أقر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ضمنيا بتنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على سوريا الأسبوع الماضي، فيما قال الرئيس السوري بشار الأسد إن العدوان الإسرائيلي يكشف دورها في زعزعة استقرار بلاده.
ولم يقل باراك صراحة خلال المؤتمر الأمني الدولي الذي تستضيفه مدينة ميونيخ الألمانية: إن إسرائيل قصفت سوريا، ولكنه قال: “ما حدث في سوريا قبل أيام.. يعد دليلا على أننا عندما نقول شيئا فإننا نعنيه.. نقول: إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بأن تصل أنظمة الأسلحة المتطورة إلى لبنان”.

إيهود باراك
وفي المقابل، قال الرئيس السوري بشار الأسد الخميس خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي إن الهجوم الإسرائيلي يكشف “الدور الحقيقي الذي تقوم به إسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وأدواتها على الأراضي السورية لزعزعة استقرار سوريا وإضعافها”.
وميدانيا، تواصلت أعمال العنف الأحد، وقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد، في وقت يشهد حي طريق السد في درعا اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي.
وفي زملكا في ريف دمشق تدور اشتباكات على المتحلق الجنوبي من جهة البلدة. أما الهول في الحسكة فتعرضت إلى قصف جوي على بلدة البحرة الخاتونية.
وفي قرية الديورينة في حلب وقعت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *