وجّهت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ثناءها وشكرها للكاتب والروائي يوسف زيدان، بعد تصريحاته المثيرة للجدل عن القدس.

وقالت السفارة في تدوينة على فيسبوك: “أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان، ووصفه للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى أيامنا هذه، مشيراً إلى أن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين”.

وتابعت السفارة: “لا شك أن الرسالة التي يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هي رسالة مهمة في نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين”.

وكان زيدان قال في تصريحات عبر برنامج “كل يوم”، مع الإعلامي عمرو أديب على فضائية “أون”، الأحد الماضي إن المسجد الموجود في القدس، ليس المسجد الأقصى، وأن القدس ليست مكاناً مقدساً.

كما اتهم زيدان الحكام العرب والإسرائيليين باستغلال القدس لإثارة حروب سقط فيها مئات الآلاف من الضحايا، بحسب زيدان.

كما قال زيدان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار توقيتاً “خبيثاً”، عندما وقع قرار نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لأنه يوافق الاحتلال الإنكليزي للقدس.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، يتظاهر الآلاف في الدول العربية والإسلامية رداً على قرار الرئيس الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقبل أيام نجحت تركيا ودول عربية في إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة إلى القدس.

وكانت مصر ودول عربية أخرى تقدمت بمشروع قرار في مجلس الأمن يدين قرار ترامب إلا أن واشنطن اتخذت حق “الفيتو”، مما دعا المجموعة العربية والإسلامية باللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي اتخذت قرار وافقت عليه 128 دولة من أصل 193 دولة ضد قرار الرئيس الأميركي.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. تلك تسخر من الأذان ………… وهذا ينفي القدسية عن القدس الشريف مسرى نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم …….
    القدس مدينة مقدسة شئت أم أبيت وسوف نفديها بأرواحنا وأنفسنا وكل ما نملك شئت أم أبيت وشاء أم أبى إعلامكم وأولياء نعمتكم
    وتحيا فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر
    والله أكبر وليخسأ الخاسؤون

    1. بوركت اخي الكريم
      ونقول لمن يشك في صحة كلامنا /ايا كان الطاغية الذي يقدسه/سلولي سيساوي مرسوي هاشمي او من اي دولة سيكسبيكوية :
      استعمل عقلك واخبرنا …يا ابن الاسلام
      وكفاك لعقلك تعطيلا………..مثل الانعام
      ………….
      من يحرس دولة صهيون…من غير جدال
      وينفذ ما امر ترمب ……….في كل مجال
      الا حكام يعرفهم ………….حتى الاطفال؟!
      ……..
      فاخلعهم يا مسلم اخلع…….اشباه رجال
      اخلعهم يا مسلم اخلع ………خلعك لن عال
      اخلع حكاما انذالا …………للكفر بغ ال
      مافيهم رجل او مسلمْ…..…او ابن حلال
      لولاهم ما ذقنا ابدا ………..ذلا وهوان
      او ضاعت ارواح الامة …..في كل مكان

  2. اضحكوا على جهلهم تلاشبه بجهل حسن البنا 🙂
    “ووصفه للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    هل كان في الدنيا مسلمون بالمعنى المصطلح عليه اي اتباع محمد عليه السلام قبل ظهور مجئ محمد ؟
    وما اشبه نفاق هذا الكاتب بنفاق حسن البنا راس الاخونج قبل عشرات الاعوام !
    يدعي حسن البنا ان الخصومة بين المسلمين واليهود خصومة اقتصادية لا غير،
    فيقول :”فأقرر: أن خصومتنا لليهود ليست دينية!!!؛لأنَّ القرآن حضَّ على مصافاتهم ومصادقتهم،والإسلام شريعة إنسانية،قبل أن يكون شريعة قومية!!!،وقد أثنى عليهم!!!! وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً،قال الله تعالى:” ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن” ،وحينما أراد القرآن الكريم أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية والقانونية؛ فقال الله تعالى :” فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم، وبصدهم عن سبيل الله كثيراً، وأكلهم الربا وقد نهوا عنه، وأكلهم أموال الناس بالباطل “.انظر كتاب قيادات الاخوان المسلمين أحداث صنعت التاريخ/محمود عبد الحليم 1/ 409
    ولنا ان نسال اتباع البنا:
    1. أن خصومتنا لليهود ليست دينية!!!؛اين هذا من كثرة الايات التي لعنتهم؟
    2. لأنَّ القرآن حضَّ على مصافاتهم ومصادقتهم!!..اين حث على هذا؟
    3. والإسلام شريعة إنسانية،قبل أن يكون شريعة قومية!!!..متى كان الإسلام شريعة قومية؟
    ………………..
    قال تعالى:”لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”.
    ثم من الم يكن الذي ألب الأحزاب على الدولة المسلمة الناشئة في المدينةايام غزوة الاحزاب/الخندق/;وجمع بين اليهود من بني قريظة وغيرهم;وبين قريش في مكة,وبين القبائل الأخرى في الجزيرة . . يهودي . .
    والذي ألب العوام ,وجمع الشراذم,وأطلق الشائعات,في فتنة مقتل عثمان – رضي الله عنه – وما تلاها من النكبات . . يهودي . .
    الم يكن وراء إثارة النعرات القومية في دولة الخلافة الأخيرة;ووراء الانقلابات التي ابتدأت بعزل الشريعة عن الحكم واستبدال “الدستور” بها في عهد السلطان عبدالحميد, ثم انتهت بإلغاء الخلافة جملة على يدي “البطل” أتاتورك . . يهودي . .
    فاين كلام حسن البنا من الحقيقة .. لقوم يعقلون ؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *