(CNN)– أكدت السلطات الإسرائيلية، الخميس، على أنها تراقب موضوع الرهائن العاملين بالأمم المتحدة والمحتجزين من قبل ما يعتقد أنهم من الثوار السوريين، في قرية الجملة القريبة من الجولان.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لـ CNN: “لا نستطيع التدخل ولن نتدخل بما يجري على الطرف الآخر من الحدود،” مشيراً إلى أنهم عرضوا على الأمم المتحدة “تقديم مساعدة في أي أمور قد يحتاجونها”، وأضاف بأنهم يأملون بأن “تنتهي هذه القضية بسرعة ودون تعرض أحد للأذى.”
ويتهم محتجزو الرهائن بأن العاملين المحتجزين كانوا يقدمون مساعدات للجيش النظامي، مطالبين بسحب كامل القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عن الرهائن.
وعلى الصعيد الآخر أوضحت الأمم المتحدة أن هذه الفرقة كانت في “مهمة إمداد عادية،” دون تقديم أي إيضاحات حول طبيعة هذه المهمة، في الوقت الذي أكدت فيه على أنها سترسل فريقاً لتقييم الوضع ومحاولة التوصل إلى حل للموضوع.

Golan.heights.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *