بثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، في اليومين الماضيين، لقطات تظهر ما قالت إنهم جنود هربوا من مشفى جسر الشغور بريف إدلب، بعد حصار فرضه عليهم مقاتلون معارضون لأربعة أسابيع تقريباً.

https://www.youtube.com/watch?v=PYZPVJxAdno

وكان قائد عسكري رفيع هو العقيد محمود صبحة من بين المحتجزين في المشفى ومن بين من استطاعوا الفرار، وأجرى مقابلات عدة في الساعات الماضية مع قنوات النظام، التي حاولت الترويج للتطورات الأخيرة على أنها نصر للقوات المحاصرة في مشفى جسر الشغور.

ولم يتحدث النظام أو الضباط عن أرقام من استطاع النجاة من جنوده، واكتفوا بالاحتفال بالنصر الذي حققته القوات. كما بثوا خبرا عن اتصال هاتفي جرى بين رئيس النظام السوري والعقيد للتهنئة بالنصر الأخير.

وتشير الصور وإشعارات الوفاة، التي نشرتها مصادر النظام والمعارضة على حد سواء إلى أن208 من جنود وموالين يعتقد أنهم قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من المشفى أو في معارك بعد اقتحامه، من مجموع 250 كانوا محاصرين في الداخل.

وكان الأسد قد وعد في آخر ظهور علني له بإرسال قوات لإنقاذ جميع المحاصرين في المشفى الواقع بريف إدلب.

وبعد إعلان إعلام النظام عن فك الحصار عن المشفى، عاد أخيراً وقال إن طائراته تقوم بقصف المشفى لفك الحصار عنه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *