قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن روسيا تحاول تنفيذ عملية “تطهير عرقي” بمحافظة اللاذقية بشمال سوريا بطرد التركمان والسنة من اللاذقية لإقامة ملاذ آمن لها وحماية القواعد الروسية والسورية.

واتهم أوغلو روسيا “بتقوية” تنظيم داعش من خلال ضرباتها في سوريا.

وقال لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في اسطنبول، الأربعاء “تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام. يريدون (الروس) طردهم. يريدون تطهير هذه المنطقة عرقيا لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس”.

أما عن حادثة اسقاط السوخوي الروسية، فأكد أن بلاده “مستعدة للعمل” مع روسيا لتجنب تكرار “حوادث مماثلة”، معتبرا أنه “من دون تنسيق ستقع دائما حوادث أو مواجهات غير ضرورية”.

التواجد التركي في العراق

وعن التواجد التركي في الأراضي العراقية قال أوغلو، إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد تنظيم “داعش” المتشدد للمدربين العسكريين الأتراك، وإن نشر الجنود كان نوعا من التضامن وليس العدوان.

وأضاف “هؤلاء المدربون في معسكر بعشيقة تعرضوا لتهديد من داعش، لأن المعسكر يبعد ما بين 15 و20 كيلومترا عن الموصل. ولم يكن لديهم سوى أسلحة خفيفة”. وتابع “لذا عندما زادت التهديدات أرسلنا بعض القوات لحماية المعسكر. ليس كنوع من العدوان، ولكن كعمل تضامني”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الله يطهر الأرض من روسيا وايران وبشارون وكل اللي معهم …هالمجرم بوطين عم يستعرض عضلاته ويجرب اسلحته على العزل مفكر انه هيك بيربح المعركة هالخسيس … تحياتي للعزيزة اماني

  2. ههههههههههه
    الكبير بدو كبير بس ما كنت عارفي لح يغطي الصفحه بس بعرف انتوا بتحبوا الشاي

  3. هههههه الله يكبر مقامك بلو وشكراً على الشاي ….كنت عم اتفتل بنورت وشوف شو فيه اخبار

  4. مساء الورد ع العزيزات
    اماني و نور الشام و بلو سكاي شكراً حبيبتي ع الاهداء طول عمرك صاحبة واجب

    بتمنى تكونوا بخير و صحة و سلامة يارب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *