يعقد مجلس الجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة، اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا، لبحث التحرك العربي المطلوب في مواجهة “الهجمة الاسرائيلية على المسجد الاقصى”.

وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة السفير محمد صبيح “إن الاجتماع يعقد بناء على طلب دولة فلسطين وبدعم من جمهورية مصر العربية، نظرا للوضع الخطير في مدينة القدس والمخاطر الشديدة التي يواجهها المسجد الأقصى، خصوصا بعد قيام عدد من رجال الأمن والسياسة ورجال الدين اليهودي المتعصبين باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين والمتواجدين داخله”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. لا .. شو هالحكي بذمتك إجتمعتوا هههههههههههههه
    بس منعرف شو لح يطلع بلإيدكم مقدماً وهو التنديد لا أكثر
    وينو برميل قطر خليه يقطرحلتا إنو نبعث قوات عربية لفلسطين
    ووينو ملك بني خيبر الخنز ير يفرجينا همته بهالقصة
    بس نحنا مقدرين ظروفكم وأنكم لاتستطيعون فعل أي شي لأنو مدعوس على راسكم ……

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. صبحكم الله بالخير والعافية والسعادة

  3. الاجتماع مثل اختراع الجيش المصري
    —-

    شنّ الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، هجوماً حاداً على اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس «سى» الكبدى و«الإيدز» الذى أعلن عنه خلال افتتاح عدد من المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السبت الماضى، بحضور الرئيس عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء «المستقيل»، والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واصفاً الابتكار بأنه «فضيحة علمية لمصر» بالأدلة والوثائق.

    وقال «حجى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الاختراع غير مقنع وليس له أى أساس علمى واضح من واقع العرض التوضيحى للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أى دوريات علمية مرموقة، مشيراً إلى أن «موضوعاً بهذه الحساسية فى رأيى الشخصى يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات».

    وأضاف المستشار العلمى لرئيس الجمهورية: أريد أن أكون واضحاً وصريحاً، ما قيل ونُشر عن اختراع القوات المسلحة يسىء لصورة العلماء والعلم فى مصر، لافتاً فى الوقت ذاته إلى أن الصحف الأجنبية ستقوم بترجمة المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عن الاختراع الطبى، لاستخدامه سلبياً فى الإساءة لصورة مصر دولياً.

    وكشف أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لم تجر استشارتهما فيما عُرض من معلومات وتفاصيل حول الاختراع، وأنه مجهود فردى لبعض الأشخاص، مؤكداً أن الرئيس عدلى منصور والمشير عبدالفتاح السيسى فوجئا بما قيل عن الاختراع دون الرجوع إليهما، وأن حضورهما لمؤتمر الإعلان عن الجهاز لا يعنى موافقتهما عليه.

    «الأبحاث العلمية الدولية»: يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة

    وقال «حجى» إنه لم يكن لديه أى خلفية مسبقة عن هذا المؤتمر، وإنه كان يتمنى ألا يعقد المؤتمر الصحفى أو يعلن عنه إلا بعد استشارة علماء مصريين فى مجال أمراض الكبد والإيدز، مضيفاً أن كل العلماء الذين يعملون داخل وخارج مصر مصابون بصدمة من الاختراع، لأن ليس له أى أساس علمى، كما أن الاختراع تخطى المنطق العلمى والبشرى فى إثبات فاعلية هذا الجهاز فى علاج مرضى فيروس «سى»، موضحاً أن أسوأ ما فى الأمر هو الفيديوهات والدلائل التى جرى نشرها عن ابتكار القوات المسلحة، واعتبر ذلك بمثابة «صدمة علمية ودعاية سيئة للمشروع». وقال إنه بعد عودته الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة التى يزورها حالياً، سيلتقى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لمناقشة ما حدث بشكل علمى، وإنه سينقل الصورة بالكامل، للتنسيق فيما بعد لأى إعلان عن أبحاث علمية، مؤكداً أنه سيتم نشر توضيح من رئاسة الجمهورية بشأن هذا الاختراع. وأضاف: أنا كمستشار علمى للرئاسة لا أدعم هذا الاكتشاف بكل وضوح، واتصلت برئيس الجمهورية شخصياً وتحدثت معه فيما تم عرضه، كما أن الرئيس «منصور» والمشير «السيسى» ذهبا لحضور افتتاح مشروعات طبية وعلمية بالقوات المسلحة دون أن يعلما بتفاصيل هذه الإنجازات، لذلك لم تتم مراجعة البحث قبل عرض تفاصيله فى مؤتمر رسمى، لافتاً إلى أنهما فوجئا بالاكتشاف، كما فوجئ به علماء وأطباء القوات المسلحة أيضاً، والمفروض أن العلم ليس فيه دبلوماسية، وأنها إهانة لمصر فى الداخل والخارج، وليست المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك.

    وأشار الدكتور عصام حجى إلى أن لديه وثائق تثبت أن اختراع القوات المسلحة غير علمى، وتشير الوثيقة الأولى وهى عبارة عن رسالة البحث الذى ابتكر الجهاز الطبى على أساسه، إلى أن البحث لم يتضمن التفاصيل العلمية للابتكار بشكل دقيق وواضح، وكل ما تضمنه عبارة عن صورة الجهاز وملخص عام عن طريقة عمله وهذا لا ينطبق علمياً على الأبحاث، كما أن الوثيقة الثانية وهى صورة من البحث منشورة فى إحدى المجلات العلمية غير المعروفة عالمياً، فيما تشمل الوثيقة الثالثة ملخصاً من هيئة الأبحاث العلمية الدولية تقول فيها: «إن هذا البحث ليس له أى علاقة بالأبحاث العلمية، ولا يمثل العالم وغير مبنى على تفاصيل دقيقة للاكتشاف».

    كشف ملخص هيئة الأبحاث العلمية الدولية عن البحث المتعلق بالاختراع عن أنه يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة لطريقة عمل الجهاز، ولم يتحقق شرط توفير معلومات كافية عنه، كما تشير شروط الأبحاث العلمية الدولية.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *