تحاول السلطات الاردنية السيطرة على تدفق اللاجئين السوريين في ظل تحذيرات دولية من وصول عددهم في هذا البلد إلى مليون و200 الف مع نهاية العام الحالي.

واذا كانت القيادة الاردنية قد نجحت خلال عامين من الازمة في بناء موقف سياسي متزن يخدم المصالح الوطنية الاردنية، فإن التطورات المتسارعة في الازمة تفرض على الدولة مجموعة من التحديات، لا تستطيع مواجهتها وحدها.

الاردن

ومع تزايد أعداد اللاجئين السوريين القادمين الى الاردن بشكل يومي، تزداد معهم أعباء استضافتهم في المدن الشمالية تحديدا، بشكل فاق قدرات وامكانيات الدولة الاردنية.

اما الخوف من موجة لجوء كبيرة في حال تفجر الاوضاع في الجارة الشمالية لا يزال قائما.

ومع ذلك و بالرغم من حالة التذمر هنا وهناك، يصر الاردنيون رسميا و شعبيا على ابقاء الحدود مفتوحة امام اخوتهم السوريين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *