نظم الآلاف من أهالي بورسعيد، الجمعة 22 فبراير/ شباط، محاكمة شعبية رمزية بميدان “الشهداء” للمتهمين في أحداث “مذبحة بورسعيد”، انتهت باعدام الرئيس المصري محمد مرسي وهشام قنديل رئيس الوزراء ومحمد ابراهيم وزير الداخلية وخيرت الشاطر ومحمد بديع مرشد الاخوان.
وأشار موقع “مصراوي” الى انه قد جلس في قفص الاتهام “الرمزي” عدد من النشطاء السياسيين وأعضاء ألتراس النادي المصري ”جرين إيجلز”، واضعين على وجوههم أقنعة للرئيس مرسي و”المتهمين الاخرين”.

بورسعيد
وطالب دفاع مرسي “الرمزي” بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية، لما يعانيه من أمراض نفسية تجعله غير مسؤول عن كلامه وأفعاله، على حد قوله، فيما رفضت النيابة طلب الدفاع ووصفته بالتلاعب من أجل إبعاد موكله عن حبل المشنقة.
وحكم القاضي بإحالة أوراق “المتهمين” إلى مفتي مصر، وأيد المفتي من جانبه حكم الإعدام، فحكمت المحكمة بإعدامهم.
وقد شارك في المحاكمة عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين ومحامي المتهمين في أحداث قضية ”مذبحة بورسعيد”.
وحاول عدد من “البلطجية” إيقاف المحاكمة وتحطيم المنصة قبل النطق بالحكم، إلا أن المشاركين فيها تمكنوا من التصدي لهم وطردهم خارج الميدان واستكملت المحاكمة الشعبية جلستها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *