يبدأ السوريون عامهم الجديد 2014 بالتصويت على اسم “جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر”، ليكون اسم الجمعة الأولى من عام 2014، بعد أن حاز هذا الخيار على 40% من المتابعين في التصويت التي تقيمه أسبوعياً “صفحة الثورة السورية” لاختيار اسم الجمعة منذ بداية الثورة.

وبهذا، يكون عنوان الجمعة الأولى في عام 2014 موجهاً ضد تنظيم “داعش”، في تخليد لاسم الطبيب “أبو ريان” كأحد رموز الثورة السورية الذين قضوا تحت التعذيب في سجونها، بعد أن سلّمت جثته لذويه وفيها تشوهات وإصابات بالغة.

وتبادل السوريون صور “أبو ريان” بكثير من الصدمة والأسف، وعقد العديد منهم على شبكات التواصل الاجتماعي مقارنات بين وحشية النظام حينما مثّل بجثة الطفل حمزة الخطيب، وبين وحشية “داعش”، سوى أنّ الضحية هذه المرة طبيب من أهم رموز الثورة في شقيها المدني والعسكري.d

وتساءل المعلقون عن مصير المختطفين الذين اختفوا منذ شهور في سجون داعش، كالناشطة سمر صالح والإعلامي أحمد بريمو، وأبو مريم قائد مظاهرات بستان القصر، و”أبو صطيف” (عبدالوهاب ملا)، إضافة للأب باولو والعشرات من الأسماء الثورية المعروفة.
من “أبو ريان”؟

أبوريان، هو الاسم الثوري لـ”حسين السليمان”، طبيب كان يختص في قسم الأطفال في مشفى “الكندي” في حلب، كان من الذين اعتقلهم النظام بعد الاعتصام الذي شارك فيه أمام نقابة الأطباء في حلب للدعوة لإطلاق سراح المعتقلين في الأسابيع الأولى من الثورة، شارك في وثيقة “أطباء تحت القسم” التي وقع عليها 600 طبيب تدعو النظام السوري إلى التوقف عن استهداف الأطباء والمسعفين في بداية الثورة، ونشط في دعم المشافي الميدانية في حمص والأعمال الإغاثية في حلب، ومع تنامي الحراك المسلح ترك حسين دراسته والتحق بـ”حركة أحرار الشام” كطبيب في مشافيها الميدانية ومشارك في عملياتها العسكرية ضد النظام، وفقد في إحدى المعارك أخاه الذي كان يقاتل بجانبه.

اختطفته داعش في منطقة مسكنة بريف حلب منذ حوالي شهر، وأعادته الثلاثاء الماضي جثة هامدة مشوهة في عملية تبادل أسرى مع “الجبهة الإسلامية” سلمت بموجبها عشرين أسيراً وجثة “أبو ريان”.
الطبيب وصف “داعش” بأنها وجه آخر للنظام

وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي التي تمثل داعش وأنصارها بتبريرات للحادثة، قام بعضها بتزويد كلامه بصور من حساب “الفيسبوك” الخاص بالضحية، ومن رسائله الخاصة، التي يتحدث فيها عن داعش ويعتبرها وجهاً آخر للنظام في المناطق المحررة، وأخرى يطلب فيها دعماً ممن هم على علاقة بالائتلاف الوطني للنقاط الطبية التي تعالج جرحى القصف الأسدي على المناطق المحررة، هذه الأمور كانت تكفي أنصار داعش لتبرير هذه الجريمة الشنعاء.

كما نشر بعض أنصار داعش صوراً لجثث قالت إنهم من مقاتليها الذين قضوا في سجون “الجبهة الإسلامية” وفي الاشتباكات التي حدثت بين الطرفين في “مسكنة” قبل شهر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. حراااااااااااااااام تظلموا داعش هدول ناس شرفااااااااااااااااااء
    وينوا الداعشي يللي عم يدافع عنهم يفرجينا وجهه

  2. نهم أطفال صغار في عدرا الذبيحة تعرضوا للتعذيب على يد الوهابيين مسلمي آل سعود سدنة الإسلام في هذا الزمن الرديء ،، أطفال محتجزون بعد تعذيبهم في أحد الأقبية ينتظرون أن يفرغ السياف لجز رقابهم باسم الله الوهابي العظيم الذي أصدر بحقهم حكم الإعدام ذبحاً حتى انفصال الرأس عن الجسد ،،

  3. الله يرحمه برحمته
    يا رب الطف بأطفال ونساء سوريا يارب يا رب يا رب

  4. ياليلى ياكذا بة هدول الاطفال يلي تبقو من قصف بشار ببراميل tnt
    وانا نجوت من القصف معهم
    حسبي الله فيكي وفي امثالك نشرتو الخراب والدمار

    1. Salma شو داعش علموك الكذ ب وليش ماطلعتي بالصورة فرجيتينا وجهك الن حس
      ولا أخذوك على غير مكان
      لعنة الله عليك ماخرب البلد غير أمثالك الو سخة ياو سخة
      قال شو كانت معهم بالقصف ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      حلوة هالنكتة بس ممكن تقوليلي هالنكتة 2013 ولا 2014

      1. ليش يا ليلى بتغلطي كثير على الناس ، هي فقط قالت كذا بة، يعني ردي عليها بالمثل و لكن لماذا تقسين كثير والله اتعجب منك مرات!!!!

        1. اخ دلشاد رجاءاً لاتعلق على تعليقاتي إذا حدا غلط بحقي قالت على كاذ بة أذا أنت برأيك كلمة كاذ بة كلمة عادية فالنسبة لا لا
          فينها تعلق بدون كلام يوحي على تربايتها الو سخة
          وأخ دلشاد لاتتعجب فقد أقرأ من دون تعليق يللي بدو يدق الباب لازم يسمع الجواب
          ودلشاد كفاية كل ماواحد يحكيلي كلمة تطلعلي باليانصيب ويجب عليك ان تقول لهالمع فنة هذا الكلام لأنها هي التي بلشت
          هل رأيتني أعلق على أحد أو أتهجم على أحد إذا ماعلق علي

  5. تتنشل إيدين أي واحد بيقتل الأبرياء في سوريا …قلنا النصرة وداعش هم صنيعة النظام وبانت أفعالهم للجميع ربنا ينتقم منهم ومن بشار النجس اللي فتح بلادنا لكل من هب ودب ووصلنا لهالحالة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *