اتهم عبد الرحيم الشعراوي -نجل الداعية الإسلامي الكبير محمد متولي الشعراوي- سوزان مبارك -قرينة الرئيس المصري المخلوع- وصفوت الشريف -رئيس مجلس الشورى السابق- بأنهما حاربا والده، ومنعا برنامجه من التلفزيون؛ لأنه رفض قانون الخلع والأعضاء البشرية.

وكشف في الوقت نفسه عن كلمة وجهها للثوار منذ 26 عامًا، طالبهم فيها بالهدوء بعد نجاح انتفاضتهم حتى يتم البناء.

وقال عبد الرحيم الشعراوي في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “360 درجة” على قناة الحياة: “إن والده الشيخ الشعراوي رفض تقديم برامج تؤيد قوانين للمرأة المصرية، مثل الخلع أو قانون نقل الأعضاء البشرية لتمريره، فما كان من سوزان مبارك إلا أن طلبت من صفوت الشريف وزير الإعلام في ذلك الوقت منع برنامجه الأسبوعي، الذي كان يُبث عقب صلاة الجمعة بالتلفزيون المصري، وكان يشاهده وينتظره الملايين”.

وكشف الداعية عبد الرحيم الشعراوي أن زكريا عزمي -رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق- عاتب والده بعد أن وضع يده على كتف الرئيس، وذلك في لقاء حاشد بثه التلفزيون لاستقبال مبارك بعد نجاته من محاولة اغتيال في أديس أبابا عام 1996م.

وقال الشعراوي الابن إن عزمي قال لوالده بعد اللقاء “عيب تضع يدك على كتف الرئيس”.

واعتبر نجل الشعراوي أن شعبية والده انخفضت إلى أكثر من النصف عندما قبل منصب وزير الأوقاف في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، لافتا أيضا إلى “أنه رفض منصب شيخ الأزهر لأسباب أعلنها لرئيس الوزراء وقتها “فؤاد محي الدين”، التي لم ينقلها للسادات؛ لأنه كان رافضًا تقاضي راتبه من الحكومة، وكان يريد أن يتقاضى راتبه من أوقاف الأزهر، التي طالب بعودتها إليه ليتولى الأزهر بكل مؤسساته الصرف على نفسه منها”.

ونبه إلى “أنه لم تكن هناك معارضة مصرية بعهد مبارك على الإطلاق، وأن من كانوا يعارضون كانوا يلعبون أدوارًا بأوامر من جهاز أمن الدولة، وذلك لمعرفة ردود الفعل”.

وحول مبررات رفض والده الذهاب إلى السجون لمحاورة أقطاب الجماعات الإسلامية، قال “إنه لم يرد أن يفعل ذلك تحت قهر هؤلاء بالسجن، وطلب أن يكون الحوار معهم وهم خارج السجون حتى يكونوا أحرارًا فيما يقولون، وليسوا مقيدين بأغلال السجن”.

وتابع “إلا أنه في الوقت ذاته، هناك عشرات المشايخ ممن رحبوا بهذه الفكرة، وذهبوا للسجون لمحاورة أنصار وقيادات من الجهاد والجماعات الإسلامية”.

وفيما يتعلق برأيه في الدعاة الموجودين على الساحة حاليًا قال عبد الرحيم الشعراوي: “السلفيون أبعد ما يكونون عن السلف الصالح؛ لأن السلف الصالح كانوا يناقشون الحجة بالحجة ولا يفرضون رأيًا”.

ورفض الشعراوي الابن اعتبار عمرو خالد داعية؛ لأنه لم يدرس علوم الأزهر، وصنفه على اعتباره أحد رواة السيرة النبوية، مشيدًا باجتهاده”.

ومن الدعوة إلى السياسية؛ حيث قال نجل الداعية المصري: “إن المرشحين حاليًا لا يصلحون لرئاسة مصر”، وأضاف “الشعب المصري ذكي ولن يضحك عليه أحد مجددًا”.

وعن رأيه في حكم مبارك قال: “حكم مبارك في العشرين عامًا الأخيرة كان مثل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو حكم الفرد بدون مؤسسات للدولة، ومبارك كان مخترقًا من الإسرائيليين الذين كانوا يعرفون نقاط الضعف، والذين كانوا يلعبون على المعونات الأمريكية لمصر”.

وشدد على “أن والده عندما ألقى درسًا بعنوان “الثائر الحق” عام 1985م، كأنه كان يرى ويسمع ويشاهد ما يحدث اليوم بعد الثورة المصرية، التي كان يتوقعها، فقد قال: “الثائر الحق يثور ليهدم الفساد والظلم والطغيان ثم يهدأ ليبني الأمجاد”، وذلك في إشارة منه إلى أنه يرفض التظاهرات الفئوية بعد نجاح الثورة المصرية العظيمة”.

موضحا “بأنه لم يذهب لميدان التحرير لمرضه، إلا أن أولاده وأحفاده ذهبوا للميدان ووقفوا مع الثوار”.

وقال: “الفنانون هم أكثر فئة تلونت مع الثورة، وبعد أن كانوا ضدها أصبحوا معها بعد نجاحها، وخص بالذكر حسن يوسف وطلعت زكريا”.

الصلح مع حسن يوسف

وأشار إلى “أنه لم يتقاض أجرًا نظير قصة والده عن مسلسل “إمام الدعاة”، الذي قدمه حسن يوسف قبل عدة سنوات، وأن الـ50 ألفًا، التي تقاضها كانت للإشراف على السيناريو وإعادة تصوير أي مشهد قد لا يعجبه”، وفي الوقت ذاته “رحب الشعراوي بالصلح مع حسن يوسف بعد خلافات بينهما”، مشيرا إلى “أن والده كان متسامحًا، وهم لا بد أن يكونوا مثله”.

وحذر الشعراوي الابن من الذين يتبرعون لمؤسسات خيرية باسم الشعراوي “بأن هؤلاء ينصبون شباك النصب باسم الإمام؛ لأن المؤسسات الخيرية التي أنشأها الشيخ الشعراوي اثنتين فقط إحداهما في مسقط رأسه في داقدوس، والثانية في السيدة نفيسة”.

وختم عبد الرحيم الشعراوي بقوله “والدي في رحلته العلاجية الأخيرة إلى لندن استقل طائرة الملك فهد المجهزة التي أرسلها لمطار القاهرة لنقله”، وقال: “ما دام بادر بذلك سأسافر فيها”، رافضًا انتظار يومين لاستخراج قرار علاج على نفقة الدولة؛ لأنه تلقى العلاج على نفقته الخاصة، ورفض العلاج على نفقة الملك فهد والملك حسين ملك الأردن والرئيس الجزائري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫27 تعليق

  1. حتى انت يا ابن الرجل الفاضل ، رحمة الله عليه وعلينا ؟؟؟!!! لو كان والدك الشيخ الجليل الشعراوي حيا لما رضي ان تقول ما قلته ، اسكت اكراما لوالدك الذي نجله جميعا … اتسائل ،،، لماذا بعض الناس يحبون ضرب غيرهم ممن وقع على الارض ، تشفيا ، وشماتة ، وكانوا قبلها لا يجرؤون على مجرد التلميح من بعيد بما يقولونه حاليا ؟؟؟ ما هذه الشجاعة التي ( حطت عليهم فجأة ) …!!!؟

  2. واعتبر نجل الشعراوي أن شعبية والده انخفضت إلى أكثر من النصف عندما قبل منصب وزير الأوقاف في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ———————————————-الشيخ الشعراوي رحمه الله لم يكن رجل دنيا حتى تقول انخفضت شعبيته كان ارفع و انبل من كل هذه المسائل الدنيوية———

  3. حتى ده رجل الدين معتقتيهوش يا سوزان الله يخرب بيتك من ساعة ما حللتى الخلع والنسوان ماشية تخلع فى أجوازهم كخلعهم للأحذية أعوذ بالله منك
    يمهل ولا يهمل

  4. قسمن بل الله انوظلم لشيخ الشعراوي انكم تحطو صورتو جنب صورة العجوزة الخرفانة ابنت الانجليز نسبة لامها البريطانية ا ل ك ا ف رة

  5. غریبة, شعراوی الله یرحمه لیش کان ضد الخلع؟
    یعنی أکید هو یفهم بالشرع أکثر, لکن عملیا هل أفضل تبقی بعض النساء عمر کامل وسنین بالمحاکم؟ عموما مثل ماقلت هو أدری, الله یرحمه

  6. و ليش يكون ضد الخلع لا حول ولا قوة الا بالله هذا شرع الله واللي ما يعجبه يسكت احسن ما فيه شي بالدين اسمه ضد او مع
    الخلع شرعه الله لحفظ حقوق المرأه…
    الله هو اللي يحلل ويحرم مش علماءالدين ولا غيرهم

  7. أنت يا عبد الرحيم يا من حولت قبر والدك الشيخ الجليل إلى مولد تقام فيه الشعائر الوثنية لا أرى شرعية لكلامك.

  8. أنت يا عبد الرحيم يا من حولت قبر والدك الشيخ الجليل إلى مولد لا أرى شرعية لكلامك.

  9. حبيبتيييييييييييي ام منال كيفك وين ها الغيبة يا روحي ومنال كيفها طمنيني عليك وعليها

  10. أهلين بالغاليات ام ريان و كاتيا وحشتوني يا خواتي الغاليات
    و أنا كان عندي ظروف والحمد لله مرت على خير
    ايش أخباركم عساكم طيبين

  11. الخلع جائز في الإسلام
    إلا إذا كان تم تحريفه والتغيير فيه !

    لم افهم لماذا اعترض الشيخ رحمه الله عليه ؟

  12. لم أكن أعرف أن فى دين يحلل خلع المرأة للرجل كخلعها للحذاء!!! جديدة دى على

  13. JoJo اختي ، هي لا تخلع الرجل ولا تستطيع ذلك ،،، هي يعطيها الشرع الحق في ان ( تُخَلَع ) من زوجها بعد ارجاع المهر له والتنازل عن المؤخر … حتى تلك التي تستطيع تطليق نفسها من زوجها لو اتفقا على ذلك في عقد الزواج ، فان هذا الامر لا يمنع زوجها من تطليقها متى شاء ،،، كل تلك الامور ما هي الا تكريم للمرأة ، وذلك بان تفتدي نفسها بالخُلع ، او تشترط ان تكون العصمة بيدها في عقد الزواج ….

  14. هذه السوزان لما أقرأ عنها كل هذه الأخبار أتصورها زعيمة عصابة أو نمرود العراق أيعقل بأن تكون هي وحدها تخطط و تدبر كل هذه المؤمرات ضد المصريين إذن ما الفرق بينها و بين فرعون الغريق بالبحر بأمر الله؟ !!! معقول حسني مبارك أعطاها كل هذه الصلاحيات لتفعل ما تريد بأبناء أم الدنيا؟؟ أم أنه عندما تسقط البقرة تكثر السكاكين؟؟

  15. افضل ما نقدمه لروحه الطاهرة هو مطالبتنا باعدام سوزان مدمرة الاسرة المصرية والتى جعلت الزوجة تسافر بدون اذن جوزها وتخرج عن طاعته اللهم كما امرت بالمنكر وخالفت شريعتك اريها الوان عذابك وارنا فيها يوما

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *