أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه يوم 15 يناير/كانون الثاني وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري ان حل الازمة السورية يكون فقط بوقف العنف وعبر الحوار والتفاهم الوطني والخيار الديمقراطي والانتخابات.

احمدي نجادو الحلقى
وتم خلال اللقاء البحث في قضايا التعاون الثنائي لاسيما في المجال الاقتصادي والمالي وتأمين الغاز والمازوت والمشتقات النفطية ودعم منظومة الطاقة الكهربائية.
وأعرب نجاد عن دعم بلاده لسورية حكومة وشعبا لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات ودعم جهود الإصلاح والحل السلمي للأزمة، داعيا الى تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
من جانبه أشار الحلقي إلى الصعوبات الاقتصادية في سورية وما تتعرض له قطاعات النفط والغاز والطاقة الكهربائية والمنشآت الاقتصادية والخدمية من أضرار من قبل المسلحين.
كما بحث الحلقي مع النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي علاقات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والصحية والمصرفية إلى جانب قطاع الخدمات والمرافق والبنى التحتية والنفط والغاز والطاقة الكهربائية.
كما التقى المسؤول السوري مع علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وبحثا المستجدات السياسية والتطورات الراهنة في المنطقة. حيث أعرب صالحي عن التزام إيران بدعم سورية في مواجهة الأوضاع والتحديات التي تتعرض لها.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوري وصل إلى طهران يوم 15 يناير/كانون الثاني على رأس وفد رسمي كبير بناء على دعوة من محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *