شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس في ختام المنتدى الانساني الخاص بسورية الذي عقد في جنيف، على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية واصفة الوضع بالمأساة الإنسانية.
وقالت آموس الثلاثاء 19 فبراير/ شباط أن الحكومة السورية أوضحت أنها لن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر الحدود مع تركيا، مبينة ان قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1991 ينص على وجوب الحصول على موافقة سلطات الدولة المعنية لتوزيع المساعدات الإنسانية ضمن أراضيها.

سوري
وأشارت إلى انه “من دون قرار جديد من مجلس الأمن، فإن الأمم المتحدة وشركاءها غير قادرين على أن يدخلوا عبر الحدود”. وأعربت آموس عن أملها في زيادة عمليات إيصال المساعدات الإنسانية الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال سورية.
وأضافت “إننا نعبر خطوط النزاع، ونتفاوض مع الجماعات المسلحة على الأرض للوصول إلى عدد أكبر من المواطنين الذين يحتاجون للمساعدة، ولكننا لا نصل إلى ما يكفي ممن يحتاجون لمساعدتنا، ويعد الوصول المحدود في شمال البلاد مشكلة رئيسية”.
يذكر أن المنتدى الانساني الخاص بسورية عقد برعاية الحكومة السويسرية لتبادل الآراء واتخاذ نهج مشترك بين الوكالات والمنظمات للتصدي للتحديات الخطيرة في سبيل مساعدة الشعب السوري.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *