فرانس برس- عبر رجل الدين عمر محمود عثمان الملقب أبو قتادة اليوم الخميس، عن تأييده للتفجيرات الانتحارية التي وقعت في بيروت مؤخرا، معتبرا أنها تأتي “دفاعا عن النفس” للضغط على حزب الله لينسحب من القتال في سوريا، و حمّل أبو قتادة، أمين عام حزب الله مسؤولية توجه المجاهدين للبنان عندما أرسل جنوده إلى سوريا.

وقال أبو قتادة للصحافيين خلال جلسة محاكمته الخامسة بتهم تتعلق بالإرهاب في عمّان “اؤيد تفجيرات بيروت وحزب الله ومن حق أي شخص أن يدافع عن نفسه هذه العمليات دفاع عن النفس، وضغط على الحزب للخروج من دائرة الصراع في سوريا”، وحمّل أبو قتادة الحزب مسؤولية هذه التفجيرات، وبأنه يتحمل مسؤولية القتلى المدنيين.

abu qatadaوأضاف أن “أمين عام حزب الله حسن نصر الله هو من أرسل مقاتلين الى سوريا وهو من يتحمل مسؤولية من قتلوا في لبنان إذا أراد لبنان أن يحمي نفسه ليطلب من حزب الشيطان أن يخرج جنوده من سوريا” بحسب تعبيره.

وجدد رجل الدين الذي يحاكم في قضايا إرهاب، احتجاجه على سير المحاكمة، وانتقد بحدة في الجلسة إجراءات الاستماع لشهود النيابة، والمماطلة على حد تعبيره. فيما احتج أيضا على غياب أحد الشهود الرئيسيين.

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم الخميس 27 فبراير/شباط الحالي لاستكمال سماع شهود النيابة العامة.

ويمتنع أبو قتادة و100 سجين متشدد آخرين منذ نحو 10 أيام عن تناول وجبات الطعام التي يقدمها السجن لهم تنديدا بظروف اعتقالهم.

ويعيد القضاء الأردني محاكمة أبو قتادة بتهمة “التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية في قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة في المملكة كان حكم بهما غيابيا عامي 1999 و2000.

وحكم غيابيا على أبو قتادة (53 عاما)، بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة الى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

كما حكم عليه في العام 2000 بالسجن 15 عاما لإدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. من يسمع كلام الشيخ من اتباع حزب الله او من لف لفهم سيشعرون بالظلم ..وسيشعرون بالغضب من كلامه لانه يبرر قتل المدنيين وهم لا علاقة لهم بما يجري في سوريا .. وهؤلاء – في الوقت عينه – يبررون قتل المدنيين في سوريا ويسكتون عنه .. ولا يشعرون أن هناكمن يشعر بالظلم والألم من مواقفهم .. اناس فقدوا أعزائهم وأحباءهم.. وفقدوا بيوتهم وتشردوا .. فقدوا كرامتهم .. ويقتلون بكل عبثية .. فكما تدين تُدان ..!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *