فرانس برس- بث تنظيم داعش شريط فيديو يظهر فيه الرهينة البريطاني جون كانتلي، وهو يدلي برسالة قال التنظيم إنها من داخل مدينة كوباني.

https://www.youtube.com/watch?v=WNoOHcf16aM

وفي الشريط المصور ومدته خمس دقائق ونصف يظهر كانتلي (43 عاما) وهو يتحدث من داخل مدينة مدمرة، مؤكداً أن عناصر داعش لم يتراجعوا بل العكس هو الصحيح. وتظهر في الفيديو صوامع حبوب يعلوها علم تركي في محاولة من التنظيم لتأكيد أن موقع التصوير هو عين العرب (كوباني بالكردية) وأن الجهة المقابلة من الحدود هي أراض تركية.

كما يتضمن الشريط مشاهد لكوباني من الجو قال التنظيم إن “طائرة مسيرة لجيش داعش” هي التي التقطتها. وفي هذه المشاهد بدت شوارع كاملة من المدينة مدمرة.

وفي الشريط ينفي الرهينة البريطاني، الذي سبق له أن ظهر في أشرطة أخرى للتنظيم المتطرف، أن يكون داعش اضطر للتراجع من المناطق التي سيطر عليها في كوباني بضغط من الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

يذكر أن كانتلي مصور صحافي تعاون مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الإعلام، وقد خطف في نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولي الذي قطع داعش رأسه لاحقاً، كما قطع رأس صحافي أميركي آخر هو ستيفن سوتلوف وكذلك أيضاً رأس موظف إغاثة بريطاني هو ديفيد هينز. وبعد اختفاء استمر قرابة عامين، ظهر كانتلي في 18 سبتمبر مرتدياً زياً برتقالي اللون في شريط فيديو بثه داعش الذي أكد أنه يحتجزه.

ونشرت أشرطة فيديو عدة بعدها تظهر كانتلي يتحدث أمام الكاميرا منتقداً الحكومتين الأميركية والبريطانية أو الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي للتنظيم المتطرف.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن مقاتلي داعش فشلوا لليلة الرابعة على التوالي في السيطرة على الحي الشمالي لمدينة عين العرب القريب من الحدود التركية. ويركز داعش اهتمامه على هذا المكان “لمحاصرة” مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي “في المدينة وقطع طريق الإمدادات ومنعهم من إجلاء جرحاهم نحو تركيا”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *