قدم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) في الجزائر، أحمد أويحيى، استقالته من منصبه في رسالة وجهها إلى أعضاء المكتب الوطني والمنسقين الولائيين للحزب.
وأكد أويحيى في نص الرسالة، استقالته من قيادة الحزب ابتداء من 15 يناير/كانون الثاني الجاري، عشية دورة للمجلس الوطني، حسبما جاء في موقع “الشروق أون لاين”.
وأوضحت مصادر قيادية في الحزب أن أحمد أويحيى لن يحضر دورة المجلس الوطني للحزب المقررة أيام 17 و18 و19 يناير/كانون الثاني، حيث يتوقع أن ينتخب خليفة له.
وازدادت الحركة المعارضة لأويحيى قوة خلال الآونة الأخيرة بانضمام شخصيات من الوزن الثقيل إليها كان أويحيى قد أبعدها من المراكز القيادية سابقاً.
يذكر أن أحمد أويحيى (61 عاماً) تولى عام 1999 منصب أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الليبرالي) الذي يعد حزب السلطة الثاني بعد حزب جبهة التحرير الوطني، ويشكل الحزبان تحالفاً رئاسياً في البرلمان لامتلاكهما الأغلبية المطلقة، ويهدف التحالف إلى تنفيذ برامج الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
هده نهاية شخص مكروه من الكل الجزائريين،كان السبب في بطالة الكثير من العمال بعد غلقه وبيعه للمصانع والمعامل لأصحاب النفود والأجانب،خدم النظام كاالكلب المطيع ثم رموه بعد نهاية صلاحيته،أقرب المقربين له في حزبه تمردوا عليه وطالبوا برحيله،إنسان بائس كان يرى في نفسه الرئيس القادم لبلده بعد أن وعدوه نظير ولاءه،والشعب الجزائري من صغيره إلى كبيره يكره ويمقت هدا النكرة الدي كان من بين مآسي الجزائر،طريق السد التي تدي ولا ترد وأرجو أن يحاسبوك على ثراءك وثروتك والألاف من حافلاتك الحمراء التي تجوب الجزائر صباحا مساءا،الكل يعرف أنك الإبن المدلل لجنرالات بلدك ولكنهم تقيؤوك بعد تعفنك،اقسم بشرفي لايوجد اي جزائري يحبك وسوف تدخل مزبلة التاريخ من بابه الخلفية وينساك الجميع بعد أيام متبقية،أقول هدا لإني من ضحاياك ولن أغفر لك ابدا.
أخشى يا آدم أنه يحضر مفاجأة غير سارة للذين انقلبوا عليه في حزبه كتلك التي حضرها عمار غول الذي كان يلعب تحت الطاولة وعندما بدأ أبو جرة يلعب دوره القيادي عليه خرج كالمارد بحزب جاهز لمحاصرة نفوذهم وأخذ الساحة ،أظن أن أويحي لن يغيب عن المشهد السياسي كليا بل هي استراحة مقاتل يعد فيها عدته للسباق الرئاسي وقد دخلنا سنة 2013 ،وكما قلت كونه الابن المدلل للجنرالات فإن كان مقررا ان يحقق حلمه كرئيس للجزائر فسيمكنونه من ذلك كما مكنوا من قبله شئنا أم أبينا أنت وأنا وكل جزائري نعرف ذلك حق المعرفة، أما المحاسبة لن يخضع لها لا هو ولا غيره والله أعلم
طريق السد التي تدي و لاترد كما يقول المثل الجزائري،هدا النكرة مكروه وممقوت جدا عند الجزائريين وكان السبب في غلق العديد من المصانع أدى إلى تفشي البطالة والفقر،كان يطمح أن يكون رئيس جمهورية بمباركة الجنرالات ولكنهم كالعظمة رموه بعد أن مصوه،الحافلات الحمراء التي تسير في طرقات الجزائر هي ملك لهدا الآفة،أرجو أن يحاسبوه مع أني اشك في دلك؟