فمن الخطأ أن أكتفى بأعطائه مسكن للصداع ( بارستيمول أو أي إيبوبروفن )
    علينا أن نعرف سبب الصداع ..فربما هو إنذار بالخطر لشيء لابد أن ننتبه له
    مثل أرتفاع بالضغط …أو ألم بالأسنان أو حتى ربما يعاني من حالة إمساك
    .
    دائما لابد أن نبحث عن الأسباب . لنغلق الأبواب … ولا نترك الباب مفتوحاً

  5. مرحبا
    حبذا لو يصدقني السيد وهاج أنني كتبتُ تعليقي دون أن أقرأ ما سبقه. أعتذر إن بدا كلامي ناقداً لفكرتك! فأنا حتى لو أردتُ ذلك لكنتُ بالتأكيد حييّتك بالاسم (فللمداخلات آدابها أيضاً)
    في معظم الأحيان لا أقرأ ما يُكتب إنما فقط أعمل مسح سريع جداً، فإذا ما استوقفتني فكرة أتابع القراءة. فيما عدا ذلك لا أقرأ التعليقات. وهذا ليس استخفافاً مني لا سمح الله وإنما أخاف أن أجد لنفسي عذراً يُطيل نزهتي القصيرة بعيداً عن الدراسة خاصة أيام الامتحانات.

    وأرجو أن تصدقني إنْ قلت أنني لم أقرأ بعد تعليقك الأول ولا أعرف إن كنتُ سأفعل!!

    أعلم أن التعليق على كلام الآخرين أمرُ مشروع، لكنني أرى هذا النوع من المواقع/الجرائد/ المنتديات -سمها ما شئت – أراها مساحة للتعبير عن الرأي دون الحاجة للتقاطع مع آخرين لا نعرفهم (مع كامل احترامي للجميع)
    فعندما تقتصر سياسة موقع ما على الاسم والايميل للمشاركة، فإن هذا لي يعني ما يعني بالنسبة 🙂

    أعتذر مرة أخرى

  6. اهلا الاخت الطيبة لجين
    تمام. خلاص لم يحدث شيء
    وانا فعلا مصدقك وايضا انا اتفق معكي في ردك ان قتل النفس امر خطير. وهام
    وليس بالشيء الهين

    ولقد قال رسولنا الحبيب (عليه الصلاة والسلام )’
    بما معناه
    انه لاهون عليه. ان تهدم الكعبة.
    ولايراق دم مسلم بغير حق
    ارابتي مدى. فظاعة الفعل
    انه هدم الكعبة. اهون عليه. من موت مسلم بغير حق

    اللهم احفظك. واهلك. وجميع الاخوه والاخوات. وانامعكم. من كل شر. أو سوء.

  7. أهلاً دكتور سراج و شُكراًعلى تحيتك…..
    قد أكون لستُ على قدر من التعمُق بالدين مثلك و لستُ من المؤهلين لنقاش ديني عميق و لكني أحفظ من كتاب الله قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” كما أني أصدّق كتاب الله الذي برأ عائشة و صفوان في حادثة الإفك حتى بعد أن دخل الشك قلب سيد الخلق رضوان الله عليه لكثرة الكلام و الهمز و اللمز و من هذا المُنطلق دوماً ما يُثير حفيظتي إرتباط كلمة جريمة بكلمة شرف في حين أنهما لا يمتزجان كما لا يمتزج الماء بالزيت ….المؤسف أنه في مُعظم الأحيان يكون الحُكم بالشُبُهات لا باليقين و هذا ما أوحت به كلماتك الأولى حيثُ شكّكت في وجود سبب آخر للقتل و حتى تعليقك الأخير و إن كان ظاهره مُساندة الأُنثى إلا أنه في مُجمله إتهام و تشكيك في عدم قُدرتها الحُكم على الأشياء و الأشخاص و حماية نفسها من الوقوع في الخطأ…. يا دكتور بعض الثقة في نسائكم و بناتكُم الذين ربيتموهن و علمتموهن مخافة الله لن تُنقص من رجولتكم شيء بل ستجعلهن يرينكم بقلوبهن لا بعيونهن و والله من أرادت أن تأتي بفاحشة ما صدتها أبواب و لا منعها رجال ، لا يمنع الأُنثى من إرتكاب المعصية سوى مخافة الله و إحترام نفسها و أهلها …
    الغرض من تعليقي السابق أنه أحياناً يقتلون الأُنثى لشيء آخر و يلصقونه بالشرف فيُصبح الشرف كالمشجب الذي يعلقون عليه ضلالهم و سوء نواياهُم و لهذا وجب القصاص من الفاعلين و وجب علينا كقُراء للحدث التأني في الحُكم و عدم القفز لإستنتاجات خاطئة توقعنا في شبهة قذف الأعراض …
    =========
    سؤال على هامش الموضوع هل ستقمع أشرقت لو رفضت من إخترته أنت شريك لحياتها و أصرت على الرفض ؟و هل معنى كلامك أن البنت لا تملك قول ((لا)) لإختيار والدها و إخوانها و أن عليها القبول بمن يفرضوه عليها كونهم أكثر قُدرة في الحكم على الأشياء و الأشخاص ؟! و الله هذا الظلم بعينه و يتساوى مع القتل بل يتخطاه ظُلماً….أحياناً أُحسّك ظالم !
    الله المُستعان دوماً و أبداً ….
    تحياتي…
    !!

  8. مرحباً بالمحاميه المناضلة من أجل تحرير المرأة
    .الرد على هذه العبارات (و هذا ما أوحت به كلماتك الأولى حيثُ شكّكت في وجود سبب آخر للقتل و حتى تعليقك الأخير و إن كان ظاهره مُساندة الأُنثى إلا أنه في مُجمله إتهام و تشكيك في عدم قُدرتها الحُكم على الأشياء و الأشخاص و حماية نفسها من الوقوع في الخطأ)
    .
    يا أختي الطيبة …لم تشفع لي كلماتي في الدفاع عن الأنثى بجميع طوائفها
    ومازالتي تحاولي أن تتهميني بشيء قابع بداخلك

    أنا كنت أتكلم عن فتاة مازالت صغيرة حوالي 17 سنة …وليست عن إمرأة ناضجة تعي كل ما يحدث من حولها
    .
    أنا هنا أتكلم عن من وقعوا في المحظور وأدافع عنهم
    أما فكرة أنهم ممكن أن يكونوا أبرياء …وأن أولياء أمورها لم يصبروا ليتبينوا موقفها الحقيقي إن كانت برئية أم مدانة
    وأنهم يتذكروا الآية الكريم ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
    .
    أنا هنا قلت ولنفرض أنها فعلا وقعت في المحظور …
    فقمت بالدفاع عنها وألقيت اللوم والذنب على أبيها أو أخيها
    أنهم كانوا عليهم الأهتمام به ورعايتها وحمايتها من هذه الأجواء الشريرة التي أصبحت محيطة بنا
    وقلت أن التقصير منكم وليست منها …
    فأنا مع أبنتي أشرقت …جعلت من نفسي قدوة لها في الألتزام بطاعة الله
    وقراءة القرآن وقيام الليل ..ثم بالنصايح المحبة أثناء أجتماع الأسرة في أي وقت مناسب أو وقت للغداء أو العشاء
    وضعت قدمها على بداية الطريق الصحيح ..وجعلتها تذهب الى دار لتحفيظ القرآن
    وكانت مكافأة الله لي
    أنها أصبحت أكثر مما كنت أتوقع … فواصلت الطريق في التقرب الى الله بدوني
    ولو أستطيع أن أصور لكي ما تقتنيه من كتب أسلاميه في الفقه والتوحيد والتفسير ( رغم أنها تستطيع أن تحصل عليها من خلال جوجل ) ولكن كلما ذهبنا الى مكتبة جرير ..تشتري من مصروفها هذه الكتب
    ..وتناقشني في أمور فقهية كثيراً ما أعجز عن الرد فيها ..فتشرح لي ما قرأته هي من هذه الكتب …فأتعجب من محبتها لهذه النوعيه وما فيها من تعقيدات وشرح مطول يحتاج لعمر أكبر من سنها بكثير
    أقسم بالله يا أختي النبيله
    لاتعلمي سعادتي وانشراح صدري عندما أقوم من نومي فجاءة لأي سبب ( الساعة 2 ليلاً مثلاً ) وأقوم لأطمئن على أحوال البيت
    فأجد غرفة نومها مضيئه ..
    فأسمع صوتها وهي تردد القرآن …
    وأحياناً لا أسمع صوت والنور مضيء .. فأطرق الباب …وعندما لاترد أفتح الباب
    فإذا بها ساجدة .. فأرفع رأسي الى السماء وأنا أشكر الله
    وأقول الحمد لله ..وأطمئن أن دعاءها لي بعد مماتي سوف يستجيبه الله فهي نعم الأبنة الصالحة
    .
    فهل تعتقدي … أنني ممكن أن أخاف أو اخشى عليها من فتن الحياة …. أو أنها تقع في المحظور مهما حاول الشيطان نفسه أن يغويها
    لا ورب السماء ..أنها بإذن الله في عصمة الله وحمايته
    .
    ولا أعلم كيف تتصوري أنني ممكن أن أجبرها على قبول شاب أخترته لها وأنا أرى فيه كل الصفات الحسنه …ولكنها لا تريده …
    أنني سأكون واثق بقرارها ..وبأختيارها
    ,
    ربما يكون وضعي مختلف مع أختها الصغيره …لإنه للأسف ..ليست في إلتزام مثل أختها
    هي تصلي وتقرأ القرآن …ولكنها كثيرة الشغب ..ومحبة اللعب ..والمرح الزائد عن الحد ( حتى أنها الوحيدة التي تناديني بأسمي مجرد ) … وكثيراً ما تتكلم مع صديقات المدرسة على الماسنجر ..ولها هواية الرسم ..فأصبحت بارعة فيه رغم صغر سنها … ولكني قلق عليها . .
    عندما يحدث خلاف بيني وبين أمها … أجدها تميل علي وتقولي …لا تغلب نفسك ( الشرع بيقولك مثنى وثلاث ورباع ) طبعا بضحك
    .
    أتركك الأن على خير ..لإنشغالي
    .

    1. دكتور سراج ….أنا آسفة جداً الظاهر أني تجاوزت حدود النقاش و أدب الحوار ، أتمنى أن تقبّل إعتذاري .
      الله يخليلك بناتك و يفرحك فيهم و يسعدكم !
      بعيداً عن كُل نقاشاتنا و خلافاتنا في الرأي و التي لم و لن تُفسد للود قضية هل لي أن أسألك أن تخصني أنت و الآنسة أشرقت بدعوة بظهر الغيب لعلكما إلى الله أقرب مني ……
      تُصبحون على خير ….
      !!

  9. مرحبا الأخت الكريمة أخر العنقود
    أتمنى أن تكوني واسرتك الطيبة في أتم وأسعد حال والجميع هنا وهناك
    .
    ليس هنا شيء يدعو أن تتأسفي ….ولماذا الأعتذار
    الحوار طبيعي وأسئلتك مقبولة …وأنا أرد عن طيب خاطر ..
    .
    ربما أتسأل ..لماذا الأخت أخر العنقود تعتقد أنني ممكن أكون متحكم في قرارتي ومتسلط وجاف في معاملتي مع الأنثى عامة ( سي السيد )
    وممكن أن أحجر على رأيهم وأنفذ بما في عقلي ..على أسأس أنني أكبر منهم وأفهم عنهم وبالتالي فما أتخذه من قرارات أراها سليمة وصحيحة
    .
    اولاً …لايمكن أن ألغي عقولهم ورأيهم ..بل أستمع إليه جيدا
    وإلا .أكون .أساعد على تكوين شخصيات مهزوزة ..لاتستطيع أن تعتمد على نفسها وتثق في قدرتها على مواجهة أي أمر.. أو مشكلة في حياتهم المستقبلية ..فلا تستطيع أن تدير بيت وتفشل
    وأنا أنتبه لهذا الأمر جيدا
    ولكن عندما أصدر قرار مخالف لإرادتهم بيكون نابع من محبة الأب لأبنائه وخوفي عليهم و أكون مبالغ في حرصي على سلامتهم
    ..رغم أن الأبناء ممكن أن يتخيلوا أن الأب هنا قاسي وظالم
    ملحوظه ( دائماً ,وانا أتحاور معكي …أضع في أعتباري إنه ربما أحد يتابع الحوار فيستفيد من المناقشة فأحرص على النصيحة بالكلمة الطيبة ) فأكون بذلك لم أضيع وقتي هباء … [ مهما أطلت في الردود ]..وإن شاء الله ممكن أن نؤجر عليها
    ,
    الأخت النبيلة .. حياتنا على الأرض …ننسى فيها لماذا خلقنا الله
    وإننا في أختبار مفتوح غير محدد بزمن ….
    والأمر ليس سهل كما يتخيل البعض … الأمر أخطر مما نتصور
    لإن محصلة وجودنا ..إما أن تنتهي الى جنة وخلود في نعيم دائم
    وإما والعياذ بالله في جحيم ونار لايمكن للبشر أن يتخيل مدى عذابها
    فإذا كانت نار الأرض لانقوى عليها …فماذا نفعل إذا فشلنا في الأختبار
    إذن ..لابد أن نجعل حياتنا عبارة عن جهاد
    نحن في معركة يا أختي الطيبة مع النفس وأهواءها ومع الشيطان الكاره للبشر والذي أعطى وعداً لله ( لأغوينهم أجمعين )
    .
    ومن هذا المنطلق …نرى مدى تأثير أبليس في حياتنا
    فهو يأتي الى المرأة …ويوسوس لها … قائلا:-
    لابد أن يكون عندك إرادة حرة ..أنتي لستي أقل من الرجل ..بل وتتفوقين عليه
    وهو يريدك خادمة ..تابعه له .. ينظر إليك إنك ناقصة عقل ودين ..
    إنه يريد أن يسيطر عليكي ..ويحكم فيكي كعبده له
    .
    ثم يذهب الى الرجل ….وكأنه ينصحه ويقف معه في صفه
    أسمع يا هذا ..لابد أن تكون رجل مثل باقي الرجال …لاتجعل إمراتك تتحكم فيك …فتجعلك أضحوكة بين الناس والأقارب
    لاتعاملها بطيبة قلبك ..فهم لن يقدروا ذلك …ولايستحقوا المعاملة بلطف
    فسوف يستغلوا ذلك ..وتجعلك مطية … تصبح تابع ..تنفذ لها مطالبها التي لا تنتهي …
    فإياك إياك أن تستمع لرأيها …. حتى ولو كان صحيح
    نفذ قرارك ورأيك ولو كان خطأ … لإن الخطأ الأكبر أن تتحكم فيك إمرأة
    وهكذا
    ولهذا ..فأنا كما قلت نحن في معركة وجهاد
    والأنتصار فيه سهل جداً …..( هو أن تكون مع الله ..فيصبح كل شيء معك )
    .
    علينا العودة الى الله …… وأقسم بالله …سوف ينصلح كل شيء
    ..
    .ملحوظة …أوقأت ومن خلال ردودك …أشعر أن هناك شيء تعاني منه من خلال حياتك ووضعك مع أسرتك ..ربما نوع من التسلط من أحد … فيجعلك دائماً في مواجهة استنفار مع الطرف الأخر
    وطبعا هذه حياتك الشخصية ولا مجال هنا أن أتدخل وأسأل ربما أستطيع أن أساعدك بالمشورة
    ولكني أقول ..لايمكن لمن تملك هذا العقل والأتزان ((وهذا ما ألمسه في جميع ردودك .)).أن تعاني من شيء يؤثر ويعكر صفو حياتها
    .
    أخيرا
    إن شاء الله … نتذكرك كما طلبتي منا .
    وأطلب من أشرقت بالدعاء لكي ..هذا وعد
    ولا بد أن تتأكدي أننا كلنا قريبون من الله … لإنه قريب مننا جميعا
    ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان )

  10. مساء الخير دكتور سراج …..
    أولاً دعني أُعبّر عم إمتناني لوقتك الذي تستثمره في الرد و أقول تستثمره لأنه على الأقل في ردودك لي ليس بمُهدر فأنا أقرأ الرد و حتى لو لم أتفّق كليةً معه إلا أني أجد ما أستفيد منه و يُضيف لمخزون معلوماتي المتواضع فجزاك الله عني و عن من يقرأ خير الجزاء.ثانياً الإعتذار كان لأني تطاولت بجملة ” أحياناً أحسّك ظالم ” و قد يكون ذلك لأني لم أقرأ ما كتبتُهُ قبل نشره كعادتي دوماً ، فأنا عادةً أقرأ ردي أكثر من مرة لأتأكّد أن الفكرة واضحة و أنه يخلو من التطاول على أحد …..
    هل ستُصدقني إن قُلتُ لك أني الأكثر تقليدية و تحفُظ بين جميع صديقاتي و أني الأكثر تشبُثاً بعادات ما عاد أحد يتبعها و أني من أكثر من يؤمّن بقوامة الرجُل ودوره و وجوب طاعته و من أكثر الناس إيماناً أن العائلة تأتي أولاً و قبل كُل شيء و أنها المنفذ الرئيس لتحقيق الذات و ليس العمل و أؤمن أن تحدي المرأة للرجُل يُضعف المُجتمع و يُدمّر فكرة الأسرة التي يقوم عليها ذلك المُجتمع لبناء مُستقبل واعد. كُل ما في الأمر أني أكره العُنف و مُحاولة فرض الرأي أو ما يُسمى ( غصب على شيء) فأنا أرى حتى أعقد الأمور تُحل بالنقاش و أن الإنسان السوي سواء رجُل أو إمرأة قادر على الإستفادة من رأي الآخر و أرى الإقناع بالحُسنى وسيلة تصل بها مركب الحوار بين طرفين بر الأمان و أن التنازُل أحياناً يحُل عقدة في حبل السعادة المُمتد بين البشر . تبقى نقطة الخلاف بيننا إيماني أن المُنسحب مهزوم فأنا لا أؤمّن بالشرنقة و لا بالخيمة في وسط الصحراء ? بل بالمواجهة و برأيي من كان في قلبه بعضاً من إيمان لن يحرف بوصلته أياً كان و من هذا المُنطلق أُحبّذ فكرة زرع المبادئ في البنت و بعدها الإكتفاء بدور الناصح الواعظ فما زُرع قادر على حفظها من الزلل بإذن الله .. المُغريات تكشف معادن البشر و صلابة ما بُنيت عليه شخصياتهم و مواجهتها من بديهيات الحياة و يؤجّر مُجاهد نفسه و لهذا لم أتفّق معك في إعجابك بموقف زوجة أخيك و شرنقتها !
    أحياناً يعيش الإنسان مرحلة تخبُط و لهذا يُسعدني أن تخصني أنت و الآنسة أشرقت بالدُعاء علّ دعائكُما يكون الضوء في آخر النفق ……
    نهارك سعيد …
    !!

  11. أهلا مساء الخير حكيمة نورت
    .الحوار مع عقلية ومتفهمة لايعتبر وقت ضايع ..
    .بل أنا أيضا أستفيد كثيراً ..,لهذا فالشكر والأمتنان متبادل
    .
    ومع سعادتي في النقاش مع من وهبهم الله فكر ناضج وواعي ..
    .إلا إنني أكون أكثر حرصاً وقلقاً … فيجعلني أفقد التركيز في متابعة بعض السطور.. فتكون المحصلة هي لوحة مرسومة لايوجد فيها تنسيق في الألوان
    والسبب أن من أمامي لن تترك أي عبارة عابره دون الألتفاف حولها ..فتبني عليها رؤيتها ..وتستند عليها ..كدليل لحكمها على ميولي وفكري ..
    .
    الأخت النبيلة ..ما كتبتيه عن طبيعتك وسلوكك .. وطلبتي مني أن أصدقه
    يؤكد إنني لم أكن مخطئاً في الحكم عليكي وعلى ما وهبك الله من فطنة وثقافة ورؤية وذكاء ..,والثبات عليها
    وإنه ليس تصنع أو نوع من التجمل ….
    وأنما ردودك كلها مكتوبه بقلم واحد ليس فيها نوع من التكلف

    ولا أنكر أنك أعطيتي لي مفهوم … أن الفهم والتصور و الابداع والثقة بالنفس ….ليس مقصور أو محصور على طائفة الذكور فقط
    .
    بالنسبة لنقط الخلاف ..فهذا شيء إيجابي …وهو الذي أثرى الحوار وفتح مجالات للنقاش للأستفادة وطرق أبواب كانت مغلقة لنرى ما بداخلها
    وإن كان لايوجد خلف الأبواب شيء ..فيكفي أنها أنارت الطريق
    .
    ومن نقط الخلاف ما ذكرتيه أنتي [[ تبقى نقطة الخلاف بيننا إيماني أن المُنسحب مهزوم فأنا لا أؤمّن بالشرنقة و لا بالخيمة في وسط الصحراء
    ?…..و لهذا لم أتفّق معك في إعجابك بموقف زوجة أخيك و شرنقتها !]]
    سوف أجعلها في رد أخر كموضوع منفرد
    .
    أخيرا
    حتى نخرج قليلاً من هذا الطريق الشائك المتشابك الفروع
    .
    أعجبتني هذه الأبيات للشاعر محمد أقبال
    .
    حديث الروح للارواح يسرى
    وتدركه القلوب بلا عناء
    هتفت به فطار بلا جناح
    وشق انينه صدر الفضاء
    ومعدنه ترابى ولكن
    جرت فى لفظه لغه السماء
    .
    .
    تحاورت النجوم وكل صوت
    بقرب العرش موصول الدعاء
    وجاوبت المجره عل طيفا
    سرى بين الكواكب فى خفاء
    وقال البدر هذا قلب شاكٍ
    يواصل شجوه عند المساء
    .
    .
    أنا ما تعديت القناعـة والرضا
    لكنما هى قصة الاشجـان
    يشكو لك اللهم قلـب لم يعش
    الا لحمد علاك فى الاكـوان
    ********
    من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا
    من كان يدعو الواحد القهارا
    عبدوا الكواكب والنجوم جهالة
    لم يبلغوا من هديها أنوارا
    هل اعلن التوحيـد داع قبلنا
    وهدى القلوب اليك والانظارا
    ندعوا جهارا لا اله سوى الذى
    صنع الوجود وقد الاقــدارا
    ********
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينــا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا
    وللتوحيد للهمم اتحـاد
    ولن تبنوا العـلا متفرقينا
    الم يبعث لامتكم نبى
    يوحدكم على نهج الوئــــام
    ومصحفكم وقبلتـكم جميعا
    منار للاخـوة والسلام
    وفوق الكل رحمان رحيم
    اله واحد رب الأنــــــام
    .

    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *