شكا مجموعة من سكان مدينة #الموصل العراقية من انتشار الأمراض والأوبئة في مدينتهم، إثر انتشار مخلفات الحرب وجثث الكثيرين من عناصر تنظيم #داعش .

وعقب سيطرة #القوات_العراقية على الساحل الأيسر في مدينة الموصل لا تزال أحياء #الساحل_الأيسر تعاني من انتشار مخلفات الحرب والمنازل المهدمة وجثث القتلى .

وتحدث المواطن #عماد_الجبوري لـ”العربية.نت”، قائلاً إن “ركام ومخلفات الحرب لاتزال تغطي غالبية الأحياء المحررة من قبضة داعش، وبدأنا نعاني من تفشي #الأمراض_السرطانية والأوبئة”.

وقال الحبوري إن الحرب في الموصل أدت إلى انتشار عدد من الأمراض الفتاكة التي أصبحت سبباً آخر للموت بعد المعارك التي تخوضها القوات العراقية.

وقال المواطن #عدي_عبدالرحمن_الجبوري إن “الحكومة لم تكترث برفع مخلفات الحرب بعد القضاء على داعش، حيث لا تزال الجثث المتعفنة المتفسخة التي تبعث الروائح والمنازل المهدمة وبقايا الأسلحة، التي استخدمت بالحرب والتي بدورها تشكل تهديداً مباشراً لحياة السكان هنا”.

وتمكنت #القوات_العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في 17أكتوبر/تشرين الأول 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الجانب الغربي والتي لا تزال قائمة لحد الآن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مهمة الشباب تنتهي عند تقطيعهم ودعسهم فقط ……..
    اما الدفن وعقود النكاح لاراملهم الحلوات ليس من مهماتهم .

  2. احرقو جثثهم زي الكلاااب منتظرين أيه!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *