أصيب 43 من أفراد قوات الأمن المركزي المصري (8 ضباط و35 مجندا)، و3 من المتظاهرين الأقباط اثر المصادمات وقعت مساء يوم أمس الأحد خلال مظاهرات نظمها المئات من الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية على خلفيةأحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الحكومة وذلك لدي دخول عدد من الوزراء والمسئولين الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء للبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كما رشقوا سيارة عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية بالحجارة لدى دخول الكاتدرائية ورددوا هتافات ترفض زيارات المسئولين الحكوميين للكاتدرائية.

وقام المتظاهرون بتكسير بعض واجهات المحلات المقابلة لمبني الكاتدرائية وعدد من السيارات الموجودة أمامها. وقامت أجهزة الأمن بغلق الطريق وعمل تحويلات مرورية للمتجه إلي ميدان العباسية ومناطق شرق القاهرة حرصا علي حياة المواطنين وعدم تحطيم سياراتهم.
وطالب المتظاهرون البابا شنودة بالتعبير عن غضبه لما حدث للأقباط، وأعلنوا رفضهم لتلقى العزاء من المسئولين والمسلمين في ضحايا التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية.
أوضح مصدر أمني أنه تم إصدار تعليمات لقوات الأمن المركزي وضباط الشرطة المتواجدين أمام الكاتدرائية بضبط النفس، واحتواء المشاعر الغاضبة للمتظاهرين، كما تم الإتصال بالقيادات الكنسية بالكاتدرائية لتهدئة المتظاهرين، وتوجيههم بالخروج من مبني الكاتدرائية وتوضيح حقيقة الأمور لهم. وقام عدد من القيادات الكنسية بالخروج إلى شارع العباسية ومخاطبة المتظاهرين وأمروهم بالانصراف إلى منازلهم. وتم بعد ذلك فتح الطريق أمام السيارات بعد إغلاق دام حوالى 3 ساعات.
حاول المتظاهرون توسيع نطاق مظاهرتهم والقاء الحجارة على الضباط والمارة، غير أن قوات الأمن تصدت لهم بطريقة سلمية، فقام المتظاهرون بالاعتداء بالعصي والزجاجات الفارغة والصلبان التي كانت معهم على قوات الأمن. وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة أقباط، وتمكنت قوات الأمن من دفعهم إلى داخل ساحة الكاتدرائية.
كانت مصادمات قد وقعت بين عدة آلاف من الأقباط وقوات الأمن عصر اليوم الأحد أمام وزارة الخارجية ومبنى الاذاعة والتليلفزيون في القاهرة.
واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن عندما حاولوا اختراق الطوق الأمني الذي أقامته قوات الشرطة حولهم للحيلولة دون انتشار الاحتجاج. وأسفرت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن إصابة عدد من المتظاهرين .
وندد المتظاهرون خلال المظاهرة بالتفجير الذي استهدف ليلة رأس السنة كنيسة القديسين في الاسكندية، وطالبوا بالقصاص من مرتكبيه. وردد المشاركون في المظاهرة هتافات متعددة.

المصدر: الأهرام

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    مين سبب هذه الفتنه اكبر حرام هو قتل النفس
    بس انا والله ما اتوقع انه ايادي مسلمة هذه فتنه والله اعلم مين بده يشعلها
    الحمد لله عمره ما صار هيك ببلادنا الحمد لله

  2. الله يرحم المسيحين الذين ماتوا ويرحم جميع اموات المسيحين وينتقم من المجرمين الذين يقومون بهذه الافعال

  3. الله يكون معكن ويصبركن لانو اللي صار مو شي سهل ابدا وبدعي
    من كل قلبي انو مايتكرر والرب يحميكن

  4. ربنا يحمى كل مسيحى على وجه الأرض ويرحم الشهداء وينتقم من المجرمين السفلة مهما كان دينهم..أمين يا رب

  5. اتمنى من الشعب المصري ان لا يصدق هذه الحيلة التي حبكها الاسرائيلين بكل تاكيد وان يكونو يد واحدة مسلمين ومسيحيين ويتصدوا لهذه الفتنة التي ستؤثر على اقتصاد البلاد بشكل او باخر
    واعلمو ا كل الشعوب العربية استنكرت هذا الفعل المشين وهذا ما لاحظته في عدة منتديات حتى الجزائرين استنكروا وحزنوا على ما اصاب اشقائهم العرب في مصر

  6. لا حول ولا قوة الآ بالله الله يجعلها اكبر واخر المصائب عزائي لكل ضحية من ضحايا هاذ العمل المشين سواء مسلم او قبطي الدين لله تحياتي

  7. عيب على كل واحد بفهم يحط الوم على مسلم لانو الي عمل التفجير مهما كانت ديانتو هو بمثل شخصو فقط وليس الكل وياريت الواحد يكون واضح كلامو وما يتهم الاسلام باي اشي مؤذي

  8. كما لو ان المحتجين بتصرفاتهم هاته حلو المشكلة او سوف يغيرون من الوضع شيئا، بل هم يحققون للدين يريدون زرع الفتنة مأربهم، و الشعب المصري هو الخاسر الأكبر مما يحدث الآن،

  9. قرأت وسمعت موقف الكثير من الأقباط .. هم لايتهمون المسلمون . بل أشارت أصابع الإتهام لقوى لها علاقة بالنظام .
    عملٌ أريد منه إشعال فتنة داخلية ، لصرف النظر عن الصراع مع النظام في تزوير الانتخابات . والانتخابات الرئاسية المرتقبة .
    المسلمون والأقباط خرجوا بمظاهرات مشتركة تحمل الهلال والصليب . ليؤكدوا وحدة الشعب المصري بأطيافه المختلفة .

  10. كثيرون جيدا المصطادون في المياه العكره يتحيزون هذه الفرص
    إلله يوحد مصر وكل البلاد العربيه

  11. فوقو ياعرب قبل ما امريكة تكلنا كلنا والله دى فتنة المقصود منها نخلص على بعضنا وامريكة الملعونة قعدة نتتفرج علينا الله ينجينا منها ومن افعالة اللعبة واضحة ذي الشمس حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم كلما ارادو ان يشعلوا نار اطفئه الله يارب ينجي مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن الدور الجى على مين ياترى

  12. مصر تعاني من كارثه ولا يشعر المسيحين مدي المسؤليه الملقه علي عاتقهم لحماية مصر ان مصر تمتلك جيش هو الاقوي علي المستوي العربي والاقليمي والاسلمي صحيح ان هنك تركيه واسرئيل ودول الخليج عندهم اسلحه متطوره لكن ما تخشاه اسرائيل وامريكا هو القدرات العسكريه الغير معلنه لجيش المصري سوء علي مستوي التسليح او مستوي تدريب الفرد او التيكتيك العسكري الذي تتميز بيه مصر هم يريدون دخول مصر واحتلها انه حلم يداعب اسرائيل وامريكا خصتا بعد توفر البيئه الجيده والتي تشمل الفساد والفقر والفجوه الشاسعه بين الاغنياء والفقرء والعنصر الاهام هو الجهل المتفشي بين الشعب والكره والحقد علي الاخر 80في المئه من عقول الشعب المصري متشبعه بجهل بلغ لست اتكلم عن القراه والكتابه اطلقا انا اتكلم عن جهل انساني للمواطن المصري (بمعني الانسان المصري اصبح لا يمتلك العقل القادر علي الحكم علي الامور بوضوح واصبح تفكيره في منتهي الضيق ) وهنك الكثير في هذا الشان كل هذه الامور اذا توفرت في دولة ما تصبح متطمع ما بالنا بمصر وهناك عدو هو اخطر عدو يمكن ان تواجهو دوله وهو اسرئيل ————–اذا الشعب المصري ضعيف في التعلم في الثقافه في الصحه في الفساد —الخ اذا ما الذي يمنع اسرائيل من ان تحولنا هي وامريكا الي عراق جديد والاجابه الجيش المصري هو السد الاخير الذي يمنع دون احتلنا هو مثل الاسد الذي يدافع عن اشبله الصغر في محيط مفترس لست ابلغ ولكن هذه هي الحقيقه انهم يحاولون استدراج الجيش المصري في اي صرع مع اي دوله لكتشاف قدراته العسكريه ونقط الضعف والقوه وايضا محولة استدرجه في صراعات عسكريه ليتم انهكه عسكريا ليكون جثه هامده عند الهجوم عليه خئر القوي

    كل هذا فشل اسرائيل في غاية الرعب من الجيش المصري والقدرات المصريه العسكريه الخافيه كل ما يريدوه هو هبوط مستوي القدرات العسكريه واضعفه الي اقصي حد
    ناتي الي ملف الاقباط / في الماضي كنا نحرب المتطرفين المسلمين وكانت المشكله في شياخ المساجد كانو هم من يقود الملين من المسليمين عدة الف من الشياخ الجهلاء هم من يقدو 90 في المئه من مسليمين مصر وشاهدا نتاج هذه السيطره علي مصر وعلي التطرف والعمليات الارهابيه وجهنها علي مدر سينين طويله حتي نجحنه في النهايه الان نحن متاخرين المسيحين وقع في نفس الخطاء المصرين المتدينين بلمسيحيه حولي 7مليون او الله اعلم ولكن تخيلو 7 مليون مصري تحت رحمة نسبه كبيره من رجال الدين المتطريفين الذين يشحنون الناس بلكره ضد المسليمن وهؤلاء ممولون منهم من ممول من الخارج ومنهم من لديه افكار خاطئه عن المسيحيه تجاه الاسلم والاسلم تجاه المسيحيه هؤلاء القساوسه يبثون روح الظلم والعداء تجاه المسلمين هذه هي الحقيقي كلنا نعرف ان السيد حسني مبارك والدوله والحكومه لا تبدي اي تعنت تجاه المسيحين بل هناك امتيزات كبيره يتمتع به المسيحين عن باقي الشعب المصري الدوله تهتم بهم اهنما خاااااااص وذلك لكي لا يشعرو انهم مهمشين اريد ان اسال هل 60في المئه من الشعب المصري فقير وجاهل ومدمر الاجابه هي نعم الا ينظر المسيحين الي الشعب ما بهي من مشكل وخراب ينظر فقط انه مسيحي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *