سي ان ان — أعلنت قطر أنها تسلمت رسالة خطية رسمية من الإمارات هي الأولى من نوعها منذ خروج التوتر في العلاقات بين الجانبين إلى العلن بسحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين من الدوحة، في تطور أعقب الحديث عن إمكانية الاستفادة من القمة العربية المقبلة بالكويت من أجل “تنقية الأجواء” في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية الثلاثاء، إن أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى الاثنين “رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.”

وأضافت الوكالة أن خالد العطية، وزير الخارجية القطري، تسلم الرسالة خلال استقباله لأحمد شويرب، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطر، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول محتواها، في حين لم تشر وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى الرسالة.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، قد أكد الاثنين ضرورة “تنقية الأجواء والاستفادة من انعقاد القمة العربية ورئاسة دولة الكويت لها لتحقيق هذا الهدف ودعم العمل العربي الجماعي.”

يشار إلى أن خطوة سحب السفراء من قطر قد أتت احتجاجا على امتناع الدوحة عن تنفيذ خطوات لحماية أمن الخليج، وفقا لما ذكره بيان مشترك صادر عن السعودية والإمارات والبحرين، الأمر الذي فسره البعض بالموقف من جماعة الإخوان المسلمين.

وبعد خطوة سحب السفراء، أعرب مسؤولون في الكويت عن ثقتهم بأن أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح، سيقود مبادرة لحل الأزمة الخليجية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. بما ان الموضوع يتعلق بالامن لماذا على الاقل ﻻ تسحب الامارات سفيرها في ايران بما لن ايران تحتل اراض اماراتية والاولى ان تدافع عن اراصيها بدل وقوفها ضد قطر لمجرد اختلاف في وجهات النظر.تناقض غريب وغير مفهموم

  2. الظاهر عم يحاولوا يرجعوا الود اللي انقطع بعد سحبهم للسفراء فكروا أنه إذا سحبوا سفرائهم قطر رح تركض لعندهم تبوس القدم وتبدي الندم على غلطتها بحق الغنم !
    قامت طلعت قطر رغم صغر مساحتها ثابتة على موقفها وما انهزت الله محييهم
    اللي ما سحبوا سفرائهم من الدنمارك لما أساؤوا لرسولنا و ما سحبوها من إيران على قولة الأخ رامي رغم إنها محتلة جزر إماراتية من عشرات السنيين وقاعدة بس تعمل فتن وتحرض عملائها بالبحرين والعراق ولبنان وغير بلاد وتهدد مصالح الخليج كله!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *