رويترز- حثت فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، على إعلاء مصلحة شعبه، والعمل على تيسير وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت آموس في مؤتمر صحافي إن نحو 241 ألف شخص ما زالوا محصورين في مناطق تطوق القوات الحكومية معظمها.

ومع إعادة انتخاب الأسد لولاية ثالثة بعد إعلان فوزه بنسبة 89 في المائة من الأصوات يوم الأربعاء، قالت آموس: “لو قدر لي أن أتحدث إليه الآن لقلت له اجعل الشعب السوري أولا”.

وأضافت مخاطبة الأسد: “إذا جعلت الشعب السوري أولا، فإنني أعتقد أن الباقي سيتفرع عن ذلك، من حيث قدرتنا على العمل من أجل إطعام الناس كما ينبغي، وأن يتاح لهم الحصول على مياه وخدمات صرف صحي ورعاية صحية”.

وقالت آمواس إن قرار مجلس الأمن الذي صدر في فبراير واستهدف زيادة وصول المساعدات قد فشل.

والقرار المذكور ملزم قانوناً، لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعل من الممكن تنفيذه بالعمل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ويدرس أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض (الفيتو) مشروع قرار للمتابعة صاغته أستراليا ولوكسمبورج والأردن، غير أن روسيا أوضحت أنها ترفض أن يكون القرار بموجب الفصل السابع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. “لو قدر لي أن أتحدث إليه الآن لقلت له اجعل الشعب السوري أولا”.
    ههههههههه هالمخلوقة مضيعة عقلاتها يا اما ما عم تعرف تفكر من نظاراتها
    هاد بشار كيف بدك تتحدثي اليه يا معتوهة وكيف تطلبين هذا الطلب السخيف جدا منه
    ان اردتي تحدثي يا سيدة إلى وكلائه بوتيين والخميني وهم يوصلون رسالتك له

  2. سبحان الله , اصبح الكبير والصغير يوجه ارشاداته للدكتور بشار وكأننا في سوق الهال !
    كل واحد وحدة يضب لسانوا(لسانها) وحلو عن الدولة السورية يا… شو..هاد؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *