غرّد المعارض السوري، الدكتور برهان غليون، على حسابه الرسمي بتويتر، معلناً نهاية الحرب السورية “انتهت الحرب السورية”، مستبقاً بذلك المفاوضات.

وجاءت التغريدة بعد قرار الانسحاب الروسي من سوريا والبدء فعلاً بعملية الانسحاب.

ولاقت التغريدة استغراباً في المجتمع السوري المعارض، وعبر العديد من النشطاء عن استغرابهم من هكذا تغريدة تعطي آمالاً كبيرة للسوريين قبل حتى أن تظهر وتتضح الصورة بالكامل.

وأظهر غليون “المفكر الاجتماعي السياسي، وأول رئيس لجسم معارض بعد الثورة (المجلس الوطني السوري)” لصحيفة “الشرق الأوسط” في حديث اليوم، تفاؤلاً كبيراً بالمفاوضات التي بدأت اليوم، وقال “لن تكون هناك مصالحة سريعة، لكن لن تكون هناك في نظري انتقامات كما يتصور البعض”. وأضاف “هذا يحتاج أولا إلى تطبيق العدالة في حدها الأدنى، ويساق المجرمون والقتلة المعروفون إلى العدالة. وثانيا أن يتنادى العقلاء من المثقفين والسياسيين ورجال الدين والعلماء والفنانين للعب دور إيجابي في إحياء الهوية السورية والتأكيد عليها، ليس في مواجهة الهويات والعصبيات الجزئية، وإنما في موازاتها من أجل العمل على تجاوز أفكار الكراهية والعنصرية”.

وحول الفترة الانتقالية قال غليون للصحيفة “بعد فترة انتقالية سيغلب عليها الفوضى والتشتت اللذان نشهدهما في الساحة الآن ويعكسان تشكيلات الماضي وعيوب ثقافته السياسية، سوف تتبلور حياة سياسية أكثر جدية وانسجاما. لكن يتوقف هذا أيضا على طبيعة النظام السياسي الذي سيقوم في البلاد وحجم التدخلات الأجنبية ووتيرة العودة إلى التعافي الاقتصادي والاجتماعي. أما في نظام يشجع على تجييش العصبيات الطائفية والقومية سوف نعيش حالة دائمة من التفتت والصراع، وسيكون من الصعب تكوين أحزاب تستقطب تيارات سياسية وأيديولوجية قوية تغطي الفضاء الوطني بأكمله ولا يقتصر نفوذها على المناطق والأحياء والطوائف”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. روح نام انت واحد خرفان كل كلامك تخريف وهبل ..الحمد لله ما بعمري طقت ولا حسيتك معارض بجد ..
    .لو الموضوع بهالسهولة ما كان فيه داعي تدخل روسيا وبعدها تنسحب كانوا ضغطوا على بشارون كان على وشك السقوط حتى يستجيب للمصالحة ويترك كرسيه ..بعدين بعد كل هالدماء والتهجير اعربلي ياها كيف بدها تصير مصالحة خاصة انه فيه محتلين ايرانيين اخدين بيوت سوريين ومحتلينها وقاعدين فيها ..برأيك معليش نسامحهم وخلص وعفا الله عما سلف ونترك ايران ومرتزقتها وحزبالة ببلادنا ونصالحهم . بعد كل هالقتل والعذاب والتجويع
    .خسئت مليون مرة ما بتخلص الحرب الا بهزيمة هالمجرم وعصابته ومحاسبتهم وان شاء الله رح تكون قريبة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *