رويترز – ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حذر اليوم الاثنين من أن الخلافات بين دول الخليج قد “تؤدى إلى ما لا تحمد عقباه”.

وقاد الشيخ صباح جهود الوساطة هذا الأسبوع لحل أسوأ خلاف دبلوماسى بين دول الخليج منذ سنوات.

وقال: “صعب علينا نحن الجيل الذى بنينا مجلس التعاون الخليجى قبل 37 عاما أن ترى بين أعضائه تلك الخلافات والتى قد تؤدى إلى ما لا تحمد عقباه”.

وأضاف: “أنا شخصيا عايشت اللبنة الأولى لبناء هذا المجلس منذ أربعة عقود ولذا ليس سهلا على من هو مثلى عندما يكون حاكما أن يقف صامتا دون أن يفعل كل ما باستطاعته للتقريب بين الأشقاء”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أمير الكويت ممتعض جداً من ابن سلمان وابن زايد.. لم يحترما كبر سنه ومكانته وتعاليا عليه

  2. كل الاتحادات العربية فشلت فشلا ذريعا:
    – الجامعة العربية: فاشلة لم تحل يوما أي مشكل و وجودها مثل عدمه و حتى أن عدم وجودها خير بكثير من وجودها.
    – اتحاد المغرب العربي: وعيت ع الدنيا ووجدت أن الحسن 2 أسسه و لكن فشل في مهده من أجل العراقيل التي تضعها الجزائر كي لا يتقدم هذا الاتحاد بسبب النزاع بين المغرب و الجزائر فيما يخص قضية الصحراء المغربية التي تعمل الجزائر جاهدة و قد خسرت 250 مليار دولار من أجل أن تفصلها عن المغرب و منحها لما يسمى جبهة البوليساريو ضدا في المغرب مش أكثر. كما أن الراحل القذافي كان هو الآخر يعرقل اتحاد المغرب العربي لا لشيء سوى لأنه شخص مزاجي و يميل لزرع القلاقل و الفتن و المشاكل في الدول المجاورة.
    – مجلس التعاون الخليجي: ها نحن أحيانا الله لكي نراه بدأ بالتفكك رويدا رويدا إلى أن ينتهي بحله نهائيا فهاهي المشاكل بين الاخوة الخلايجة قد بدأت و الله أعلم كيف ستنتهي؟
    – الاتحاد بين الأردن و مصر و المغرب أو ما يسمى باتفاقية أكادير: فشلت هي الأخرى بسبب تكبر و تعجرف مصر التي تريد أن تصدر منتوجاتها الرديئة المستوى و التي غالبا لا تلائم المستهلك المغربي و لكن بالمقابل ترفض استقبال الواردت المغربية فما كان من المغرب إلا أن تخلى عن هذه الاتفاقية التي لا تسمن و لا تغني من جوع و لا فائدة منها و احتفظ فقط بعلاقاته التجارية المتينة و القوية مع الاتحاد الاوربي الذي أصبح شريكا فعالا معه.
    – الوحدة بين مصر و سوريا في عهد جمال عبد الناصر: فشل هذا الاتحاد بعد ثلاث سنوات فقط من الوحدة بسبب تصرفات عساكر مصر الذين أرادوا أن يتحكموا في سوريا لوحدهم فعانت سوريا من شططهم و ديكتاتوريتهم ليقوم جنرال سوري بفك هذه الوحدة و إلغائها نهائيا لأنه لا طائل منها.
    طيب بالله عليكم أعطوني أو وروني أو فرجوني أي اتحاد عربي نجح ناجحا كاسحا مثل الاتحاد الاوربي مثلا (الله يحفظه من العين ههه).
    حتى أنا كمواطنة مغريية أصبحت أخاف على وحدة الاوربيين من التفكك و أتمنى أن يستمر اتحادهم على الاقل هم يستفيدون و يفيدون يعني بلهجتنا: (كياكلوا و يوكلوا)…فأنا والدي رجل حصل على تقاعده المريح من الجمهورية الفرنسية و على الجنسية الفرنسية كذلك مقابل عمله هناك لسنوات عديدة، تخيلوا لو أنه عمل بإحدى الدول العربية ما كان حصل لا على تقاعد و لا تأمين صحي و لا جنسية و لا تعويضات تدفع لأبنائه قبل بلوغهم سن 18 سنة بل كلما سيدفعه العرب له هو مقابل مادي هزيل يسمى نهاية الخدمة و كلمة شكرا مع السلامة . و اليوم ها هو و لله الحمد حاصل على تقاعد مريح جدا يكفيه ليعيش حياة رغيدة و الحمد لله + جنسية فرنسية.
    إذن سواء اتحدتم يا عرب أو فشل اتحادكم نحن كشعوب لا ننتفع منها فالخليج عندما يقدم أموالا لحلفائه العرب ليس حبا في سواد رموش الشعوب بل تلك الأموال تذهب لجيوب الحكام بس، حتى يظلوا متحالفين معهم و مع سياساتهم أما الشعوب العربية فلا تستفيد أبدا من هذا ((الرز الخليجي في أي شيء أبدا))………………………خلاصة القول عاش الاتحاد الاوربي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *