بينما توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يزور السعودية حاليا لأداء مناسك العمرة بعد الإعلان عن تأسيس مجلس للتعاون الاستراتيجي بين المملكة وتركيا عقب لقاء جمعه بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الإعلان عن مواقف موحدة حيال ملفات المنطقة بما فيها سوريا، كان رئيس الشؤون الدينية الترركي، محمد غورماز، يعلن من طهران ضرورة وضع حد للخلافات الإسلامية عبر التنسيق بين البلدان الثلاثة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الرئيس التركي “أدى مناسك العمرة” وكان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام، قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد محمد الأحمدي وعدد من المسؤولين.

أما وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية فقد نقلت عن رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، حضه إيران على “التحرك مع تركيا والمملكة العربية السعودية من أجل وضح حد للخلافات وإنهاء حالة الانقسام في العالم الإسلامي.” وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر للوحدة الإسلامية بطهران، قال إنه دعي إليه لأربع سنوات على التوالي، لكن فرصة تلبيته تمت هذا العام.

وقال غورماز في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، الثلاثاء بالعاصمة الإيرانية طهران، أنه أبلغ المرشد بـ”ضرورة تحرك تركيا وإيران والسعودية معاً، وخاصة في هذه المرحلة الصعبة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على موضوع إنهاء حالة الانقسام والتفرقة في العالم الإسلامي”.

وتابع غورماز أنه شدد أثناء اللقاء على أولوية حل الأزمة السورية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، “ومن الخطأ النظر إلى المسألة من منطلق طائفي”. وأشار المسؤول التركي إلى إمكانية التركيز على “الوحدة والأخوة الإسلامية في الملف السوري،” مضيفاً “بالطبع سيهتم السياسيون بالأبعاد السياسية للمسألة، لكن التوجهات الثقافية تشكل أساس السياسة، ونحن نسعى لأن نبقى داخل هذا الإطار

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. اللهم وفق ملك السعودية و البطل أردوغان الى كل خير للأمّة العربية الاسلامية

  2. اردوغان يتوسط لعمل مصالحه بين السعوديه وايران
    وسلمان يتوسط لعمل مصالحه بين تركيا ومصر
    والاثنان ضحايا بوتين أفشل مشروعهم بسوريا.

  3. اللهم تحفظ المملكة العربية الإسلامية السعودية من كل شر وأن تنصرها على أعدائك يا رب العالمين وأن تأخذ بيد حكامها وشعبها لكل ما تحبه وترضاه .

    آمين يا رب العالمين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *