ذكرت تقارير صحافية أن الحرس الثوري الإيراني يدرب في معسكراته حالياً عدد من منتسبي الحرس الجمهوري السوري على أساليب مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي تعمّ البلاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ونشرت صحيفة “لوفيغارو” في عددها الصادر الجمعة، تقريراً للكاتب الصحافي جورج مالبرنو حول تدريب عناصر تابعة للحرس الجمهوري السوري في معسكرات الحرس الثوري الإيراني وذلك استناداً إلى ما وصفته الصحيفة الفرنسية بالمصادر المطلعة.

هذا وكان مسؤولون أمريكيون كبار اتهموا في تصريحات لوكالة فرانس برس، الجمعة الماضية، إيران بتزويد سوريا بأسلحة للمساعدة على قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ويشير مالبرنو في تقريره الصحافي إلى أنه بالرغم من مرور 10 أشهر على الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الحكم ظلت إيران تدعم النظام في قمعه للمعارضين السوري.

هذا وتحدثت تقارير سابقة عن زيارة قام بها أخيراً قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (وحدة النخبة في الحرس الثوري الايراني)، للعاصمة السورية خلال الشهر الجاري، معتبرين أن هذه الزيارة تمثل أبرز مؤشر على أن المساعدة الايرانية لسوريا تشمل معدات عسكرية.

وتضيف “لوفيغارو” أن المساعدات الإيرانية للأسد مستمرة رغم معرفة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمساعي الغرب والكثير من الدول العربية الرامية إلى فرض العزلة على نظام الحكم في طهران.

هذا وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادرها المطلعة أن الحرس الثوري الإيراني نقل أخيراً 50 من منتسبي الحرس الجمهوري السوري إلى إيران لتدريبهم في معسكراته، ومن المقرر أن يخضع العسكريون السوريون وهم من الوحدة 101 في الجيش السوري لفترة تدريبية تبلغ تسعة أشهر.

وحسب الصحيفة تضم الوحدة 101 في الجيش السوري 15 ألفاً من العسكريين النخبة أغلبهم من الطائفة العلوية التي تنتمي إليها أسرة الأسد.

يُذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتخل عن حليفها النظام السوري منذ انطلاق المظاهرات الاحتجاجية ضده وأكدت مراراً موقفها الداعم للرئيس بشار الأسد ضد الثورة التي اعتبر المرشد الإيراني الأعلى في كلمة له في شهر يونيو الماضي بالنسخة المزورة للثورات العربية متهماً الولايات المتحدة الأمريكية بصنع هذه النسخة بغية إيجاد خلل في “جبهة الممانعة”، حسب تعبيره، زاعماً أن فحوى أحداث سوريا تختلف عن مثيلاتها في المنطقة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. (إن معركة التحرير في سوريا، هي تماما كمعركة تحرير فلسطين من العدو الصهيوني، بل إن المعركة ضد العدوين المجوسي (الشيعي) والنصيري (الأسدي ) أعتى وأشد.
    ألم تروا أيها المسلمون السنة في العالم أجمع أن الشيعة المجوس في إيران والعراق ولبنان قد استجمعوا قواهم، وقرروا إنشاء جيش مليوني للدفاع عن شقيقهم النصيري الأسدي.

    1. وماذا ننتظر منكم يابقايا المجوس
      اليس التخلف هوبيع البلدان والولاء لغير الوطن يااذناب المجوس

  2. هيدي منا جديده ! كل العالم بتعرف هالشي ,تدربهم حتى وترسل جنود حزب الشيطان اللي مسمى حالو لبناني وهو تابع ويشتغل للمصلحه الايرانيه …… عفوا اخ برنس هل انت نفس الشخص اللي مسمى حالو البرنس ام لا ??? لاني تجادلت معه في حلقات سابقه !!! سلامي لك وللاخ بلال.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *