حصدت لوحة الفنانة تغريد بقشي اهتماماً واسعاً من حسابات تواصل اجتماعية عربية وعالمية، حيث قامت النجمة العالمية #ريهانا، وإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي بالتغريد بها مع تهنئة بقرار قيادة السيارة للسعوديات.

وتظهر اللوحة سيارة من نوع لكزس، وتقف عليها امرأة سعودية بكامل حجابها، حيث تروي بقشي لـ”العربية.نت” قصتها، قائلة “عملت على مجموعة كبيرة من اللوحات تطالب بأن تقود المرأة السيارة، وبدأت بهذا المشروع منذ عام 2012، ورسمت مجموعة كبيرة وأغلبها تم اقتناؤه لوعي المجتمع بحجم الموضوع وأهميته، فكانت لي سلسلة من الأعمال نشرتها على حساباتي بالتواصل الاجتماعي”.

وأضافت: “هذه اللوحة تحديدا كانت تحمل حلم الطفولة، كنت أذكر بالتلفزيون دعاية لسيارة لكزس، وكان فوقها كاسات كثيرة، وتمشي بسرعة قصوى والكاسات كانت ثابتة، فشدني هذا الإعلان ورسخ في ذاكرتي اللكزس”.

وتابعت أنها ستشتري واحدة عندما تقود السيارة، ومع المطالبة بقيادة السيارة قررت بقشي أن ترسم لوحة، ووضعت للسيارة اللون الأخضر بلون علم المملكة، كما رسمت نفسها مع السيارة.

وقالت: “اقتنت شركة عبداللطيف جميل اللوحة من عامين تقريبا في متحف خاص بالفنون”، مضيفة أن شهرة الصورة جاءت بعد أن استشهدت بها الفنانة ريهانا، ووضعتها ضمن تغريدتها مع عدم ذكرها لصاحبة اللوحة، إلا أن كثيرا من المهتمين والمتابعين عرفوا أن هذه من لوحاتي، لمعرفتهم بصمتي الواضحة في لوحاتي”.

Rihanna posts Instagram support of Saudi women’s license to drive

وأوضحت بقشي أنها مهتمة بالمرأة، مشيرة إلى تسخير فنها لكل ما يخصها مع فن الإنسان بشكل عام: “الغرب يسعى لاكتشاف المرأة السعودية. هم يعتقدون أنها امرأة تلبس السواد ولا يحتويها فكر أو هدف أو أسلوب حياة، ولكن إذا اقتربنا من المرأة السعودية سنتفاجأ بأشياء كثيرة داخلها، فهي أكثر امرأة قوية قابلت تحديات كثيرة وتجاوزتها، ونجحت بتفوق، وكان نجاحها فيه إشادة وتميز، ووصلت لأماكن يصعب الوصول إليها، وهذا بفضل العزم والإرادة والتحدي وتجاوز كل عقبة تواجهها”.

وتغريد بقشي فنانة تشكيلية من #الأحساء، دخلت عالم الفن عام 2000، وتخصصت بدراسة ماجستير طرق تدريس ومناهج تربية فنية، وتعمل مشرفة تربية فنية، وشاركت في معارض داخلية وخارجية، حيث أقامت 16 معرضا شخصيا، إضافة إلى أكثر من 200 معرض جماعي على مستوى المملكة وخارجها، كما أنها عضو مؤسس في مجلس إدارة جمعية “جفست” للفنون التشكيلية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *