الألمانية- طالب مئات من الأردنيين الملك عبد الله الثاني بإجراء إصلاحات أو التنحي، وذلك خلال مظاهرة نظمت أمس الجمعة احتفالا بالإفراج عن 31 ناشطا سياسيا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلى الملك.

وفي مظاهرة بمدينة الطفيلة جنوب الأردن بمناسبة عودة النشطاء المطالبين بالديمقراطية من الاعتقال، انتقد المشاركون فيها الملك الأردني لعدم الوفاء بتعهداته الخاصة بالإصلاح، واتهموا السلطات المركزية باللجوء إلى “الأحكام العرفية” في تعاملها مع النشطاء.

واستخدم المحتجون أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل 14 شهرا، حيث طالبوا الملك عبد الله الثاني بالإصلاح أو التنحي، وحذروه من مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

ويعد التحدي المباشر للملك تصعيدا في خطاب المحتجين. وفي الأسابيع الأخيرة، تحولت مطالب النشطاء من إصلاح النظام إلى تغيير النظام، وهي الخطوة التي تسببت في العديد من الاعتقالات الأخيرة. ولوحظ وجود أمني محدود في المظاهرة.

ورغم استمرار تسامح عمان مع حركة احتجاج تم خلالها تنظيم أكثر من خمسة مظاهرة سلمية منذ بداية الربيع العربي، زعم نشطاء أن تشابها مثيرا للقلق بدأ يظهر بين طريقة تعامل السلطات الأردنية مع المتظاهرين وطريقة تعامل الأنظمة العربية التي انهارت مؤخرا.

وقال ناشط من المفرج عنهم لوكالة الأنباء الألمانية إن النشطاء لا يرغبون في أن يحدث في الأردن ما حدث في ليبيا أو ما يحدث في سوريا. وتابع أنه إذا لم يغير النظام في نهجه قريبا، ستسير البلاد في هذا الاتجاه.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت 31 ناشطا مطالبا بالديمقراطية في مارس/آذار الماضي- معظمهم من الطفيلة (نحو 179 كلم جنوب عمان)- بسبب ترديد شعارات اعتبرت إهانة للملك، وهو أمر من المحرمات في الأردن ويشكل انتهاكا لقانون العقوبات في البلاد.

ووجهت للنشطاء تهمة الإساءة إلى الملك والتحريض على الاضطرابات، وهو ما قد تصل عقوبته إلى السجن عشرة أعوام.

واتهمت جماعات حقوقية دولية -مثل منظمة العفو الدولية- عمان باستخدام قانون صارم “لإسكات المعارضين السياسيين ومنتقدي الحكومة”.

وتم الإفراج عن النشطاء السياسيين بناء على عفو ملكي يوم الأحد الماضي. وقال الملك عبد الله إن الإفراج عن النشطاء جاء في إطار التزامه بدعم الحركة المطالبة بالإصلاح، إلا أن نشطاء اعتبروا أن الإفراج عنهم جاء استجابة للضغوط الدولية. ورغم التصريحات الحادة، تعهد النشطاء بأن تظل حركة الاحتجاج في الأردن حركة سلمية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

    1. هههه لبنى واش راااااااااااااااااااااااااااااااكي؟
      كملي الضحكة ما وصلتني خخخخخ

      1. هنا صباح الخير.اسمحيلي مشفتش تعليقك في وقته كنت خرجت بسرعة

        راني مليحة الحمد لله وانتي ان شاء الله تكوني مليحة تاني

  1. وحذروه من مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك
    صح ؟؟ هههههههههه

  2. ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل..احنا ب 100000نعمة ليش هيك تعملو بحالكوا الناس بتحسدنا ع يللي احنا فيه

  3. ايها الملك لقد قراءت الاية التي ذكرها القران الكريم0 ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وحعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون 0فاءخشى ان تكون من هؤلاء الذين ذكرهم الله 0لذلك اذكرك ايضا بقوله فاعتبروا يا اولي الابصار 0واذكرك بقول رسول الله ص اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اتؤمن خان فانت ملك بالامانة وستسءل عنها امام الله فماذا انت قاءل _

  4. يا الله كم انا مبسوطة لهدا الخبر لانو ملك الاردن كان يتكلم على الثورات الي صارت وقال انا لو شعبي اراد التغير سوف اتنحى
    يلا يا شاطر اثبت كلامك الان

  5. الملك فاشل فاشل فاشل …… فاضي يطلع على يخوت وينبسط هو و زوجته حديثه العهد بالنعمه وتارك شعبه على خط الفقر و غارق في التقاليد و العادات الباليه والقبليه و العشائريه و جرائم الشرف .لكن من رحمه الله الشباب الاردنيين بالمجمل يشتغلو على حالهم ولذلك تلاقيهم مطلوبين في سوق العمل في الخارج خاصه الخليج حاصه لكفائتهم في قطاع التكنلوجيا و البزنس ديفالوبمنت ولولا هذا لكان ماتووو من الجوع !! لذا اطالب هذا الملك المتبرطم يتنحى ويعطي الحكم لغيره …. انشر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *