دفعت اتهامات بالتحرش الجنسي، مدير محطة التلفزيون والإذاعة “CBS” الأميركية، ليسلي مونفيس، لترك جميع مناصبه في هذه الهيئة الإعلامية المعروفة.

وبحسب “روسيا اليوم”، قالت شركة التلفزيون والإذاعة في بيان، الأحد: “في وقت واحد مع نشر هذا البيان يستقيل ليسلي مونفيس، كرئيس وكمدير، ويترك جميع مناصبه في الشركة”.

وذكرت الشركة أنّ مونفيس وCBS سيتبرعان بمبلغ 20 مليون دولار إلى واحدة أو أكثر من المنظمات التي تدعم حركة #MeToo التي تدين التحرش الجنسي.

واتهمت مجلة “نيويوركر” في السابق مونفيس بالتحرش والمضايقة والترهيب الجنسي لست نساء، وكذلك في سوء معاملة العديد من الزميلات. ووفقاً للضحايا، قام مونفيس بالتحرش الجنسي بهن، وعندما رفضن “أرعبهن باللجوء للعنف الجسدي معهن، وهددهن بتدمير مسيرتهن المهنية”. ووفقاً للنساء، وقعت جميع حالات التحرش بين عامي 1980 و2000.

وفي وقت لاحق نشر في “نيويوركر” مقال وجهت فيه ست نساء أخريات تهماً بالتحرش الجنسي ضدّ مونفيس. وحتى الآن، ادعت 12 ضحية مزعومة بالفعل على مونفيس بالمضايقة والتحرش الجنسي بهن.

وبعد نشر المقال الأول، بدأ مجلس إدارة CBS تحقيقاً حول السلوك الجنسي لمديره. ونفى مونفيس التهم الموجهة له وقال إنّه غير مذنب، ومع أنّه اعترف بإقامته علاقات جنسية مع ثلاث فقط من هؤلاء النساء، إلا أنّه قال إنّها كانت تستند إلى رضا متبادل واتفاق مسبق.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *